emamian

emamian

بعثت فصائل مقاومة وقوى وطنية فلسطينية رسائل شكر وتقدير منفصلة إلى قائد الثورة الإسلامية، الإمام الخامنئي، تشكر سماحته على مواقفه في «يوم القدس» هذا العام  .

وتعقيبا على خطابه في يوم القدس العالمي لهذا العالم بعثت خمس فصائل مقاومة وقوى وطنية فلسطينية رسائل شكر وتقدير منفصلة إلى قائد الثورة الإسلامية، اية الله السيد علي خامنئي .

وفي هذا الاطار فقد وجّهت خمسة فصائل من المقاومة الفلسطينية والقوى الوطنية رسائل وبيانات مكتوبة منفصلة شكرت فيها قائد الثورة الإسلامية، اية الله السيد علي خامنئي، على خطابه ومواقفه في «يوم القدس» ، واشادت بمواقف الجمهورية الاسلامية الايرانية وقائد الثورة لدعمها مقاومة الشعب الفلسطيني وعدم الاعتراف بالكيان الصهيوني ، مشددة على مواصلة طريق المقاومة حتى تحرير القدس الشريف معتبرة توجيهات قائد الثورة الاسلامية في يوم القدي العالمي لهذا العام بانها خارطة طريق لتحرير فلسطين .

وهذه الفصائل والقوى هي: الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين (القيادة العامة)، والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين (المكتب السياسي)، وحركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح الانتفاضة)، وجبهة النضال الشعبي الفلسطيني، وائتلاف القوى الفلسطينية، وقد أكّدت جميعاً في هذه الرسائل الدور المركزي لجمهورية إيران الإسلامية كمحور للاتحاد والمقاومة بين الدول الإسلامية، واحتفت باسم وذكرى الشهيد الحاج قاسم سليماني في الحفاظ على القضية الفلسطينية.

يذكر أن قائد الثورة الاسلامية اية الله السيد علي خامنئي أشار، في خطاب تلفزيوني مباشر الجمعة 7 أيار/مايو، ألقاه باللغتين الفارسية والعربية في «يوم القدس»، إلى النمو الكمي والنوعي لقوى المقاومة، عادّاً تغيير موازين القوى لمصلحة العالم الإسلامي.

كما صرّح سماحته أن الكيان الصهيوني سائر إلى زوال وأفول، وأن منطق محاربة هذا الكيان الغاصب هو الاستمرار في المقاومة حتى إجراء استفتاء بين جميع الفلسطينيين داخل فلسطين وخارجها لتحديد النظام السياسي المستقبلي لفلسطين .

وفيما يلي نص الرسائل :

بسم الله الرحمن الرحيم

سماحة القائد/ آية الله العظمى علي الخامنئي

المرشد الأعلى للثورة الإسلاميّة الإيرانيّة حفظه الله

تحية القدس

باسم الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين وباسم شعبنا الفلسطيني المجاهد على أرض فلسطين وفي كلّ مواقع اللجوء، نحيّيكم، ونتقدّم بالشّكر الجزيل على الخطاب الذي أكدتم فيه يوم الجمعة (7/5/2021)، بمناسبة يوم القدس العالمي، على رؤيتكم الاستراتيجيّة حول أهمية القدس ومحوريّتها في الصراع التاريخي مع المشروع الصهيوني. كما أشرتم سماحتكم إلى نقاط في غاية الأهميّة تستدعي أن نتوقّف أمامها ونتأمّلها، لمعرفة فحوى المشاكل المستعصية التي تعاني منها منطقتنا.

نؤكّد لسماحتكم وللشعب الإيراني الشّقيق بأنّ يوم القدس العالمي سيبقى الصّرخة التاريخيّة المدوّية التي أطلقها الإمام الراحل آية الله العظمى الخميني (رضوان الله عليه ) وحدّد الجمعة الأخيرة من رمضان يوماً عالميّاً للقدس، كعنوان بارز يمثّل الصراع بين الحقّ والباطل وسيبقى في وجدان الأمّة.

