Print this page

الشراکة الایرانیة الترکیة تعزز قواعد الاستقرار في المنطقة

قيم هذا المقال
(0 صوت)
الشراکة الایرانیة الترکیة تعزز قواعد الاستقرار في المنطقة

أکد الرئیس روحانی علی تأثیر الشراکة الثنائیة بین طهران و أنقرة علی تسویة القضایا و المستجدات الإقلیمیة قائلا:"لدی ایران و ترکیا أهداف و مصالح مشترکة و علیهما ان تعززا قواعد الاستقرار و السلام فی المنطقة ترکیزا علی مکافحة الارهاب کعدو مشترﻙ".

و أوضح روحاني یوم السبت لدی استقباله أحمد داود أوغلو رئیس الوزراء الترکي ان ایران و ترکیا کدولتین جارتین لدیهما مشترکات دینیة و ثقافیة واسعة جدا قائلا:" المبادئ الدينية التي يؤمن بها البلدين تتعارض مع مبادئ بعض الدول التي تروج للتشدد والتطرف ، واليوم وحدة الصف الاسلامي من اهم الامور وبامكان انقرة وطهران ان تتخذا خطوات عملية لتحقيق التضامن الاسلامي ".

وشدد الرئیس روحانی علی ضرورة مکافحة الارهاب کخطر مشترﻙ و تهدید عام لکافة الشعوب علی وجه الخصوص الشعبین الایرانی و الترکی ، مشيرا الى ان الدول الاجنبية لا تسعى لمعالجة ازمات المنطقة بشكل جذري لان المهم لديها هو الحفاظ على مصالحها . ولهذا راى الرئيس روحاني ان دول المنطقة هي التي يجب ان تتبنى تسوية ازماتها بنفسها ، لافتا الى ضرورة التعاون بين انقرة وطهران في هذا المجال .

واشار روحاني الى ضرورة احترام سيادة اراضي دول المنطقة وارادة شعوبها في تقرير مستقبلها ووقف اراقة الدماء .

و من جانبه أکد أحمد داود أوغلو رئیس الوزراء الترکی ان أنقرة مصممة علی فتح صفحة جدیدة فی العلاقات الثنائیة مع طهران قائلا:"الیوم تنوی ترکیا رفع مستوی العلاقات الثنائیة مع الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة فی مختلف المجالات ".

وتابع رئیس الوزراء الترکی:"تتمتع ایران و ترکیا بإمکانیات و طاقات زاخرة جدا من أجل توثیق العلاقات الثنائیة و یمکن اتخاذ الخطوات الجبارة لمصلحة الشعبین بالاستثمار الصناعی و التجاری المشترﻙ".

وأشار رئیس الوزراء الترکی الی ضرورة التعاون بین طهران و أنقرة فی مکافحة الارهاب قائلا:"یجب تقلیص الخلافات الإقلیمیة الی أقل المستویات و نقف بوجه الأسالیب الوحشیة للجماعات الارهابیة".

قراءة 1206 مرة