وقالَ وزيرُ شؤونِ الديوانِ الأميري الشيخ علي جراح الصباح إنّ أسرةَ آل صباح باركتْ التزكية، ويتعينُ موافقةُ مجلسِ الأمة على هذا التعيين.

ويتولى الشيخ مشعل منصبَ نائبِ رئيسِ الحرسِ الوطني بدرجةِ وزير منذُ العام 2004.

والشيخ مشعل الصباح قادم من خارج المعترك السياسي وكان جرى تداول اسمه على رأس المرشحين الأوفر حظا لتولي منصب ولي العهد في الكويت.

رجل الأمن القوي

ولد الشيخ مشعل في الكويت عام 1940، ونشأ بها، ثم درس في بريطانيا حيث تخرج عام 1960 في كلية هندون للشرطة.

وبعد التخرج تولى ابن أمير الكويت مناصب أمنية عديدة، جعلته أحد أهم الشخصيات الأمنية في البلاد، وظل بعيدا نسبيا عن الظهور الإعلامي.

والشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، شغل منصب نائب رئيس الحرس الوطني، وهو الابن السابع للشيخ أحمد الجابر الصباح.

وكان الشيخ مشعل قد التحق بوزارة الداخلية وتدرج في المناصب حتى أصبح رئيسًا للمباحث العامة آنذاك برتبة عقيد منذ عام 1967 وحتى عام 1980، وقد تحولت في عهده إلى إدارة أمن الدولة. .

وعينه الأمير الراحل الشيخ جابر الأحمد عام 1977 رئيسًا لديوانية شعراء النبط. كما أصدر الشيخ جابر مرسومًا أميريًا بتعيينه نائبًا لرئيس الحرس الوطني بدرجة وزير.

وينص الدستور الكويتي على أن يكون تعيين ولي العهد خلال سنة على الأكثر من تولية الأمير، ويكون تعيينه بأمر أميري ومبايعة من مجلس الأمة في جلسة خاصة، وتتم المبايعة بموافقة أغلبية أعضاء المجلس.

وكان رئيس وأعضاء الحكومة الكويتية وضعوا استقالاتهم تحت تصرف أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد الصباح.

وقال بيان للديوان الأميري إن الاستقالة جاءت حرصا من رئيس الحكومة وأعضائها على أن يتولى المسؤولية الوزارية من يحظى بثقة أمير البلاد.

وأضاف البيان أن أمير الكويت أكد ثقته في الحكومة الحالية للاستمرار في القيام بمهامها وأداء واجباتها الدستورية، واستكمال التحضير للانتخابات التشريعية المقبلة.