في تغيير وزاري محدود، الجزائر تعين وزيرين جديدين للطاقة والمالية في أعقاب هبوط كبير في الإيرادات للبلد المنتج للنفط والغاز، يفاقم سنوات من العجز في الميزانية.
عيّنت الجزائر وزيرين جديدين للطاقة والمالية في تغيير وزاري محدود، أمس الثلاثاء، في أعقاب هبوط كبير في الإيرادات للبلد المنتج للنفط والغاز يفاقم سنوات من العجز في الميزانية.
وقال التلفزيون الجزائري إن عبد المجيد عطار، وهو رئيس تنفيذي سابق لشركة سوناطراك المملوكة للدولة، هو وزير الطاقة الجديد بينما أصبح محافظ البنك المركزي أيمن بن عبد الرحمن وزيراً للمالية.
ويأتي التغيير الوزاري الجزئي بعد ستة أشهر فقط من تشكيل الحكومة الجديدة.
وبعد أن عانت لسنوات من انخفاض في الإيرادات بسبب هبوط أسعار النفط وارتفاع الاستهلاك المحلي والمزيد من المنافسة لصادراتها من الغاز الطبيعي إلى أوروبا، تتضرر الجزائر الآن من هبوط جديد في سوق الطاقة ناجم عن جائحة فيروس كورونا.
كما أقرت البلاد العام الماضي قوانين لمحاولة اجتذاب المزيد من الاستثمار إلى قطاع الطاقة من أجل وقف هبوط في الطاقة الإنتاجية في حقولها المتقادمة، وتشجيع المزيد من المشاركة الأجنبية في قطاعات أخرى بالاقتصاد.
هذا واستهلكت الجزائر أكثر من نصف احتياطياتها من النقد الأجنبي منذ عام 2014 لكنها ما زال لديها دين عام صغير جداً.