emamian

emamian

الأربعاء, 08 أيلول/سبتمبر 2021 12:30

كيف نخفض ضغط الدم دون دواء؟

وصف أطباء أميركيون من جامعة مايو كلينك طريقة سهلة لخفض ضغط الدم دون تناول أي أدوية أو عقاقير كيميائية.

لاحظ الأطباء أن التمارين منخفضة الكثافة وقصيرة المدى يمكن أن تساعد في خفض ضغط الدم المرتفع ومناسبة للوقاية من نوبات ارتفاع ضغط الدم، بحسب ما ذكرت صحيفة “Daily Express”.

ونصح الخبراء بإجراء مثل هذه التدريبات بانتظام لمدة 12 دقيقة. وأوضح الأطباء: “أن هذه التمارين تهدف إلى تقلص عضلة معينة أو مجموعة عضلية معينة ويتم إجراؤها في وضع واحد دون حركة”.

أوضح الخبراء أن ارتفاع ضغط الدم قد يكون دون أعراض. علاوة على ذلك، فإن هذه الحالة مميتة، حيث أن المريض لديه مخاطر متزايدة للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.

في وقت سابق، قالت عالمة الأعصاب، آنا شيريبانوفا، إن الناس معتادون على التفكير في أن الصداع ينشأ عن ارتفاع ضغط الدم، ولكن في الواقع، هذا ليس هو الحال دائمًا.

وفقًا للاختصاصية، فإن الألم في أي جزء من الجسم هو في المقام الأول ضغط على الجسم، ولهذا السبب تظهر زيادة ضغط الدم كردة فعل.

