آية الله السيد علي الخامنئي قائد الثورة الاسلامية: قادرون على ايجاد حلول لمشاكلنا الاقتصادية

قيم هذا المقال
(0 صوت)
آية الله السيد علي الخامنئي قائد الثورة الاسلامية: قادرون على ايجاد حلول لمشاكلنا الاقتصادية

أكد قائد الثورة الاسلامية، آية الله السيد علي الخامنئي، ان المشاكل الاقتصادية والمعيشية والتضخم في البلاد بالامكان ايجاد حلول لها.

وقال آية الله الخامنئي، في كلمة ألقاها بمناسبة يوم الشجرة اليوم الجمعة، إنه ينبغي للمسؤولين مضاعفة الجهود في هذا المجال.

ولفت الى انه قد نبّه المسؤولين في البلاد الى وجهات نظر الخبراء حول ايجاد حلول للمشاكل الاقتصادية خلال اجتماعات معهم عدّة مرات.

وأعرب قائد الثورة الإسلامية عن عدم رضاه أزاء تكاليف المعيشة ومشاكلها موضحاً، ان هذا الوضع يثير الحزن عشية العيد وبطبيعة الحال، فإن سلعاً مثل الفاكهة وفيرة، ولكن الأسعار مرتفعة لدرجة أن الارباح لا تذهب إلى القرويين، بل إلى المنتفعين والوسطاء مايلحق الضرر بالناس.

وفي سياق آخر اشار قائد الثورة الى تفشي جائحة كورونا عشية العام الايراني الجديد، موضحا: إن الشعب العزيز نفذ الارشادات بشكل كامل خلال أيام العيد في العام الماضي ودفع بلاءً كبيرا عن البلاد.

وحذّر من اشتداد مخاطر واتساع رقعة تفشي فيروس كورونا خلال العام الجاري مشددا في ذات الوقت على ضرورة العمل بالتوجيهات ذات الصلة وتنفيذ إرشادات اللجنة الوطنية لمكافحة كورونا، و"ينبغي على الشعب الامتناع عن السفر في حال حظره ولن أسافر بالتأكيد كالعام الماضي".

ونوه آية الله السيد علي خامنئي الى المشاكل المعيشية للشعب جراء تفشي كورونا، موضحاً: إنه في حال استمرار هذا الوباء فان هذه المشاكل ستتصاعد لذلك ينبغي على الجميع التعاون من أجل القضاء على هذا الوباء بسرعة.

واشار الى يوم الشجرة والاسس المعرفية والدينية حيال الاهتمام بالبيئة، عادّا النباتات والمناطق الخضراء عنصراً مهماً في الحياة وصنع الحضارة الانسانية.

ووصف زراعة الاشجار وشتل النباتات من بين الاعمال الحسنة التي حثّت عليها الشريعة الاسلامية.  
ونوه الى قائد الثورة الاسلامية الى أهمية الحفاظ على البيئة في دستور البلاد، موضحاً: ان النشاطات البيئية هي نشاطات دينية وثورية لاينبغي النظر اليها كنشاطات ذات طبيعة جمالية وسطحية

ووصف التنوع البيولوجي والمناخي في البلاد بمثابة منصة مناسبة لتفعيل الناس والشبان في مجال البيئة ، معرباً عن أسفه بذات الوقت لتدمير الغابات والموارد الطبيعية وطبقات المياه الجوفية من قبل المستغلين ، عادّاً تدمير البيئة بمثابة كارثة كبيرة والتي تهدد مستقبل البشرية بالضياع ، لذلك يجب على السلطات وجميع الناس مكافحتها.
وفي إشارة إلى حوادث كحرائق الغابات أو جفاف البحيرات والأراضي الرطبة ، قال آية الله خامنئي: إنه بالامكان تفادي وقوع مثل هذه الحوادث والمسؤولون الذين لا يؤدون واجباتهم هم من يتحمّل المسؤولية في ذلك. 

قراءة 632 مرة