مجلس الأمن الدولي يتبنى قراراً يدعو إلى وقف النار في ليبيا ويدعو إلى إلى ضبط تهريب السلاح ومحاسبة المهربين، مباركاً "مؤتمر برلين".
- دعا القرار إلى ضبط تهريب السلاح ومحاسبة المهربين
تبنى مجلس الأمن الدولي بأغلبية ١٤ صوتاً وامتناع روسيا عن التصويت قراراً يدعو إلى وقف النار في ليبيا.
ودعا القرار إلى ضبط تهريب السلاح ومحاسبة المهربين، وبارك مشروع القرار قدمته بريطانيا واستغرقت مناقشته أسابيع، "مؤتمر برلين".
ويأتي تبني القرار قبل عقد لجنة المتابعة اجتماعها في مدينة ميونيخ الألمانية في ١٦ من الشهر الحالي.
طارق الأدب، نائب مندوب تونس الدائم في مجلس الأمن، رحّب بالقرار، مطالباً بأن يكون الحل في ليبيا على يد الليبيين "دون تدخل خارجي وبرعاية الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية".
من جهته، ذكّر مندوب روسيا فاسيلي نيبينزيا، بجهود روسيا بلاده لعقد "مؤتمر برلين"، لكنه انتقد أسلوب تمخض العملية بعد برلين معتبراً أن "القرار المعتمد يستبق نتائج مسار برلين الرامي إلى عملية سياسية ليبية".
وأشار إلى أن "نتائج المشاورات مع الليبيين هي التي كان ينبغي أن تملي إنتاج قرار يهدد بعقوبات ضد كل من ينتهك العقوبات القائمة".
ويذكر أن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، أعلن في 19 كانون الثاني/يناير أنّ المشاركين في مؤتمر برلين حول ليبيا أكدوا ألاّ حل عسكري للنزاع في ليبيا.
وقال إنه "ستجري عملية مراقبة وقف إطلاق النار في ليبيا عندما يتم تثبيته والمشاركون في المؤتمر التزموا بذلك".
المصدر : وكالات