قدم الرئيس الإيراني شكره وتقديره للجهود المتواصلة التي يبذلها الاطباء والكوادر الطبية في مستشفيات البلاد لمعالجة المصابين بفيروس الكورونا وتطويق انتشاره معربا عن أمله في ان تتمكن الخلية الوطنية بقيادة وزير الصحة من السيطرة والقضاء على فيروس كورونا في اسرع وقت وباقل الخسائر.
تدابير وقائية واسعة اتخذتها إيران لإحتواء فيروس كورونا والحد من إنتشاره في المناطق المختلفة.
الرئيس الإيراني حسن روحاني أعرب عن شكره وتقديره للجهود المتواصلة بلا انقطاع التي يبذلها الاطباء والكوادر الطبية في مستشفيات البلاد لمعالجة المصابين وتطويق انتشار الفيروس.
روحاني إطلع على آخر التقارير بشأن الاجراءات المتخذة في المحافظات المختلفة للسيطرة على انتشار فيروس كورونا والقضاء عليه، وقدم التوجيهات اللازمة لتفعيل برامج الخلية الوطنية للسيطرة على الفيروس.
النائب الاول للرئيس الإيراني اسحاق جهانغيري وبعد الاطلاع على الاجراءات التي قامت بها محافظة قم جنوب طهران لاحتواء تفشي مرض الكورونا شدد على ضرورة تنسيق جميع الجهات الحكومية مع وزير الصحة باعتباره رئيس اللجنة الخاصة لمكافحة مرض الكورونا وتقديم برامجهم لمكافحته.
جهانغيري أكد ان مكافحة مرض الكورونا بحاجة الى ارادة وطنية وتقديم التعليمات والنصائح لعامة المواطنين لالتزامهم بالتعاليم الصحية, متمنيا ان يتم القضاء على المرض قريبا وبالتعاون مع عامة الشعب.
رئيس السلطة القضائية آية الله ابراهيم رئيسي شدد في اجتماع المجلس الاعلى للسلطة القضائية على ان سلامة المواطنين من الحقوق العامة ومن اهم القضايا الملحة في البلاد، مشددا على ان مواجهة احتواء فيروس الكورونا يتطلب تعاونا وطنيا وجهودا عامة.
الحكومة الإيرانية تعهدت وعلى لسان المتحدث باسمها علي ربيعي بالشفافية في نشر أعداد المصابين بفيروس الكورونا مشيراً إلى أن لجنة مكافحة الكورونا ستعقد إجتماعها غداً برئاسة الرئيس روحاني.
هذا واعلنت وزارة الصحة الإيرانية أنها تقوم حالياً بتوزيع الكمامات والمواد المطهرة والمعقمات بصورة مجانية في العديد من المراكز الطبية مشيرة إلى أنها ستقوم بتوفير جميع المستلزمات المطلوبة في هذا المجال.
وزارة الصحة أعلنت أيضاً إن عدد الاصابات المؤكدة بفيروس كورونا في إيران، ارتفع إلى أربعة وستين شخصا، فيما توفي أربعة مصابين جدد ليرتفع بذلك عدد الوفيات بهذا الفيروس الى اثنى عشر شخصا، علما أن عدد المصابين بفيروس كورونا على الصعيد العالمي ، بلغ نحو تسعة وسبعين الف شخص، توفي منهم أكثر من الفين وخمسمئة شخص، وفقا لمنظمة الصحة العالمية.
المصدر:الوقت