وزراء روحاني أمام اختبار الثقة في البرلمان

قيم هذا المقال
(0 صوت)

وزراء روحاني أمام اختبار الثقة في البرلمان

يحضر الرئيس الإيراني حسن روحاني اليوم الى مجلس الشورى الإسلامي (البرلمان) للحصول علی ثقة النواب للوزراء المقترحین في حكومته. وسیدرج نواب المجلس، ابتداءً من الیوم ولمدة 3 أیام، علی جدول أعمالهم، دراسة أهلیة الوزراء الـ18 المقترحین لتشكیل الحكومة الحادیة عشرة، في جلستین صباحیة وأخری مسائیة.

وكان رئیس الجمهوریة الجديد قد قدم في مراسم أدائه الیمین الدستوریة في 4 آب تشكیلة حكومته المقترحة الی البرلمان.

وتضم التشكیلة كلاً من بیجن زنغنة وزیراً للنفط، وعبدالرضا رحماني فضلي وزیراً للداخلیة، وعلي طیب نیا وزیراً للاقتصاد والمال، ومحمود علوي وزیراً للأمن، وحمید جیت جیان وزیراً للطاقة، وحسین دهقان وزیراً للدفاع، ومحمد رضا نعمت زاده وزیراً للصناعة والتجارة، ومحمود حجتي وزیراً للزراعة، وعلي ربیعي وزیراً للعمل والرفاه الاجتماعي، وعباس آخوندي وزیراً للطرق وبناء المدن، ومحمد علي نجفي وزیراً للتربیة والتعلیم، وحسن قاضي زادة هاشمي وزیراً للصحة، ومسعود سلطاني وزیراً للشباب والریاضة، ومحمد جواد ظریف وزیراً للخارجیة، ومصطفی بور محمدي وزیراً للعدل، وعلي جنتي وزیراً للثقافة والارشاد الاسلامي، ومحمود واعظي وزیراً للاتصالات وتقنیة المعلومات، وجعفر میلي منفرد وزیراً للعلوم والابحاث والتقنیات.

وأعلن روحاني أنه سیدافع عن أهلیة كل الوزراء المقترحین لتشكیلة حكومته أمام مجلس الشوری. وهذا هو ثاني حضور للرئيس الإيراني الجديد الى مجلس البرلمان بعد مراسم أدائه اليمين الدستورية يوم الأحد الماضي.

في غضون ذلك، قال وزیر الخارجیة الایراني علی أكبر صالحي، حول احتمال إدماج منظمة الطاقة الذریة الایرانیة مع وزارة الطاقة، إن محور نشاطات منظمة الطاقة الذریة تجاري واقتصادي وتتمحور حول المحطات النوویة، معلناً قرب توقیع مذكرة تفاهم للتعاون مع روسیا لبناء محطات نوویة جدیدة بعد محطة بوشهر.

وأضاف أن طبیعة وجود مؤسسة الطاقة الذریة هو لإنتاج الكهرباء. وأضاف: «لو كانت مؤسسة الطاقة الذریة تقوم ببعض النشاطات مثل التخصیب لكان بهدف إنتاج الوقود للمحطات النوویة، ولو كانت هناك خدمات أخری فهي لإنتاج الأدویة المشعة والخدمات الطبیة».

الى ذلك، أكد وزير المناجم في زيمبابوي اوبرت مبوفو، أمس، أن بلاده لم توقّع أي عقد لبيع يورانيوم لإيران، نافياً بذلك معلومات نشرتها صحيفة «تايمز» البريطانية.

وفي تصريح إلى وكالة «فرانس برس»، قال مبوفو «هذا ضرب من الخيال، لم تطلب مني الحكومة الإيرانية أو أي شخص في إيران الحصول على امتياز لاستثمار المناجم». وأضاف «لم يطلبوا امتيازاً لاستخراج اليورانيوم أو أي معادن أخرى».

وذكّر مبوفو بأن «البلاد لا تستخرج اليورانيوم»، قائلاً بسخرية: «إذا كان (نائب وزير المناجم الزيمبابوي المنتهية ولايته غيفت) شيمانيكيري تحدث إلى مراسل تايمز عن اتفاق لتصدير اليورانيوم الى إيران، فربما كان ذلك حلماً».

وتبحث شرطة زيمبابوي عن اثنين من مراسلي «تايمز» كتبا مقالاً يفيد بأن زيمبابوي قد تكون أبرمت سراً عقد بيع يورانيوم الى إيران، منتهكة بذلك العقوبات الدولية في هذا المجال، حسبما أفادت أمس صحيفة «صاندي ميل».

قراءة 1385 مرة