المصدرذ:العالم

مرزاح العسل
في حادثة بطولية أشبه بالأفلام الهوليودية، تم تنفيذها بحذافيرها على أرض الواقع، وبشكل احترافي يفوق خيال أي مخرج سينمائي عالمي، نجح فجر الإثنين، 6 أبطال فلسطينيون من الأسرى في سجن "جلبوع" الصهيوني الشديد التحصين، من حفر نفق بواسطة "ملعقة طعام صدئة" سمي بـ(نفق الحرية) وتمكنوا من الهروب منه، لتصبح قضية عالمية أذهلت العالم.
وفي التفاصيل ما يثير الدهشة.. فبواسطة "ملعقة طعام صدئة" كسرت هيبة الكيان الصهيوني المحتل واهتزت صورته وتم تعريته أمام العالم، حيث تمكن الـ6 الأبطال من حفر نفق، وخرجوا من خلاله دون أن يلاحظهم أي شخص من سجن "جلبوع".
ويُعد الأسلوب الذي هرب به السجناء الفلسطينيين الأبطال طريقة مشابهة لأعمال سينمائية ودرامية جسدت وقائع مشابهة، نشر العديد من المصريين والعرب رسومات جسدت فضيحة الكيان الإسرائيلي التي رآها العالم أمس.
وذكر موقع "واي نت" الإخباري، التابع لصحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية، أن الأسرى الفلسطينيين استخدموا (عمود السرير) في حفر نفق سجن "جلبوع" من داخل "حمام الزنزانة"، وساعدتهم ظروف أرضية المرحاض لإتمام عملية الحفر بشكل جيد وسريع.
أما صحيفة "جيروزاليم بوست" فقد أكدت أن الأسرى الفلسطينيين الـ6 الهاربين من سجن جلبوع، كانوا معاً في نفس الزنزانة، واستخدموا "ملعقة طعام صدئة في الحفر"، وقاموا بإخفاء هذه الملعقة خلف ملصق وكانت وسيلتهم في حفر نفقاً تحت حمام الزنزانة وتمكنوا من الخروج عبر بئر الصرف الصحي للسجن.
في السياق ذاته تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي صورة لـ"معلقة ملقاة وسط التراب"، حيث تردد أنها كانت وسيلة الأسرى الفلسطينيين في حفر نفق سجن "جلبوع".
وكشف الفحص الأولي أن الهاربين الـ6 كانوا في نفس الزنزانة، وأن طول النفق الذي حفروه على مدى سنوات سجنهم يصل إلى عشرات الأمتار.. كما تم الكشف عن اكتشاف فتحة النفق على بعد أمتار قليلة خارج أسوار السجن.
وصدمت عملية فرار الأسرى الفلسطينيين الأوساط السياسية والأمنية الإسرائيلية، باعتبار السجن من أكثر السجون إحكاماً، ووصف معلقون فرار الأسرى من خلال نفق نجحوا في حفره من داخل زنزانة إلى خارجه بأنه "مشابه تماماً لما يجري في الأفلام".
فصائل المقاومة الفلسطينية، حذرت في بيان لها يوم الثلاثاء، الكيان الصهيوني المحتل من مغبة التعرض للأسرى الفلسطينيين في سجونه، ودعت أبناء فلسطين إلى توفير كل وسائل الدعم والحماية والاسناد للأسرى أبطال عملية نفق "جلبوع".
وكانت حركة الجهاد الإسلامي قد وصفت عملية الفرار بأنها "عمل بطولي كبير".. مؤكدة في بيان مقتضب لها، أنه "سيحدث هزة شديدة للمنظومة الأمنية الصهيونية وشكل صفعة قوية لجيش الاحتلال".. ووزع أنصار الجهاد الإسلامي في غزة الحلوى في الشارع على سائقي السيارات والمارة احتفالاً.
وقال الناطق باسم الحركة داوود شهاب إن هروب الأسرى "عمل بطولي كبير سيحدث هزة شديدة للمنظومة الأمنية الإسرائيلية وستشكل صفعة قوية لإسرائيل".
أما حركة حماس فقالت: إنه "عمل بطولي شجاع وانتصار لإرادة وعزيمة أسرانا وتحدٍ حقيقي للمنظومة الأمنية الصهيونية".
وقال الناطق باسم الحركة فوزي برهوم، في بيان صحفي، إنّ تمكن أسرى من "انتزاع حريتهم رغم كل الإجراءات والتعقيدات الأمنية عمل بطولي شجاع وانتصار لإرادة وعزيمة الأسرى".
واستقبل الشارع الفلسطيني خبر هروب الأسرى، بالتهليل والتكبير، كما احتفل الكثيرون بهذا الحدث التاريخي الذي زعزع أكذوبة المنظومة الأمنية التي لا تقهر.
ففي قطاع غزة وزّع فلسطينيون الحلوى في الشوارع العامة ابتهاجاً بهروب 6 أسرى من سجن جلبوع الإسرائيلي، وسادت أجواء من الفرحة في الشوارع والساحات العامة، حيث ردد الفلسطينيون "تكبيرات العيد"، احتفاءً بنجاح عملية هروب الأسرى.
كما رفع محتفلون لافتات كُتب على بعضها "الهروب الثاني الكبير من سجون العدو الصهيوني"، فيما دُوّن على بعض اللافتات أسماء الأسرى الذين نجحوا في "انتزاع حريتهم".
وأفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين أن إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلية كثفت من وجود طواقمها داخل المعتقلات منذ ساعات الصباح، وذلك بعد فرار المعتقلين.
وأفرغت إدارة السجون الإسرائيلية السجن بالكامل من المعتقلين ونقلتهم إلى جهات غير معلومة، ووزعت المعتقلين في قسم 2 في السجن، ممن يقضون أحكاما بالسجن المؤبد، على سجون ريمون، ونفحة، والنقب.
وقالت الهيئة: إن إدارة السجون حبست أعدادا كبيرة من أسرى حركة الجهاد الإسلامي في الزنازين، وحولت قيادة الحركة وعدد من عناصرها إلى مركز التحقيق في سجن الجلمة، وعلى رأسهم القياديين زيد بسيسو وأنس جرادات.
وأوضحت أن إدارة السجون أغلقت السجون وامتنعت عن توزيع وجبات الطعام على المعتقلين في العديد منها.
ونشر نادي الأسير الفلسطيني أسماء الفارين، وهم زكريا الزبيدي، القائد السابق في كتائب شهداء الأقصى، و5 من حركة "الجهاد الإسلامي".
وبحسب النادي فإن جميع المعتقلين الفارين من مدينة جنين، وصدرت على 4 منهم أحكام بالسجن مدى الحياة وهم محمود عارضة (46 عاما) المعتقل منذ عام 1996، ومحمد عارضة (39 عاما) المعتقل منذ عام 2002، ويعقوب قادري (49 عاما) والمعتقل منذ عام 2003، وأيهم كمامجي (35 عاما) المعتقل منذ عام 2006.. ويضاف إليهم الزبيدي (45 عاما) ومناضل نفيعات (32 عاما) وكلاهما معتقل منذ عام 2019.
