Print this page

حَقّ الْخَصْمِ الْمُدّعِي عَلَيْكَ

قيم هذا المقال
(0 صوت)

37. وَ أَمّا حَقّ الْخَصْمِ الْمُدّعِي عَلَيْكَ فَإِنْ كَانَ مَا يَدّعِي عَلَيْكَ حَقّاً لَمْ تَنْفَسِخْ فِي حُجّتِهِ وَ لَمْ تَعْمَلْ فِي إِبْطَالِ دَعْوَتِهِ وَ كُنْتَ خَصْمَ نَفْسِكَ لَهُ وَ الْحَاكِمَ عَلَيْهَا وَ الشّاهِدَ لَهُ بِحَقّهِ دُونَ شَهَادَةِ الشّهُودِ فَإِنّ ذَلِكَ حَقّ اللّهِ عَلَيْكَ وَ إِنْ كَانَ مَا يَدّعِيهِ بَاطِلًا رَفَقْتَ بِهِ وَ رَوّعْتَهُ وَ نَاشَدْتَهُ بِدِينِهِ وَ كَسَرْتَ حِدّتَهُ عَنْكَ بِذِكْرِ اللّهِ وَ أَلْقَيْتَ حَشْوَ الْكَلَامِ وَ لَغْطَهُ الّذِي لَا يَرُدّ عَنْكَ عَادِيَةَ عَدُوّكَ بَلْ تَبُوءُ بِإِثْمِهِ وَ بِهِ يَشْحَذُ عَلَيْكَ سَيْفَ عَدَاوَتِهِ لِأَنّ لَفْظَةَ السّوْءِ تَبْعَثُ الشّرّ وَ الْخَيْرُ مَقْمَعَةٌ لِلشّرّ وَ لا قُوّةَ إِلّا بِاللّهِ

قراءة 3228 مرة