قائد الثورة: البكاء في مجالس الشهداء لا يدلّل على ضعف ومن مظاهر الإرادة

قيم هذا المقال
(0 صوت)
قائد الثورة: البكاء في مجالس الشهداء لا يدلّل على ضعف ومن مظاهر الإرادة

أكد قائد الثورة الإسلامية آية الله العظمى السيد علي الخامنئي، اليوم السبت، أن ذرف الدموع في مجالس الشهداء لا يعتبر من مظاهر الضعف، وينم عن إرادة، وقال إن هذه الطريقة هي وسيلة للشعور بالعزة والقوة والشجاعة والبسالة.

قائد الثورة الاسلامية آية الله السيد علي الخامنئي استقبل صباح يوم السبت وبمناسبة ذكرى مولود سيدة نساء العالمين فاطمة الزهراء (ع) جمعا كبيرا من مداحي وذاكري اهل البيت (ع).

وقال قائد الثورة، في كلمته أمام حشد كبير من منشدي اشعار أهل البيت عليهم السلام بمناسبة ذكرى مولد السيدة فاطمة الزهراء عليها السلام، إن مجالس تأبين الشهداء بهذه الصورة ايضا حيث ان مراسم تشييع جثامين الشهداء ومجالسهم وتكرار ذكر اسمائهم والبكاء علیهم تعد كذلك من بين الأساليب التي تصب في سياق الشعور بالعزة والكرامة والقوة والشجاعة.

وأردف بالقول: انكم لاحظتم ماذا حصل في مراسم تشييع شهيدنا العزيز مؤخرا بجميع ارجاء البلاد، وليس في بلدنا فحسب بل في خارجه ايضا اثناء تشييع جثامين الشهداء سليماني وابومهدي المهندس وصحبهما وأي حدث عظيم وقع وهو مايعني انه بالامكان توجيه مجلس العزاء صوب الهدف الذي رسمه أئمة أهل البيت عليهم السلام والذي يصب في حاجة المجتمع ايضا. 

وقال قائد الثورة، خلال استقباله حشدا من المنشدين الدينيين، ان "حاجة بلدنا الهامّة اليوم هي أن يتسلّح شبابنا بأنواع الأسلحة النّاعمة أي القدرات الروحيّة والفكريّة. واحدة من عناصر مضاعفة قوّة البلاد هي أن نُسلّح شبابنا بسلاح التفكير الصحيح الذي يلوح في معارف أهل البيت "عليهم السلام".

واضاف، ان "مستقبل هذا البلد بأيدي الجيل الشّاب"، منوها انه "يجب أن يكون هذا الشّاب حديديّاً، وصلباً، وصاحب عزم وبصيرة لكي يُدرك ما عليه فعله والنّقطة التي يجب أن يصل إليها.    هذا سلاح يصون المجتمع والنّظام الإسلامي؛ إذاً نحن بحاجة لمعارف أهل البيت "عليهم السلام".  

واشار سماحته الى انه "رغم الحملة الاعلامية الغربية لارغام ايران على التراجع أمام أميركا الا أن الشعب بقي وسيبقى صامدا بفضل الله"./انتهى/

قراءة 707 مرة