سماحة القائد

لقد أوضحتم في خطابكم التاريخي بأنّ "إسرائيل ليست دولة، بل معسكراً إرهابيّاً ضدّ الشعب الفلسطيني والشعوب المسلمة الأخرى". ونحن نشاطركم الرأي بأنّ هذا الكيان يعيش اليوم أزمة وجوديّة حقيقيّة وبدأ يتحدّث علناً عن الخطر الوجودي الذي يواجهه.

لقد واجهت الجمهوريّة الإسلاميّة الإيرانيّة كلّ الضغوط والتحدّيات والحصار والمخططات التي استهدفتها بسبب وقوفها المبدئي إلى جانب أعدل قضيّة في هذا العصر وكانت على استعداد ولا زالت لدفع كلّ ما يترتّب من ثمن على موقفها من القضية الفلسطينيّة والقضايا العادلة في المنطقة وفي العالم.

ويأتي خطابكم الاستراتيجي في ظلّ ظروف وتطوّرات هامّة وخطيرة تتعلّق بالقدس والقضيّة الفلسطينيّة بشكل عام والتطوّرات في الإقليم وفي المنطقة والعالم بأسره. سيّما أنّ الصّراع يحتدم على القدس ويتواصل وشعبنا الفلسطيني الصّامد على أرض فلسطين برهن عبر انتفاضته وتضحياته ودماءه الزكيّة وأحدثها وليس آخرها هبّة القدس والأقصى التي وجهت رسالة واضحة لكيان العدوّ بأن لا تحلموا بالسيطرة على القدس، سنحميها بسواعدنا وأرواحنا مهما كان الثمن.

سماحة القائد

بمناسبة يوم القدس العالمي، نعاهدكم ونعاهد الشهداء.. كلّ الشهداء أن نستمرّ بالجهاد والمقاومة حتى تحقيق كامل الأهداف والمبادئ التي كافحوا من أجل تحقيقها، مؤكّدين إصرار شعبنا الفلسطيني على مواصلة الجهاد والكفاح والمقاومة حتى تحرير كل ذرة من تراب فلسطين.

تحيّة للشعب الإيراني العظيم

تحيّة للشهيد القائد المجاهد قاسم سليماني رحمه الله

تحيّة لكل الشهداء وعهداً على مواصلة الكفاح حتى تحرير كلّ ذرة من تراب فلسطين

مع فائق التقدير والاحترام

الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين

المكتب السياسي

دمشق 10/5/2021

----

بسم الله الرحمن الرحيم

سماحة آية الله العظمى الإمام الخامنئي حفظه الله

قائد ومرشد الثورة الإسلاميّة الإيرانيّة، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

تابعت اللجنة المركزيّة لحركة فتح الانتفاضة كما كل قوى المقاومة في الأمّة وجماهير شعبنا الفلسطيني المناضل كلمتكم الهامّة بمناسبة يوم القدس العالمي باهتمامٍ شديد ... فقد جاءت مضامينها معبّرة عن أماني وتطلّعات وأهداف شعبنا المناضل وكلّ الأحرار والشرفاء في الأمّة.. فقد حملت مواقف داعمة ومساندة ومؤيّدة لنضال وجهاد شعب فلسطين في سبيل تحرير القدس وفلسطين أرسلت رسالة واضحة وعميقة لكلّ قوى الاستكبار والشرّ والطغيان في العالم أنّ القدس بما تمثّل من مكانة روحيّة ورمزيّة ستظلّ في أفئدة وعقول وقلوب كلّ المجاهدين في العالمين العربي والإسلامي. وفي الوقت الذي يشهد به شعبنا والعالم حملة تضليل واسعة من خلال طمس وتغييب التوصيف الواعي والعميق للكيان الصهيوني، جاءت كلمتكم لتضع النقاط على الحروف وتعيد التأكيد أنّ هذا الكيان ليس دولة بل معسكر إرهابي ... وهو معسكرٌ أقيم من أجل وظيفة محدّدة هي منع قيام تكتّل إسلامي عربي ويجعل من الدّول الإسلاميّة والعربيّة دولاً ممزّقة وضعيفة.

