Print this page

في ذكرى میلاد السيد المسيح عليه السلام

قيم هذا المقال
(0 صوت)
في ذكرى میلاد السيد المسيح عليه السلام

تصادف اليوم ذكرى ميلاد السيد المسيح عيسى بن مريم عليه السلام وبهذه المناسبة نبعث بأحر التهاني الى المسيحيين لاسيما الطائفة المسيحية في ايران وتتمنى لهم عاما طيبا ومستقبلا زاهرا.

المسيح عيسى بن مريم يُعرف أيضاً بيشوع بالعبرية و بيسوع في العهد الجديد، هو رسول الله والمسيح في الإسلام، ويُعتبر من أولي العزم من الرسل، أُرسل الى بني إسرائيل بكتاب مقدس جديد وهو الإنجيل، ويُفضل المسلمون إضافة عبارة "عليه السلام" بعد اسمه ككل الأنبياء توقيراً لهم. الإيمان بعيسى (وكل الأنبياء والرسل) ركن من أركان الإيمان، ولا يصح إسلام شخص بدونه. ذُكر عيسى [Description: عليه السلام]  باسمه في القرآن 25 مرة .يَذكر القرآن أن عيسى ولدته مريم بنت عمران، وتُعتبر ولادته معجزة إلهية، حيث أنها حملت به وهي عذراء من دون أي تدخل بشري، بأمر من الله وكلمة منه. قال تعالى في سورة آل عمران: "إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِندَ اللّهِ كَمَثَلِ آدَمَ خَلَقَهُ مِن تُرَابٍ ثِمَّ قَالَ لَهُ كُن فَيَكُونُ" ولحكمة أن يكتمل إعجاز الله في الخلق (فأدم أبو البشر خُلق من دون أب ولا أم، وحواء أم البشر خُلقت من أب بلا أم، وكل البشر خُلقوا من أب وأم، وأما عيسى عليه السلام فمن أم بلا أب) وليكتمل بخَلقه ناموس الخلق الذي أراده خالق الكون.

كانت لدى عيسى عليه السلام القدرة على فعل بعض المعجزات كسائر المرسلين والأنبياء فضلا عن إحياء الموتى وإبراء الأكمه والأبرص بإذن من الله.

وبحسب القرآن الكريم، فإن عيسى عليه السلام حيٌّ، لم يمت لحد الآن، ولم يقتله اليهود، ولم يصلبوه، ولكن شبِّه لهم، بل رفعه الله إلى السماء ببدنه وروحه رحمة وتكريماً له، كذلك فإن عيسى مسلمٌ مثل كل الرسل في الإسلام، أي خضع لأمر الله، ونصح متبعيه أن يختاروا الصراط المستقيم، قال تعالى في سورة النساء: "وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللّهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَـكِن شُبِّهَ لَهُمْ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُواْ فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِّنْهُ مَا لَهُم بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلاَّ اتِّبَاعَ الظَّنِّ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِينًا بَل رَّفَعَهُ اللّهُ إِلَيْهِ وَكَانَ اللّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا". ويرفض الإسلام فكرة الثالوث، أن عيسى هو إله متجسد، أو ابن الله أو أنه صُلب أومايسمى بقيامة يسوع. ويذكر القرآن الكريم أن عيسى نفسه لم يدّعي هذه الأشياء . ويشدد القرآن أن عيسى بشر فانٍ، مثل كل الأنبياء والرسل وأنه اختير لينشر رسالة الله. وتحرم النصوص الإلهية إشراك الله مع غيره، وتدعو إلى توحيد الله وبأنه السبيل الوحيد للنجاة.

يُؤمن المسلمون بأن محمد رسول أُرسل للعالمين (الإنس والجن)، أما المسيح عيسى بن مريم والرسل السابقون فقد أُرسلوا لقومهم خاصة، وقد آمن برسالة عيسى من بني إسرائيل الحواريون بينما كفرت طائفة أخرى، ومن معجزاته أنه كلّم الناس وهو رضيع في المهد وأنه يحيي الموتى ويشفي الأكمه والأبرص ويصنع من الطين على شكل الطير وينفخ فيه فيكون طيراً بإذن الله.

ونستعرض بعض أقوال الامام الخميني (رض) وقائد الثورة حول السيد المسيح (ع)

الامام الخميني (رض):

- جاء الاسلام لانقاذ البشرية تماما كما جاء المسيح وكذا سائر الانبياء الذين جاءوا لانقاذ البشر. الاسلام علاوة على اغنائه للروح فانه يغني الماديات ايضا.

- عیسى المسيح لم يكن يبيح الظلم قط .. السيد المسيح كان نبيا للسلام.

قائد الثورة:

 - ان احد اعمال الانبياء هو "التبيين", العديد من الاشخاص يسلكون طريقا منحرفا  لانهم لا يعلمون , اذا كان هناك بيان فالطريق سيتوضح.

- الاقلية المسيحية في ايران, من الارمن والآشوريين , خرجوا مرفوعي الرأس في الثورة والحرب , باعتبارهم ايرانيين اوفياء وعقلاء وشجعان وذوو بصيرة.

قراءة 3058 مرة