107 نواب للكونغرس الاميركي يرفضون 'صفقة ترامب'

قيم هذا المقال
(0 صوت)
107 نواب للكونغرس الاميركي يرفضون 'صفقة ترامب'

أدان 107 نواب في الكونغرس الأمريكي عن الحزب الديمقراطي أمس الجمعة، صفقة ترامب للتسوية المعروفة إعلاميا بـ"صفقة القرن".

العالم - الاميركيتان

وحسب "سبوتنيك"، أفادت القناة الاسرائيلية الـ"13"، مساء أمس الجمعة، بأن النواب الديمقراطيين الـ107 حذروا من أن "صفقة القرن" تهدد بتجدد العنف في الكيان الاسرائيلي والأراضي الفلسطينية المحتلة، كما تهدد أيضا معاهدتي التسوية بين "إسرائيل" وكل من الأردن ومصر.

وذكرت القناة بأن 107 من النواب الديمقراطيين بالكونغرس الأمريكي قد وجهوا رسالة إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عبر بيان مطول، أوضحوا من خلالها أن الحكومة الإسرائيلية قد تستخدم صفقة القرن ذريعة لانتهاك القانون الدولي من خلال ضم الضفة الغربية بأكملها أو أجزاء منها.

وأوردت القناة الاسرائيلية على موقعها الإلكتروني أن الخطة الأمريكية للتسوية تعني تشجيع الطرف الإسرائيلي لمزيد من عمليات ضم أراضي الضفة الغربية وغور الأردن، بل واحتلالها، كما أنها تعمق الخلاقات ولا تزيلها، وبأن هذه الخطة تقضي على أمل إقامة دولة فلسطينية، كون الخطة تقضي بربط مجموعة من الكانتونات فحسب لتكوين دولة فلسطينية، كما أن الخطة الأمريكية تقضي على أمل ما اسمته بـ"حل الدولتين".

وذلك ما أكده بيان الأعضاء الـ 107 الديمقراطيين بقولهم، أن "صفقة ترامب" تمهد لتجديد العنف بين الطرفين، الفلسطيني والإسرائيلي، وتدعو إلى عدم الاستقرار في الأردن، في وقت تعرض اتفاقات السلام بين إسرائيل ومصر والأردن للخطر.

وكان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، قد أعلن، في الثامن والعشرين من كانون الثاني/يناير الماضي، عن خطته لتسوية القضية الفلسطينية - الإسرائيلية، المعروفة بـ "صفقة القرن"، وسط حضور من كبار المسؤولين بإدارته، ورئيس حكومة تصريف الأعمال الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، وسفراء عمان والإمارات والبحرين.

وتنص "صفقة ترامب" على تسوية الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، مع بقاء القدس عاصمة "موحدة" لإسرائيل، وتخصيص أجزاء من الجانب الشرقي من المدينة للعاصمة الفلسطينية، إضافة إلى سيادة "إسرائيل" على غور الأردن والمستوطنات في الضفة الغربية، الأمر الذي رفضه رئيس السلطة محمود عباس، مؤكدا أن شعبه يصر على الاعتراف بدولة فلسطين في حدود عام 1967 وعاصمتها القدس.

 

قراءة 654 مرة