إنّ هذا التشخيص الدقيق بأبعاده الفكريّة والسياسيّة يشكّل مرشداً وهادياً لكلّ المجاهدين المناضلين في الأمّة بعيداً عن خلط الأوراق أو السّماح بتسلّل مفاهيم خاطئة حول الكيان الغاصب وبالتالي العمل على تقديم التنازلات له ومصافحته والاعتراف به والتصالح معه والسماح له بالتمدّد في أرجاء الوطن العربي.

لقد جاءت كلمتكم الهامّة يا سماحة القائد في يوم القدس العالمي الذي أعلنه سماحة آية الله العظمى الإمام الخميني (رضوان الله عليه ) تأكيداً على أنّ القدس وفلسطين حاضرة في فكر الثورة الإسلاميّة والجمهوريّة الإسلاميّة ... ولتكون خير سند ودعم لنضال ومقاومة شعب فلسطين في هذه المرحلة التي يواجه فيها بالصّدور العارية واللحم الحيّ اعتداءات الغزاة المستوطنين على المصلّين والمرابطين.. ويحشدون الألوف من المستوطنين الغزاة لاقتحام المسجد الأقصى في محاولة ليس لتدنيسه فحسب، بل للاستيلاء عليه.

إنّ هذه المواقف الهامّة والتي من شأنها استنهاض أمم المسلمين في أنحاء المعمورة تُعدّ مواقف هامّة في مرحلة تتكالب فيها قوى الاستكبار والشرّ والطغيان ومعهم أذناب الاستعمار من بعض الحكّام العرب للترويج للمشروع الصهيوني عبر اتفاقيات الاستسلام التي يطلقون عليها الاتفاقيات الإبراهيميّة وسيدنا إبراهيم عليه السلام بريء منهم ومن أفعالهم ...

إنّ هذه المواقف يا سماحة القائد تؤكّد على محوريّة محور المقاومة في الأمّة ورسوخه بكلّ عوامل قوّته ... إنّه محور يقف اليوم في مواجهة محور الشرّ والطغيان والاستكبار ... وإنّنا يا سماحة القائد نقف في هذا المحور ونواصل نضالنا وكفاحنا المجيد اعتماداً على الله سبحانه وتعالى واستناداً إلى محور المقاومة الذي تقف الجمهورية الإسلاميّة الإيرانيّة على رأسه.

نغتنم هذه المناسبة لنعرب لكم عن خالص شكرنا وتقديرنا وتحياتنا ودعائنا بأن يمدّ الله في عمركم ... ولكم أسمى التحيات والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أمين سر اللجنة المركزيّة لحركة فتح الانتفاضة

زياد الصّغير/ أبو حازم

10/5/2021

---

بسم الله الرحمن الرحيم

السيد القائد علي الخامنئي حفظه الله

المرشد الأعلى للثورة الإسلامية الإيرانية

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

استمعنا وتابعنا باهتمام بالغ كلمة سماحتكم في يوم القدس العالمي، وخاصة الموجهة للشباب العربي والفلسطيني وشباب الأمة والمقدسيين والشعب الفلسطيني.

لقد كان الخطاب شاملاً وتاريخياً في لحظة دقيقة في تاريخ أمتنا، وأوضح بشكل جلي ما يجري على الساحتين الدولية والإقليمية، وموقف الشرق والغرب من القضية الفلسطينية، بزرع هذا الكيان الصهيوني في قلب الأمة لمنع تكتل إسلامي وعربي.

لقد أشرتم في خطابكم إلى نقاط وقضايا مهمة، شكلت مرشداً وطريقاً لهدى كل المؤمنين كما كان لإشادتكم بأهلنا في القدس وانتفاضتهم المباركة ولقوى وفصائل المقاومة، الأثر البالغ في شحن الهمم وشحذ الطاقات لمواصلة المواجهة ضد الاحتلال وكل قوى البغي والظلم في العالم.

إننا نحن أبناء الشعب الفلسطيني المجاهد ونحن نحيي هذا الموقف العقائدي لسماحتكم، ودوركم وجهدكم الكبير ودعمكم بكل الأشكال لشعبنا وقضيتنا ومقاومتنا، نفخر ونعتز بهذا الترابط والتآخي بين شعبنا ومقاومتنا للاحتلال الصهيوني والاستكبار العالمي مستذكرين قوافل الشهداء الذين ارتقوا للدفاع عن فلسطين والأمة وكل قضايا المظلومين في العالم وفي مقدمتهم الشهيد القائد قاسم سليماني (رحمة الله عليه).

