Print this page

حماس: اغتيال السيد نصر الله لم يثنِ المقاومة عن مواصلة نهجها

قيم هذا المقال
(0 صوت)
حماس: اغتيال السيد نصر الله لم يثنِ المقاومة عن مواصلة نهجها

أصدرت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، بيانا في الذكرى السنوية الأولى لاغتيال الأمين العام لحزب الله اللبناني السيد الشهيد حسن نصر الله ورفاقه القادة على يد الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدة أن هذه الجريمة الصهيونية لم تفلح في كسر إرادة المقاومة أو ثنيها عن مسارها.

وشددت الحركة على أن دماء نصر الله ورفاقه امتزجت بدماء الشهداء الفلسطينيين في معركة تحرير القدس وفلسطين، مستذكرة مواقف نصر الله البطولية والداعمة للمقاومة الفلسطينية خلال معركة "طوفان الأقصى".

وأكدت حماس أن سلسلة الاغتيالات الإسرائيلية عبر التاريخ لم تُضعف عزيمة المقاومين، بل زادتهم إصراراً على التمسك بمبادئهم حتى تحقيق التحرير الكامل. وجددت الحركة تضامنها الكامل مع لبنان في مواجهة اعتداءات الاحتلال وعدوانه، داعية الدول العربية والإسلامية إلى تعزيز الدعم للبنان وترسيخ الوحدة في المواقف الوطنية لدعم قضايا الأمة العادلة.


وجاء في نص البيان...

بسم الله الرَحمن الرَحيم

صادر عن حركة حماس

في الذكرى السنوية الأولى لاستشهاد سماحة السيد المجاهد الشهيد حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله في لبنان:

يستحضر شعبنا وكل قوى المقاومة في فلسطين والأحرار حول العالم يوم السَابع والعشرين من أيلول/ سبتمبر، الذي ارتكب فيه الكيان الصهيوني جريمة اغتيال سماحة السيد حسن نصر الله، الأمين العام لحزب الله في لبنان وكوكبة من رفاقه القادة الشهداء، في محاولة لثني المقاومة اللبنانية عن مواصلة دعم وإسناد شعبنا الفلسطيني ومقاومته الباسلة.

نستذكر بكل تقدير وتثمين مواقف وأدوار سماحة السيد المجاهد الشهيد حسن نصر الله البطولية والمشرفة في نصرة ودعم وإسناد المقاومة الفلسطينية في معركتها البطولية (طوفان الأقصى) المستمرة، ونؤكد أنَ التضحيات الجسام للمقاومة اللبنانية ودماء أبنائها وقادتها الشهداء، قد تعانقت مع تضحيات وجهاد شعبنا وامتزجت مع دماء أبنائه وقادته، على درب تحرير القدس والأقصى وفلسطين.

إنَ الاغتيالات الغادرة والجبانة التي نفذها الكيان الصهيوني ضد قادة المقاومة على مر التاريخ لم تفلح في كسر إرادتها، وإخماد جذوة المقاومة المتجذرة فيها ضد العدو الصهيوني، بل جعلتها أكثر قوَة وبأساً وإصراراً على التمسك بمبادئها حتى تحقيق تطلعاتها في تحرير الأرض والمقدسات.

كما نؤكد تضامننا الكامل مع لبنان الشقيق، الذي يواجه اليوم اعتداءات الاحتلال وعدوانه الغاشم، ونرجو له الأمن والاستقرار الدائم. وندعو الدول العربية والإسلامية إلى مساندته وإسناده في هذه المرحلة الحساسة، وتعزيز صموده في مواجهة مخططات الاحتلال وعدوانه المتكرر على أرضه وشعبه، بما يرسخ وحدة الموقف العربي في دعم قضايا أمتنا العادلة.

حركة المقاومة الإسلامية - حماس

السبت: 05 ربيع الآخر 1447هـ

الموافق: 27 سبتمبر/ أيلول 2025م

الموقع الرسمي - حركة حماس

قراءة 11 مرة