ايران والعراق.. إلغاء تأشيرات الدخول وزيادة عدد المشاركين الايرانيين في زيارة الاربعين

قيم هذا المقال
(0 صوت)
ايران والعراق.. إلغاء تأشيرات الدخول وزيادة عدد المشاركين الايرانيين في زيارة الاربعين

أكد رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية السيد ابراهيم رئيسي، ان العراق وافق على الغاء تأشيرات الدخول بين البلدين وزيادة عدد الزوار الايرانيين في زيارة الاربعين.

وقال رئيس الجمهورية في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي عصر الاحد بطهران: نحن سعداء جدا بحضور وفد رفيع المستوى من العراق الشقيق والصديق ، والحمد لله ، العلاقات بين إيران والعراق جيدة جدا ، ولكن يمكن تطويرها أكثر، وفي هذا الاجتماع ، من صباح اليوم وحتى الآن ، تمت مناقشة إرادة البلدين لتطوير العلاقات بين البلدين.

وأضاف رئيس الجمهورية : ان علاقة إيران بالعراق ليست مجرد علاقة جوار ، بل هي تواصل في المعتقدات ورابطة قلبية وروابط عميقة بين البلدين والشعبين، وعلى الرغم من رغبة الأعداء، فإن هذه العلاقات يمكن تنميتها.

واوضح رئيسي ان دور البلدين في المنطقة والعالم والعلاقات الدولية يمكن أن يؤثر على العلاقات الإيرانية العراقية، مضيفا: "ما تم بحثه في الاجتماعات الوزارية المتخصصة وما تم بحثه في اللقاء مع رئيس وزراء العراق هو لتطوير العلاقات وتم اتخاذ القرارات التي نأمل تنفيذها قريبا.

وتابع قائلا: اعلان رئيس الوزراء العراقي بإلغاء التأشيرات بين البلدين كان خبرا سارا، وإرادة العراق وإيران لانشاء خط سكة الحديد وربط الشلمجة بالبصرة، وهو أمر جيد وإن شاء الله يتم انجازه بمتابعته والوزراء المختصين في إيران والعراق.

واشار رئيس الجمهورية الى انه من القضايا التي بحثها مع الكاظمي القضايا المالية والنقدية بن البلدين، مضيفا: نحن على أعتاب زيارة الأربعين ووضع كورونا لكل من البلدين والعالم ، وحماية الزوار قضية مهمة أوجدت قيودا للعراق، مشيرا الى ان رئيس الوزراء العراقي وعد بزيادة عدد الزوار الايرانيين قدر الامكان للمشاركة في زيارة الاربعين الحسيني.

أكد رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية، يوم الاحد، ضرورة المتابعة السياسية والحقوقية لموضوع اغتيال الشهيدين الحاج قاسم سليماني والحاج ابو مهدي المهندس في الاوساط الحقوقية والدولية.

ولدى استقباله رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، قال آية الله ابراهيم رئيسي ان الشعبين الايراني والعراقي لديهما نقاط مشتركة كبيرة وعمق تاريخي وثقافي وديني، مصرحا: ان العلاقات بين الشعبين هي ابعد من المستوى الجغرافي والجوار، ولا يمكن لأي عامل ان يمس بالاواصر الوثيقة بين الشعبين.
وألمح آية الله رئيسي الى ان طاقات التعاون هي اكبر بكثير من المستوى الحالي للعلاقات، داعيا الى تنفيذ الاتفاقات والتعامل الاقتصادي الواسع بما يصب في مصلحة الشعبين والتنمية الاقليمية، بما فيها الاتفاقات المبرمة بين طهران وبغداد للربط السككي بين شملجة والبصرة، وطالب بتسديد العراق مستحقات ايران المالية.
وأكد الرئيس الايراني على استمرار التعاون بين البلدين في المجالات الاستراتيجية، وأشار الى مؤتمر بغداد، وقال: ان الجمهورية الاسلامية الايرانية تدعم الدور الاقليمي للعراق، وهي بصدد أداء دور محوري مع العراق وسائر دول الجوار لإرساء الامن في المنطقة دون تدخل القوى الاجنبية، مؤكدا ان طهران تد عم الحوار الاقليمي دون تدخل الاجانب.

وصرح رئيسي: ان تواجل القوات الاجنبية وخاصة الاميركية في المنطقة وفي أي من دولها يخل بالامن والاستقرار على صعيد المنطقة، ولا يصب في مصلحة دول المنطقة، مؤكدا ان تنفيذ القانون الذي صادق عليه مجلس النواب العراقي من شأنه ان يكون مؤثرا في هذا المجال.

كما أكد آية الله رئيسي على متابعة ودراسة الجوانب السياسية والحقوقية لاغتيال الشهيدين الحاج قاسم سليماني والحاج ابو مهدي المهندس، لدى الاوساط الحقوقية والدولية.

ولفت الرئيس الايراني الى الاحتياطات التي تعتمدها الحكومة العراقية بشأن جائحة كورونا، وأعرب عن امله بتسهيل الزيارة الاربعينية للزوار الايرانيين قدر الامكان.

وفي الختام قال رئيسي: آمل أن تتطور العلاقات بين البلدين يوما بعد يوم، وعلى الرغم من رغبات أعداء البلدين، وان نرى دائما علاقات طيبة بين إيران والعراق.

من جانبه أكد رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي ان العراق يتطلع إلى أفضل العلاقات مع كل دول الجوار.

وشكر الكاظمي كل من وقف إلى جانب العراق في وجه جماعات داعش الإرهابية، مؤكدا ان إيران كانت أول من ساند العراق في حربه على الإرهاب.

ونوه الى ان العراق يدعم مساعي إيران الحوارية لإرساء الاستقرار في المنطقة.

 

قراءة 620 مرة