نؤكد لكم أن كل القوى الحية في شعبنا وفصائل المقاومة الفلسطينية ستواصل الجهاد والمقاومة بدعم كل المخلصين في أمتنا وأنتم في مقدمتها، وإن كل المعطيات الحالية تؤكد أن قوى المقاومة في فلسطين والمنطقة قادرة على تغيير كل المعادلات، وإننا على ثقة أن أمتنا ستحقق النصر المبين وأن الجمهورية الإسلامية في ظل قيادتكم الحكيمة والشجاعة ودور وقيادة الحرس الثوري وفيلق القدس الذي له الدور الكبير في دعم قوى المقاومة من خلال دور الشهيد قاسم سليماني وخلفه القائد إسماعيل قاآني الذين ترجموا بإخلاص إرشادات سماحتكم.

تحية لكم مرة أخرى ونعاهدكم أننا سنبقى أوفياء لدماء الشهيد قاسم سليماني وكل شهداء شعبنا وأمتنا.

وفقكم الله ورعاكم .. ودمتم ذخراً لأمتنا.

دمشق: 9/5/2021

خالد عبد المجيد

الأمين العامّ لجبهة النّضال الشّعبي الفلسطيني

---

بيان صادر عن تحالف القوى الفلسطينية
حول كلمة آية الله السيد علي الخامنئي قائد الثورة الإسلامية الإيرانية بمناسبة يوم القدس العالمي

إن الكلمة التي وجهها السيد القائد علي الخامنئي دام ظله بمناسبة يوم القدس العالمي لأمتنا الإسلامية، كانت كلمة هامة وخطابا مميزا عبر من خلالها عما يدور في عالمنا الإسلامي ومن مؤامرات تستهدف القضية الفلسطينية لذلك أكد على أن قضية فلسطين لا تزال أهم مسألة مشتركة في الأمة الإسلامية.

كما أكد على أن موازين القوى قد تغيرت اليوم لصالح العالم الإسلامي بعد مرحلة الضعف والوهن التي أصابت جسده في الفترة السابقة وهو يستعيد عافيته بفضل النمو المتزايد لقوى المقاومة في أكثر المناطق الإسلامية حساسية وهذا كله سوف يؤدي في النهاية إلى زوال إسرائيل وإن كل الجهود الرامية للحفاظ عليها لن تكون مجدية.

لذلك فإنه عندما يقول السيد علي الخامنئي (دام ظله) إن العدو الصهيوني بات أضعف من أي وقت مضى وجيشه الذي كان يقول بأنه لا يقهر فبعد تجارب الحرب في لبنان وغزة تبدل إلى جيش لن يذوق طعم الانتصار، وهذا تأكيد على أن العدو الصهيوني سوف يخسر أي معركة يخوضها ضد الأمة العربية والإسلامية، لذلك يطالب أن يكون التكامل بين البلدان الإسلامية هدفاً محورياً وأساسياً ولا يبدو ذلك بعيد المنال ومحور هذا التكامل قضية فلسطين كل فلسطين.

عندما أكد ثمة عاملان مهمان يرسمان المستقبل في ظل تواصل المقاومة الفلسطينية وتقريب مسار الجهاد والشهادة والثاني الدعم العالمي للمجاهدين الفلسطينيين من قبل الحكومات والشعوب المسلحة في أرجاء العالم، كان صادقاً في ذلك ودعوته يجب أن تكون مستجابة من قبل العالمين العربي والإسلامي، كما أنه عندما خاطب الشباب العربي بأنه كان سباقاً بالرد على الاعتداءات الصهيونية بالحجارة واليوم يرد عليه بإطلاق الصواريخ الدقيقة مؤكداً على أن المجاهدين الفلسطينيين يجب أن يواصلوا باقتدار نضالهم المشروع والأخلاقي ضد الكيان الغاصب.

