ضربة إيران "المحسوبة بدقة" أتاحت منع نشوب الحرب

قيم هذا المقال
(0 صوت)
ضربة إيران "المحسوبة بدقة" أتاحت منع نشوب الحرب

تحت العنوان أعلاه، كتب أندريه ريزتشيكوف، في "فزغلياد"، حول دقة الضربة الإيرانية الجوابية، عسكرياً وسياسياً، على القاعدتين الأمريكيتين.

وجاء في المقال: قد تبدو الهجمات الصاروخية غير المسبوقة التي شنها الحرس الثوري الإيراني على القواعد العسكرية الأمريكية بداية حرب كبرى. أما في الواقع، فكانت طريقة غير دامية إلى أقصى حد للخروج من الطور الحاد للصراع الإيراني الأمريكي في هذه المرحلة.

وقد صرح مكتب رئيس وزراء العراق، عادل عبد المهدي، بأن إيران أبلغت بلاده بهجمات وشيكة على منشآت عسكرية أمريكية، لكنها لم تحدد أي منها.

وفي الصدد، رأى رئيس لجنة مجلس الاتحاد للشؤون الدولية، قسطنطين كوساتشوف، أن الهجمات الصاروخية الإيرانية على القواعد الأمريكية أعطت فرصة لإنهاء العنف المتبادل، ووضعت الأزمة في سكة السياسية.

فكتب في حسابه، في فيسبوك: " تبين أن الهجوم الصاروخي الإيراني على قاعدتين أمريكيتين في العراق لم يكن أقل دقة من الهجوم الذي استهدف موكب الجنرال سليماني في بغداد. وسوف نأمل في أن تتحلى واشنطن الآن بالحس السليم فلا تركز على الهجوم الصاروخي، إنما على بيان طهران الرسمي، القائل بـ"اكتمال الرد المناسب".

بدوره، رئيس لجنة المعلومات في مجلس الشيوخ الروسي، أليكسي بوشكوف، يرى أن استجابة واشنطن قد تكلف ترامب فوزه في الانتخابات. فكتب في حسابه في تويتر، أن حربا برية كبيرة، سيكون لا بد منها عمليا، وهي "لن تحظى بشعبية في الولايات المتحدة، وعلى الأرجح ستكلف ترامب فوزه في الانتخابات".

أما رئيس تحرير مجلة "الدفاع الوطني"، إيغور كوروتشنكو، فوصف، في حديثه لـ"فزغلياد"، الهجوم الصاروخي البالستي على القواعد الأمريكية بغير المسبوق. وهو يتفق مع كوساتشوف في أن هذا الهجوم يمكّن الطرفين الآن من وقف النزاع وتسويته. فـ"إذا لم تقم الولايات المتحدة بالانتقام، فإيران ما عادت تنوي الهجوم. هذا وضع مزدوج. كل شيء يعتمد على القرار الذي سيتخذه ترامب. فضربة انتقامية على الأراضي الإيرانية ستعني حربا واسعة النطاق".

وأضاف: "من الواضح أن إسرائيل والإمارات والمملكة العربية السعودية لا مصلحة لها في حرب واسعة النطاق، لأن ذلك سيمس أمنها..".

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة

المصدر:روسیاالیوم

قراءة 716 مرة