رئيسي: لا مبرر للتاخير في الافراج عن الارصدة الايرانية المجمدة في اليابان

قيم هذا المقال
(0 صوت)
رئيسي: لا مبرر للتاخير في الافراج عن الارصدة الايرانية المجمدة في اليابان

اكد رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية آية الله ابراهيم رئيسي ضرورة الافراج عن الارصدة الايرانية من العملة الصعبة المجمدة في بنوك اليابان، معتبرا انه لا مبرر للتاخير في الافراج عن هذه الارصدة.

وخلال استقباله وزير خارجية اليابان توشيميتسو موتيغي في طهران اليوم الاحد، ثمّن الرئيس رئيسي مساعدات اليابان الانسانية لمواجهة فيروس كورونا، معربا عن امله بان يؤدي استمرار التعاون بين البلدين في هذا المجال الى اقتلاع جذور هذه الجائحة العالمية في البلدين والعالم.  

واكد رئيس الجمهورية ضرورة الافراج عن ارصدة العملة الصعبة الايرانية المجمدة لدى اليابان وقال: ان التاخير في الافراج عن الارصدة الايرانية في بنوك اليابان امر غير مبرر.

وفي الرد على تصريحات وزير خارجية اليابان حول ضرورة واهمية تنفيذ الاتفاق النووي كاتفاق دولي قال: ان ايران التزمت بجميع تعهداتها وان الاميركيين هم الذين لم يلتزموا بتعهداتهم وخرجوا من هذا الاتفاق الدولي بصورة احادية ووسعوا اجراءات الحظر.

واشار آية الله رئيسي الى ان الاوروبيين تخلوا ايضا بعد اميركا عن العمل بالتزاماتهم في الاتفاق النووي واضاف: من الطبيعي انه ينبغي الاشادة بالدولة الملتزمة بتعهداتها وان الدولة التي خرجت من الاتفاق النووي ولم تنفذ التزاماتها يجب مؤاخذتها ويتوجب على الاميركيين الرد على تساؤلات الراي العام العالمي انه لماذا لم تلتزم بتعهداتها في الاتفاق النووي وخرجت منه.    

واكد رئيس الجمهورية بان ايران لا مشكلة لها مع مبدا المفاوضات وتساءل قائلا: بأي مبرر يجب ان تستمر اجراءات الحظر الاميركية ضد الشعب الايراني؟.

وفي جانب آخر من حديثه اشار آية الله رئيسي الى التطورات الاخيرة في افغانستان ورحب بجهود اليابان وسائر دول المنطقة للمساعدة بارساء السلام والاستقرار في افغانستان والمنطقة واضاف: ان الجمهورية الاسلامية الايرانية دعمت وتدعم على الدوام السلام والاستقرار في افغانستان وبطبيعة الحال نعتقد بان الافغانيين هم من ينبغي ان يتخذوا القرار بشان بلادهم.

واكد رئيس الجمهورية بان تدخلات الاجانب ادت الى استمرار مشاكل افغانستان وقال: ان تواجد الاميركيين في دول المنطقة ومنها افغانستان لم يجلب الامن  بل شكل تهديدا ايضا واليوم فان الاميركيين وبعد 20 عاما يعترفون بان تواجدهم في افغانستان كان خطأ ولاشك اننا سنشهد مثل هذا الاعتراف في المستقبل القريب حول تواجدهم في الدول الاخرى في المنطقة وكذلك في الخليج الفارسي.

واعتبر آية الله رئيسي توفير الامن في المياه الاقليمية والدولية بانه يخدم مصالح الجميع وقال: اننا نعتبر اي زعزعة للامن في المنطقة بانه يشكل خطرا على الامن الاقليمي والدولي ونعارض ذلك.

واكد رئيس الجمهورية بان نهج الهيمنة باي طريق يتبلور في العالم لن يخدم اي شعب ومنطقة وقال: ان غطرسة الاميركيين تهدد استقلال وحرية وهوية الشعوب ومن الضروري التصدي لنهج الاحادية والتفرد من جانب قوى الغطرسة.   

من جانبه هنأ وزير خارجية اليابان خلال اللقاء لمناسبة بدء مهام آية الله رئيسي في منصب رئاسة الجمهورية واكد على تنمية وتعميق العلاقات العريقة بين البلدين وقال: ان ايران واليابان تربطهما علاقات ودية وطيبة منذ الماضي ولا يساورني الشك باستمرار هذه العلاقات في مرحلة الحكومة الجديدة وانها ستشهد المزيد من النمو والتطور.

واكد موتيغي جهود بلاده لارساء السلام والاستقرار في المنطقة واضاف: ان طوكيو تدعم الاتفاق النووي دوما كاتفاق دولي ونعتقد بان احياء هذا الاتفاق يخدم مصلحة الجميع وبامكانه حل وتسوية المشكلات عن طريق الحوار والتفاوض.

واعرب وزير خارجية اليابان عن القلق تجاه التطورات الاخيرة في افغانستان واكد ضرورة وقف العنف والحفاظ على ارواح الناس وقال: ان طوكيو تدعم الجهود الدبلوماسية لدول المنطقة لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة وان موقفنا المبدئي هو ان المشاكل والقضايا يجب حلها وتسويتها بالطرق السلمية والحوار.

 

قراءة 596 مرة