وتداولت مواقع إخبارية ومواقع التواصل الاجتماعي، كواليس هروب الأسرى الفلسطينيين من سجن جلبوع، وراجت قصة "ملعقة صدئة" قيل إنها هزمت أمن "تل أبيب".
ووسط الانتقادات التي وُجّهت لها حيال الإخفاقات، اعترفت سلطة سجون الاحتلال بأن الأسرى الـ6 بـ"بمستوى خطورة مرتفع"، وذكرت أن احتمال فرار 3 منهم من السجن مرتفع، في حين لم تتكتم المؤسسة الأمنية على مخاوفها بأن الأسرى الـ6، وبينهم أشخاص نفذوا عمليات، سيحاولون تنفيذ عمليات والفرار من "إسرائيل" لربما عبر الحدود مع الأردن أو قطاع غزة أو سوريا.
ووصف مسؤول في مصلحة سجون الاحتلال الهروب من سجن جلبوع بالإخفاق غير المسبوق للأجهزة الأمنية والاستخباراتية، قائلا في حديثه لصحيفة "هآرتس": إنه "هكذا يحدث عند تعيين أشخاص عديمي الخبرة في مثل هذه المناصب الحساسة".
أكد مسؤولون في مصلحة السجون والشرطة "الإسرائيلية" بدء عملية تمشيط واسعة تشارك فيها الشرطة والقوات الخاصة والجيش، مستعينة بالكلاب البوليسية والطائرات المروحية بالإضافة إلى نصب نقاط تفتيش في محيط المنطقة.
من جهته وصف رئيس وزراء الكيان المحتل عملية الهروب بأنه "حادث خطير".. مؤكداً متابعته الحادث، وتلقيه المنتظم لمعلومات بشأن عمليات البحث.
فيما نقلت وسائل إعلام فلسطينية، عن وزير الأمن الداخلي "الإسرائيلي" عومر بارليف، قوله: إن عملية الهروب كانت مخططة بشكل دقيق للغاية وبالتالي كان من المحتمل أن تكون هناك مساعدة خارجية.
بدوره كتب المعلق الأمني "الإسرائيلي" يوسي ميلمان في تغريدة على "تويتر" "كما هو الحال في الأفلام، هذه ليست المرة الأولى، في يوليو 1958 اندلعت ثورة عنيفة من السجناء في السجن، هرب 66 سجينا، وقتل 11 آخرون وحارسان، وألقي القبض على الجميع.. وفي عام 2014، حفر معتقلون نفقا، لكنهم كشفوا وأحبطت محاولتهم".
فيما شبّه اللواء المتقاعد رامي عفوديا في جيش الإحتلال، الذي شغل في السابق منصباً رفيعاً في مصلحة السجون، في مقابلة مع الإذاعة العبرية الرسمية، تمكن الأسرى الستة من الفرار، بفشل الجيش الإسرائيلي في حرب 73.. محذراً من أن بعض الأسرى الذين تمكنوا من الفرار أدينوا بقتل جنود ومستوطنين.
أما الجنرال الصهيوني أشير فكنين، الذي سبق أن عمل مفتشاً لمصلحة السجون، فقال في مقابلة مع نفس الإذاعة، إنه فوجئ بفرار الأسرى.. مشدداً على "أنه حدث غير عادي، لكني آمل أن يتمكنوا من العثور على الفارين واستخلاص العبر من الحادث".
الإعلامية القطرية إلهام بدر قالت في سلسلة تغريدات لها عبر حسابها بـ"تويتر": إن "شعب الجبابرة هز الكيان الغاصب في فلسطين، ولعبت بالونات غزة بكرامتهم".. مضيفة: إن "ملعقة تحدت منظومة الاحتلال الأمنية في سجن جلبوع، حيث سيبقى الإسرائيليون يتساءلون كيف أخفى الفلسطينيون الستة تراب نفق الحرية".
بدوره وصف الإعلامي القطري جابر الحرمي عملية هروب الأسرى من السجن الإسرائيلي بـ"العملية النوعية".. مشيراً إلى أن حفر النفق استمر سنوات.
وأعاد الناشطون عبر منصات التواصل الاجتماعي نشر مقاطع مصورة من برنامج "شاهد على العصر" في قناة الجزيرة، مع الأسير المحرر عبد الحكيم حنيني، الذي حاول الهروب من سجون الاحتلال وتفاصيل قصته المثيرة.
كما نشرت مقاطع من مسلسل "الروح" الفلسطيني، الذي عرض عام 2014، واستخدمتها وسائل الإعلام مشاهد تمثيلية تحاكي عملية هروب الأسرى الستة.
وأمام التسارع في الأحداث وتناقل الروايات لما وقع، فقد سارعت مصلحة سجون الاحتلال إلى الكشف عن المعلومات الأولية بشأن كيفية حدوث عملية الهرب والإخفاق في اكتشافها أو إحباطها.. وأظهر مقطع فيديو نشرته مصلحة سجون الاحتلال السلطات تتفقد الفتحة التي حفرها السجناء بجوار مرحاض الزنزانة.
الجدير ذكره أن سجن جلبوع الصهيوني، يُوصف بأنه "سجن الخزنة" بسبب إحكام الإجراءات فيه، لمنع أي محاولة فرار منه.. كما يطلق عليه مسمى "الخزنة الحديدية" لشدة تحصينه وإجراءات الأمن المتبعة داخله.
ويقع السجن في غور بيسان بجوار سجن شطة القديم ويعتبر جزءًا منه، ويتكون من 5 أقسام وفي كل قسم هناك 15 غرفة وتتسع كل غرفة إلى 8 أسرى.
وتم إنشاؤه بإشراف خبراء إيرلنديين واُفتتح عام 2004، حيث تحتجز "إسرائيل" فيه فلسطينيين اتهمتهم بأنهم نفذوا عمليات داخل أراضي عام 1948، بحسب مؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان الفلسطينية.
ومع بداية افتتاحه تم نقل مجموعة اعتبرت من النواة الصلبة للأسرى من جميع السجون مكونة من 70 أسيرا من مختلف التنظيمات، ضمن مخطط "إسرائيلي" يستهدف عزل النشطاء من الأسرى في هذا السجن.
ويعتبر السجن قلعة حصينة أقيمت من الأسمنت المسلح والفولاذ ويحاط بجدار ارتفاعه 9 أمتار ويوجد في أعلاه صاج مطلي وذلك كبديل عن الأسلاك الشائكة التي توجد عادة في جميع السجون.. ونُصب على جميع نوافذ السجن حديد تم تطويره ويطلق عليه "حديد نفحا" وهو عبارة عن قضبان مصنعة من الحديد والأسمنت " لم يتمكن أحد في العالم حتى اليوم من نشره.
وتم إدخال "عنصر سري" تحت أرضية السجن، ولا يسمح بالحفر، وإن تم إخراج جزء من الباطون الذي يغطي أرض السجن يتحول لون أرضية الغرفة إلى لون آخر يشير إلى محاولة حفر خندق.

