Print this page

قائد الثورة: لا يحق للأوروبيين الحديث عن صواريخنا وهم يمتلكون ترسانات نووية

قيم هذا المقال
(0 صوت)
قائد الثورة: لا يحق للأوروبيين الحديث عن صواريخنا وهم يمتلكون ترسانات نووية

أكد قائد الثورة الاسلامية اية الله السيد علي خامنئي أنه لا يحق للأوروبيين الحديث عن برنامجنا الصاروخي وهم يمتلكون ترسانات نووية، يتدخلون في منطقتنا ثم يطلبون منّا التخلّي عن الصواريخ.

أكد قائد الثورة الاسلامية آية الله السيد علي الخامنئي بان الجمهورية الاسلامية الايرانية تمتلك الكثير من الطاقات والامكانيات لاجهاض الحظر، لافتا الى ان طريق الغاء الحظر تم اختباره والتفاوض بشانه عدة اعوام الا انه لم يصل الى نتيجة.

وفي كلمته اليوم الثلاثاء خلال الاجتماع الخاص للمجلس الاعلى للتنسيق الاقتصادي بين السلطات الثلاث والذي عقد في حسينة "الامام الخميني (رض)" اعتبر سماحته الحظر حقيقة مرة وجريمة مرتكبة من قبل اميركا وشركائها الاوروبيين ضد الشعب الايراني وقال: ان هذه الجريمة تمارس منذ اعوام طويلة ضد الشعب الايراني الا انها اشتدت خلال الاعوام الثلاثة الاخيرة.

واكد سماحته بان علاج الحظر يتم عبر مسارين هما "احباط الحظر والتغلب عليه" و"رفع الحظر" واضاف: بطبيعة الحال فان مسار رفع الحظر اختبرناه مرة وتفاوضنا حوله عدة اعوام الا انه لم يصل الى نتيجة جيدة.

واشار قائد الثورة الاسلامية الى مسار "التغلب على الحظر واحباطه" قائلا: من الممكن ان تكون لهذا المسار صعوبات ومشاكل في البداية الا ان عاقبته حميدة.

واوضح سماحته قائلا: لو تمكنا عبر بذل الجهود والوقوف امام المشاكل من التغلب على الحظر وراى الطرف الاخر افشال الحظر فانه سيتخلى عن الحظر تدريجيا.

وتابع قائد الثورة: اننا نمتلك الكثير من الطاقات والامكانيات لاجهاض الحظر شريطة بذل الهمة واقتحام المشاكل.

واشار سماحة القائد الى 4 محاور ضرورية لاقتصاد البلاد وهي "حل مشكلة عجز الموازنة" و"زيادة الاستثمارات" و"قفزة الانتاج" و"دعم الشرائح الضعيفة" وقال: انه ينبغي ان يتبين تاثير تنفيذ السبل العملية في حياة المواطنين عبر بذل الهمم الجادة والجهود الحثيثة من قبل المسؤولين.

واعتبر آية الله الخامنئي الاقتصاد بانه القضية الاساس للبلاد واضاف: ان هذا هو السبب في اختيار قضايا اقتصادية كشعار سنوي خلال الاعوام الاخيرة، علما بان معيشة المواطنين تواجه صعوبات وان تفشي مرض كورونا قد زاد المشاكل في الاشهر الاخيرة.

وقال سماحته: ان الهدف من انعقاد هذا الاجتماع هو تبيان السبل العملية التي تعطي النتيجة على الامد القصيرة ويتضح تاثيرها في معيشة المواطنين وبطبيعة الحال فان الضرورة لتنفيذ هذه السبل العملية وتاثيرها هو بذل الهمم الجادة والمتابعة الحثيثة من قبل رؤساء السلطات الثلاث والمسؤولين المعنيين في المنظمات والمؤسسات التابعة لهذه السلطات.

واضاف: ان للخبراء سبلا مشتركة لمعالجة مشاكل البلاد الاقتصادية لذا فان المشكلة ليست عدم امتلاك او عدم معرفة السبل بل نحن بحاجة الى الهمة والاقدام والاهتمام الجاد والمتابعة.

واعتبر آية الله الخامنئي تحقيق شعار العام الجاري بانه لم يبلغ المستوى المتوقع رغم بعض الاعمال المنجزة واضاف: ان خبراء القطاعات الحكومية وغير الحكومية قد حددوا بعض السبل العملية لتحقيق نهضة الانتاج ومنها "زيادة انتاج السيارات اعتمادا على طاقات صناع قطع الغيار المحليين" و"زيادة انتاج الصناعة النفطية من خلال اضفاء الطابع المعرفي على هذه الصناعة" و"زيادة انتاج غذاء الدواجن والحبوب الزيتية".

كما اكد قائد الثورة "ضرورة دعم الشرائح الضعيفة" واضاف: ان اقتصاد الاسر تعرض خلال الاعوام الاخيرة لضغوط شديدة بسبب الركود التضخمي وان كورونا قد زاد المشاكل وخلق مصاعب معيشية جدية للكثير من الشرائح حيث ينبغي اتخاذ خطوة جادة في هذا المجال.

واكد بانه ينبغي علينا عدم البناء على حصول انفراج من الخارج واضاف: ان الذين ينظر البعض اليهم بعين الامل يعادوننا كما ان ظروفهم الداخلية ليست واضحة اطلاقا وان مشاكلهم الاخيرة لا تسمح لهم بامكانية الحديث واتخاذ الموقف في القضايا الدولية ولا يمكن التعويل على كلامهم والتخطيط بناء على ذلك.

واشار الى التخرصات الاخيرة للدول الاوروبية الثلاث بريطانيا وفرنسا والمانيا قائلا: ان اوضاع اميركا ليست غير معلومة والاوروبيون ايضا يتخذون المواقف دوما ضد ايران. انهم وفي الوقت الذي يقومون بالكثير من التدخلات الخاطئة في قضايا المنطقة يقولون لنا لا تتدخلوا في المنطقة، وفي حين ان بريطانيا وفرنسا تمتلكان الصواريخ النووية الفتاكة والمانيا تمضي في هذا المسار ايضا، يقولون لنا لا تمتلكوا الصواريخ.

وقال قائد الثورة: ما علاقة هذا الامر بكم؟ اصلحوا انفسكم اولا ومن ثم اطلقوا التصريحات.

واكد آية الله الخامنئي قائلا: لا يمكن الثقة بالاجانب وعقد الامل على ان يحدثوا انفراجة لنا.

وختم سماحته تصريحاته بالقول: انه لو تم اعتماد التحرك والعمل في جدول الاعمال وتم تنفيذ الاعمال التي يمكنها ان تصب في مصلحة الشعب فمن المؤكد ان نهاية الحكومة الثانية عشرة ستكون طيبة.

المصدر:العالم

قراءة 763 مرة