تلك الكلمات الطبية التي وجهها السيد علي الخامنئي إلى الأمة الإسلامية بالذكرى الثانية والأربعين ليوم القدس العالمي هي خطة عمل وجهاد ومقاومة لكل من يريد أن يحرر فلسطين والأقصى.

تحالف القوى الفلسطينية

دمشق 10/5/2021

---

برقية وفاء وتقدير للسيد علي الخامنئي دام ظله

من تحالف القوى الفلسطينية

السيد علي الخامنئي دام ظله مرشد الثورة الإسلامية

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

إنّ الكلمة التي ألقيتموها بمناسبة يوم القدس العالمي جاءت في الوقت المناسب، كي تعبّر عن ما يجول في خاطر الإنسان المسلم بشكل عام والشباب العربي بشكل خاص، لجهة أن الكيان الصهيوني دولة ضعيفة وهي في مرحلة الانحدار، وأن المقاومة السبيل الأساسي كي يتم تحرير فلسطين.

إن كلماتكم الطيبة كان لها وقع في أفئدة وعقول كل من سمع تلك الكلمة لأنها خطّت بأحرف من نور وخاصة عندما نقول بأن العدو الصهيوني بات أضعف من أي وقت مضى وجيشه الذي كان يقول بإنه لا يقهر هو اليوم وبعد تجارب الحرب في لبنان وغزة تبدّل إلى جيش لن يذوق طعم الانتصار.

إننا في تحالف القوى الفلسطينية نؤكد على كل كلمة جاءت في كلمتكم ونعتبرها بالنسبة لنا منهاج عمل لأنه بتشخيصكم الدقيق للواقع السياسي الراهن نعتبر أن لكلماتكم وفي هذا الوقت بالذات هادي لنا وخاصة في ظل ما يجري بالأقصى من هبّة شعبية عارمة سوف تطيح بكل المشاريع الصهيونية.

أن تحالف القوى الفلسطينية يعرب عن خالص شكره وامتنانه لكم مع تقديرنا العالي لشخصكم ومواقفكم العظيمة التي ترسونها في كل يوم ولكم منا أسمى آيات المحبة والتقدير.

والسلام عليكم ورحمة وبركاته

تحالف القوى الفلسطينية

----

سماحة الإمام القائد السيد علي الخامنئي، دام ظله الشريف

لقد اتجهت أنظار العالم إلى طهران لتستمع من هناك لكلمة إمام المسلمين وناصر المستضعفين الإمام الخامنئي دام ظله، بمناسبة مرور 42 عاماً على الصرخة المدوية التي أطلقها الإمام الخميني (قدس سره) لجعل الجمعة الأخيرة من شهر رمضان المبارك من كل عام يوماً لنصرة القدس ومساندة أهلها المظلومين والرازحين تحت نير الاحتلال الصهيوني الذي استباح حرمة الأقصى، ومحاولته المستمرة لتهويده وتقسيمه كمرحلة أولى لتدميره وإقامة الهيكل المزعوم مكانه.

لقد جاءت هذه الكلمة في وقت تمر به فلسطين بالمظاهرات وتتعرض مدينة القدس لهجمة عاتية من قطعان المستوطنين الذي استباحوا حرمة المقدسات واعتدوا على الأهالي بالضرب وإطلاق النار والقنابل المسيلة للدموع، في باب العمود والشيخ جراح، كما استخدموا المياه العادمة لتفريق المرابطين والمدافعين عن المقدسات.

وكما عوّدنا الإمام الخامنئي دام ظله، وقوفه الحازم ودعمه الكبير للقدس، وأهلها عبر دعم المقاومة الفلسطينية وفصائلها المسلّحة بكل الوسائل المتاحة التي تمكنها من التصدي لغطرسة قوات الاحتلال وقطعان مستوطنيه التي تعيث فساداً، لقد كان للدعم الكبير والجزيل من الإمام الجليل الخامنئي دام ظله شخصياً، ومن القيادة الإسلامية في إيران أكبر الأثر في تمكين المجاهدين في غزة والضفة الغربية والقدس من مقارعة العدو الصهيوني، وإيلامه، وجعله يفكر ألف مرة قبل أن يقدم على أي حماقة بحق شعبنا المظلوم ومقدساتنا. لقد كان للإمام الدور الكبير في إرساء معادلة الدم بالدم والجرح بالجرح والخوف بالخوف.