المصدر:فارس عربي

تحدثت صحيفة عبرية عن آخر التطورات في عملية البحث المعقدة عن الأسرى الفلسطينيين الستة، التي تجريها كافة الأجهزة الأمنية والعسكرية الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وكشف الاحتلال فجر الاثنين، عن تمكن ستة أسرى فلسطينيين ومعظمهم من أصحاب الأحكام العالية، من تحرير أنفسهم من سجن "جلبوع" الذي يوصف إسرائيليا بأنه "شديد الحراسة".

وأكدت "معاريف" في تقرير لها، أن "عملية مطاردة الأسرى الفارين من سجن جلبوع الواقع في الشمال، لم تسجل أي انفراجة في هذه المرحلة".

وأوضحت أنه "تم نشر 720 مركبة وآلاف من ضباط الشرطة من أجل مطاردة الأسرى، وخاصة في مناطق خط التماس مع السلطة الفلسطينية، ويعمل الآلاف من ضباط الشرطة مع قوات الأمن العام والوحدات الخاصة من حرس الحدود والجيش الإسرائيلي، من أجل تتبع الأسرى الستة".

وكشفت أن "المطاردة والتحقيقات التي تجريها السلطات الإسرائيلية، وصلت إلى طريق مسدود، ولم يكن هناك اختراق في هذه المرحلة".

وزعمت أن القوات الإسرائيلية، قامت بتخفيض عدد الحواجز في مناطق التماس مع السلطة الفلسطينية إلى 89 حاجزا، وجميعها في منطقة خط التماس مع السلطة.

وذكر قائد عمليات الشرطة العميد شيمون نحماني أن "الشرطة تحارب المنشورات الكاذبة المستمرة منذ يوم أمس، وتسببت بحالة من الذعر".

وفي غضون ذلك، "تقوم فرق التحقيق الإسرائيلية بفحص الفيديوهات الأمنية مرارا وتكرارا، حيث يظهر الأسرى بوضوح عند خروجهم من النفق الذي حفروه لمدة خمسة أشهر".

ورجحت الصحيفة، أنه "بعد سيرهم نحو 3 كيلومترات التقطتهم سيارة كانت تنتظرهم"، منوهة أن أجهزة أمن الاحتلال، "تقدر أن الأسرى قاموا بتسليح أنفسهم فور خروجهم من السجن، ولا يعقل أنهم سيحاولون تنفيذ هجوم، وبالتالي فإن جميع القوات جاهزة".

ونبهت أن من بين الأسرى الستة، هناك من حاول سابقا حفر نفق عام 2014 تم اكتشافه "وجرى التحقيق واستخلاص النتائج، ولكن لم يتم تنفيذ أي منها على ما يبدو".

وتابعت: "بالإضافة إلى النشاط التشغيلي، تم إجراء تحقيق من قبل مصلحة السجون الإسرائيلية بخصوص الإغفال الجسيم، وكجزء من التحقيق، سيفحص الاشتباه في التورط الداخلي والمساعدة المزعومة لأعضاء فريق الهروب".

وفي سياق متصل، قامت سلطات الاحتلال بعدد من الإجراءات العقابية والاحترازية بحق الأسرى، وقامت بنقل 150 أسيرا من حركة الجهاد وتوزيعهم على عدد من السجون الإسرائيلية في منطقتي الوسط والجنوب.

ورأت "معاريف"، أن "الأيام ستعطي المزيد من الإجابات، وستشرح ما حدث في هذا الحدث".

ونشر نادي الأسير الفلسطيني معلومات عن الأسرى، وأوضح أن الأسير محمود عبد الله عارضة (46 عاما) من "عرابة/ جنين"، معتقل منذ عام 1996، ومحكوم مدى الحياة، والأسير محمد قاسم عارضة (39 عاما) من "عرابة" معتقل منذ 2002، ومحكوم مدى الحياة، والأسير يعقوب محمود قادري (49 عاما) من "بير الباشا" معتقل منذ 2003، ومحكوم مدى الحياة أيضا.

وذكر أن الأسير أيهم نايف كممجي (35 عاما) من "كفر دان" معتقل منذ 2006 ومحكوم مدى الحياة، والأسير زكريا زبيدي (46 عاما) من مخيم جنين معتقل منذ عام 2019 ولا يزال موقوفا، والأسير مناضل يعقوب انفيعات (26 عاما) من يعبد معتقل منذ عام 2019.

المصدر: فارس عربي

 

 

فتحت مكاتب الاقتراع أبوابها للناخبين المغاربة اليوم الأربعاء لاختيار مرشحيهم لمجلس النواب والمجالس الجهوية والبلدية، في انتخابات يتنافس فيها مرشحون من نحو 30 حزبا سياسيا.

وتعتبر أحزاب: العدالة والتنمية، والتجمع الوطني للأحرار، والاستقلال، والأصالة والمعاصرة، أبرز المتنافسين في هذا الاستحقاق الانتخابي.

وتشمل قوائم انتخابات مجلس النواب (الغرفة الأولى للبرلمان: 395 مقعدا) 6 آلاف و815 مرشحا، في حين تضم قوائم انتخابات مجالس البلديات والجهات 157 ألفا و569 مرشحا.

وفتحت مراكز الاقتراع أبوابها الساعة 08:00 صباحا ويستمر التصويت حتى الساعة 19:00 بالتوقيت المحلي (من 07:00 إلى 18:00 بتوقيت غرينتش)، لاستقبال 17 مليونا و983 ألفا و490 ناخبا (من أصل نحو 36 مليون نسمة). وهي المرة الأولى التي تجرى فيها انتخابات عامة في يوم واحد.

ميثاق وطني

وبشكل غير رسمي، يُتوقع معرفة الحزب الفائز بالانتخابات قبل منتصف ليل الأربعاء، كما حدث في انتخابات 2011 و2016.

وبغض النظر عن هوية الحزب الفائز بالانتخابات وتشكيلة الحكومة المقبلة، يفترض أن تتبنى كل الأحزاب السياسية "ميثاقا وطنيا للتنمية" مستوحى من "النموذج التنموي الجديد" الذي أعدته لجنة ملكية وأعلن عنه في مايو/أيار الماضي.

ويهدف النموذج الجديد إلى تغيير "مناخ اتسم بأزمة ثقة خيّم على البلاد" بسبب "تباطؤ وتيرة النمو الاقتصادي وتفاقم الفوارق"، وفق تقرير اللجنة التي أعدته.

ويشير التقرير الذي يستند على أرقام رسمية إلى أن "10% من المغاربة الأكثر ثراء يركزون ثروة تساوي 11 مرة ما يملكه 10% من السكان الأكثر فقرا".

وأدت تداعيات جائحة كوفيد-19 إلى تعميق معدلات الفقر والهشاشة، وفق معطيات رسمية.

وقبل الجائحة، وعد ملك المغرب محمد السادس في خطاب في 2019 بمناسبة مرور 20 عاما على توليه الحكم، بـ"تجديد النموذج التنموي" من أجل "مغرب لا مكان فيه للتفاوتات الصارخة"، مشيرا إلى أن الإنجازات التي تحققت على مستوى البنية التحتية خصوصا "لم تشمل بما يكفي مع الأسف جميع فئات المجتمع".

ويعين الملك محمد السادس بعد الانتخابات رئيس وزراء من الحزب الذي يحصل على الكتلة الأكبر في البرلمان، ويفترض أن يشكل رئيس الحكومة المكلف حكومة جديدة لخمسة أعوام.

ويمنح الدستور الذي تم تبنيه في سياق الربيع العربي عام 2011 صلاحيات واسعة للحكومة والبرلمان. لكن الملك يحتفظ بمركزية القرار في القضايا الإستراتيجية والمشاريع الكبرى التي لا تتغير بالضرورة بتغيّر الحكومات.

وكان حزب العدالة والتنمية وصل إلى رئاسة حكومة ائتلافية في أعقاب احتجاجات حركة 20 فبراير/شباط 2011 المطالبة بـ"إسقاط الفساد والاستبداد". ويعد المغرب البلد الوحيد في المنطقة الذي استمر فيه وجود الإسلاميين في السلطة 10 أعوام بعد الربيع العربي.

.

هاجس المقاطعة

ويسيطر على أجواء هذه الانتخابات هاجس المقاطعة، خصوصا بين فئة الشباب، كما تُجرى في ظروف استثنائية فرضتها جائحة كورونا أثرت على سير الحملات الانتخابية من جهة، واهتمامات المواطن المغربي من جهة أخرى.

ورغم الحملة الانتخابية الباردة التي غابت عنها التجمعات الكبرى، تصاعدت حدة المواجهة في الأيام الأخيرة بين الإسلاميين وحزب التجمع الوطني للأحرار.

وشهدت الحملة الانتخابية التي انتهت عند منتصف ليل الثلاثاء، توجيه اتهامات باستعمال المال لشراء أصوات الناخبين واستقطاب مرشحين. ودان حزب العدالة والتنمية ذلك في مناسبات عدة، لكن دون تسمية أي طرف.

يشار إلى أنه في ظل غياب استطلاعات للرأي حول توجهات الناخبين، تشير تقديرات وسائل إعلام محلية إلى تركز المنافسة حول رئاسة الحكومة المقبلة بين العدالة والتنمية ذي المرجعية الإسلامية وحزبي التجمع الوطني للأحرار والأصالة المعاصرة المحسوبين على الليبراليين. كما يخوض المنافسة حزب الاستقلال (يمين وسط).

المصدر : الجزيرة + وكالات

 

الأربعاء, 08 أيلول/سبتمبر 2021 12:25

الممنوعون من أكل البصل

أعلنت الدكتورة ناتاليا نيفيدوفا، عضو جمعية خبراء التغذية الكندية، أن على الأشخاص الذين يعانون من متلازمة القولون العصبي والتهاب المعدة تجنب تناول البصل.


وتشير الخبيرة، في حديث لراديو "سبوتنيك"، إلى أن البصل مفيد للصحة، ولكن هناك أشخاصا عليهم تجنب تناوله.

حقائق مثيرة عن البصل

وتضيف، يحتوي البصل على الفيتامينات والمعادن والألياف الغذائية والعديد من المواد المغذية النباتية. وبفضل تركيبه الكيميائي يكبح الالتهابات في الجسم ويعزز منظومة المناعة. وبالإضافة إلى ذلك، البصل مفيد عند الإصابة بأمراض معينة.

وتقول، "بالإضافة إلى احتوائه على فيتامينات С ومجموعة B، والمعادن، يحتوي على الألياف الغذائية ومواد نباتية مغذية مثل الفلافونويد المضادة للأكسدة التي تقلل وتكبح الالتهابات في الجسم، وأمراض القلب والأوعية الدموية ومرض السكري والسرطان، وله أيضا تأثير إيجابي في منظومة المناعة".

وتضيف، نكهة البصل ومذاقه الخاص تساعد على تقليل استهلاك الملح. ولكن لا تنصح باستخدام البصل كدواء، يجب على المصابين بالمرض فقط "تناوله"، بل يجب على الجميع تناوله بصورة منتظمة للوقاية.

وتقول، "الشيء الوحيد المزعج هو رائحته، التي تنبعث من الفم والجلد أيضا عبر المسامات الجلدية".

وتضيف هناك بعض الأشخاص لا يمكنهم تحمل البصل. لذلك "يجب على الأشخاص الذين يعانون من متلازمة القولون العصبي والتهاب المعدة والحرقة عدم الإفراط بتناوله. ولكن حتى في هذه الحالات يجب عدم الاستغناء عن البصل نهائيا، بل يمكن تناوله ولكن بحذر وبكميات صغيرة".

المصدر: نوفوستي

 

كشفت لجنة الأمن والدفاع النيابية في البرلمان العراقي، عن تفاصيل استضافتها اللجنة الأمنية العليا المشرفة على الانتخابات التشريعية المقبلة، فيما أكدت أن استعدادات الأخيرة مميزة ومطمئنة للناخب والمرشح

اوقال رئيس اللجنة، محمد رضا آل حيدر، الاثنين، لوكالة الأنباء العراقية (واع)، إن "اللجنة استضافت رئيس اللجنة الأمنية العليا المشرفة على الانتخابات الفريق أول الركن عبد الامير الشمري والوفد المرافق له"، مبيناً أن "الاجتماع استعرض الوضع الامني في جنوب كركوك واستعدادات اللجنة حول الامن الانتخابي".

وأضاف آل حيدر، أن "اللجنة النيابية وجدت أن استعدادات لجنة الانتخابات كبيرة جداً وبشكل يطمئن الناخب والمرشح"، لافتاً إلى أن "اعضاء اللجنة وجهوا عدة اسئلة الى اللجنة الأمنية العليا للانتخابات وكانت أجوبتهم صريحة".

وأكد، أن "استعدادات اللجنة الأمنية العليا للانتخابات مميزة على مستوى كافة القوات الامنية المشاركة من المخابرات والامن الوطني والجيش والشرطة".

ولفت إلى أن "أمن الانتخابات كان سابقاً بيد وزارة الداخلية ولكن لأهمية الانتخابات المبكرة والظروف الاستثنائية وكلت المهمة الى نائب قائد العمليات المشتركة عبد الامير الشمري"، مشيراً إلى أن "لجنة الأمن النيابية متأكدة من أن أمن الانتخابات سيكون ناجحا".

ونوه إلى أنه "لا توجد توصيات خاصة من قبل لجنة الأمن والدفاع النيابية وإنما طرحنا عدة تساؤلات واطلعنا على الخطة الامنية الانتخابية وأعطينا ملاحظاتنا كي نطمَئن ونطمئن الناخب والمرشح".

ومن المقرر أن تجري الانتخابات التشريعية المبكرة في العاشر من تشرين الأول المقبل.

المصدر:العالم

 

توفي رئيس المجلس الاسلامي الشيعي الأعلى الشيخ عبد الأمير قبلان.

ونعاه عدد من أفراد العائلة عبر مواقع التواصل، قبل صدور الاعلان الرسمي عن الوفاة من قبل المجلس الشيعي الأعلى.

وساءت حال الشيخ قبلان الصحية في الفترة الماضية، ما استدعى دخوله مراراً الى المستشفى.

وقد غاب الشيخ قبلان عن الأضواء في السنوات الأخيرة بسبب حالته الصحية.

من هو؟

ولد عام 1936 في بلدة ميس الجبل الجنوبية، والتي عرفت بحوزاتها الدينية وعلمائها.

أسند إليه منصب المفتي الجعفري الممتاز في العام 1974، حين كان رفيقاً لمسيرة الامام موسى الصدر.

وفي العام 1994، انتخب الشيخ محمد مهدي شمس الدين رئيساً للمجلس الإسلامي الشيعي الأعلى كما انتخب الشيخ قبلان بالإجماع نائباً للرئيس.
على اثر إصابة الإمام شمس الدين بمرض عضال ودخوله إلى المستشفى في العام 2000، تولى المفتي قبلان مهام رئاسة المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى.

 

اعرب قائد الثورة الاسلامية اية الله السيد علي خامنئي في بيان اصدره عن شكره الخالص للبعثة الايرانية المشاركة في الالعاب الباراولمبية في طوكيو.

وافاد الموقع الاعلامي لمكتب قائد الثورة الاسلامية ان سماحة اية الله السيد علي خامنئي اصدر بيانا اعرب فيه عن شكره للبعثة الايرانية المشاركة في الالعاب الباراولمبية في طوكيو.

وجاء في بيان قائد الثورة الاسلامية "اقدم خالص شكري للبعثة الشامخة التي شاركت في الالعاب الباراولمبية والتي بثت من جديد عبر الميداليات التي حصدتها السرور في اوساط الشعب الايراني .

يذكر ان البعثة الرياضية الايرانية المشاركة في دورة الالعاب البارالمبية في طوكيو والتي ضمت 62 رياضيا ورياضية حصدت 12 ميدالية ذهبية و 11 فضية و 1 برونزية. لتتبوا المركز الـ12 في الترتيب العام للدول المشاركة.

المصدر:العالم

عزى قائد الثورة الاسلامية اية الله السيد علي الخامنئي في برقية برحيل آية الله السيد محمد سعيد الحكيم ، أحد مراجع التقليد في النجف الأشرف وقال ان الفقيد كان له مؤلفات قيّمة في الفقه والأصول ، وغيابه يعد خسارة علمية لحوزة النجف المباركة. .

ان قائد الثورة الاسلامية آية الله السيد علي الخامنئي بعث برقية عزى فيها برحيل آية الله الحاج السيد محمد سعيد الحكيم أحد مراجع التقليد  في النجف أشرف.

وجاء في نص برقية قائد الثورة الاسلامية "أقدم التعازي برحيل العالم المحقق الفقيد آية الله الحاج السيد محمد سعيد الحكيم رحمه الله ، إلى حوزة النجف الكبرى ومراجع التقليد وعلماؤها الاعلام ، وإلى اسرة الطبطبائي الحكيم الرفيعة، ولا سيما ابنائه وذويه ، انه كان من مراجع التقليد وله مؤلفات قيمة في الفقه والأصول ، وان فقدانه يعد خسارة علمية لهذه الحوزة المباركة ، أسأل البارئ الرضوان الالهي لهذا الفقيد ."

 

الموت يغيب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ عبد الأمير قبلان، بعد صراع مع المرض استدعى دخوله مراراً الى المستشفى في الفترة الماضية حيث ساءت حالته الصحية. وقد غاب الشيخ قبلان عن الأضواء في السنوات الأخيرة بسبب حالته الصحية.

من مواليد عام الف وتسعمئة وستة وثلاثين في بلدة ميس الجبل في جنوب لبنان إحدى قرى جبل عامل التي تميزت بحوزاتها الدينية ونبوغ علمائها.

أسند إليه منصب المفتي الجعفري الممتاز في العام 1974، حيث كان رفيقاً لمسيرة الامام موسى الصدر.

وفي العام 1994، انتخب الشيخ محمد مهدي شمس الدين رئيساً للمجلس الإسلامي الشيعي الأعلى كما انتخب الشيخ قبلان بالإجماع نائباً للرئيس.

وفي عام 2000 وعلى اثر إصابة الإمام شمس الدين بمرض عضال ودخوله إلى المستشفى، تولى المفتي قبلان مهام رئاسة المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى.

كان سماحته من أوائل الداعين لمقاومة المشروع الصهيوني ومحاربة الاحتلال الإسرائيلي للبنان ودعا إلى دعم الانتفاضة الفلسطينية فعلاً لا قولاً، مشدداً على ضرورة تحويل هذه الانتفاضة إلى مقاومة مسلحة ينضوي تحت لوائها الشعب الفلسطيني بكل فصائله وقواه السياسية.

وناشد سماحته أكثر من مرة رؤساء وزعماء العرب والمسلمين إنقاذ القدس والحفاظ على هويتها العربية.

ولعب سماحته دوراً مميزاً في بث روح المقاومة بين اللبنانيين، فكان تلامذته وأبناؤه في طليعة المقاومين للاحتلال الإسرائيلي للبنان عام 1982.

وأدرك سماحة المفتي قبلان أن صناعة الإنسان المسلم لا تنحصر في التثقيف والتبليغ الدينيين فحسب، إنما هي بحاجة إلى مؤازرة ومتابعة مستمرة، وحرصاً على إتمام هذه الرسالة الإنسانية والإيمانية بادر ببناء العديد من المؤسسات التي تصب في تعزيز مكانة الإنسان وخدمته.

المصدر:العالم