كما عرّى الإمام الخامنئي أولئك المنضوين في محور المطبعين المتهافتين على الصلح والتطبيع مع العدو الصهيوني وحمّلهم مسؤولية عربدة المستوطنين عبر تشجيعهم على الاعتداء على القدس والأقصى.

لقد أثبتت هبّة القدس واستبسال أبناء شعبنا بالدفاع عن مدينة القدس صدق توقعات الإمام الخامنئي دام ظله؛ الذي أكد على أن هذا العدو الغاشم لا يفهم إلا لغة التصدي والمقاومة.

لقد استمد أهلنا في القدس وفلسطين عموماً صمودهم الحازم من صمودكم الكبير في وجه قوى الاستكبار العالمي التي نشهد تراجعها أمام إصرار القيادة الإيرانية ورضوخها لمطالبكم المحقة في البرنامج النووي، بخاصة رفع الحصار الجائر عن الجمهورية الإسلامية الإيرانية التي تقود محور المقاومة.

سدد الله خطاكم

وأدامكم قائداً وسنداً لكل المقاومين والمستضعفين في العالم

أخوكم أحمد جبريل

الأمين العالم للجبهة الشعبية -

القيادة العامة

المصدر:العالم

العلم الإيراني والعلم الفلسطينيى

أصدرت الخارجية الإيرانية بيانا حول آخر التطورات في فلسطين، أكدت فيه أن "الحل الوحيد والعادل لقضية فلسطين، يتمثل بإجراء استفتاء شعبي بمشاركة كل الأبناء الأصليين لأرض فلسطين".

 

وفي بيانها التي أصدرته باللغة العربية، قالت الخارجية الإيرانية: "نود التأكيد على أن الحل الوحيد والعادل لقضية فلسطين، وفي إطار حق تقرير المصير، يتمثل في إجراء استفتاء شعبي، بمشاركة كل الأبناء الأصليين لأرض فلسطين، من المسلمين والمسيحيين واليهود". 

ودانت إيران بشدة، "العدوان الصهيوني على أرض فلسطين والقدس الشريف وغزة الأبية، الذي أدى إلى استشهاد العشرات من المدنيين من النساء والأطفال، وتدمير العديد من المباني السكنية والمنازل والبيوت المأهولة، الأمر الذي يشكل انتهاكا فاضحا لمبادئ حقوق الإنسان والقوانين الدولية"، كما ورد في البيان.

وأضاف البيان: "للأسف الشديد، نحن نشهد تصاعدا كبيرا في اعتداءات الكيان الصهيوني، في ظل الدعم السافرِ لبعض الدول الغربية"، مشددا على أنه "من هذا المنطلق، نرى أن للشعب الفلسطيني الذي يناضل من أجل استعادة كافة حقوقه، الحق الطبيعي في الدفاع عن نفسه، وأن المقاومة المشروعة هي السبيل الوحيد لمواجهة العدوان والاحتلال، حتى اللحظة التي يستعيد فيها هذا الشعب الصامد، كافة حقوقه العادلة، وينجز سيادته على كامل ترابه".

وأوضحت الخارجية الإيرانية في بيانها أن "تكريس حقوق الشّعب الفلسطيني، ليس أمرا عربيا إسلاميا فحسب، بل هو مسؤولية دولية أيضا، وأن الجمهورية الإسلامية الإيرانية، ومعها العالم الإسلامي والشعوب الإسلامية وكل الشعوب الحرة التي تلتزِم بقضية الدفاع عن المظلومين، تقف الى جانب الشعب الفلسطيني البطل، وتطالب الحكومات والمنظمات الدولية، التوقف عن انحيازها للمعتدي".

هذا ودعت طهران الشعوب والمنظمات الدولية والدول الإسلامية، وخاصة منظمة التعاون الإسلامي، إلى "الوقوف صفا واحدا إلى جانب الشعب الفلسطيني المظلوم والأعزل، في مواجهة الاعتداءات الفظيعة والممارسات الإرهابية للجيش الصهيوني"، مشيرة إلى أنه "يجب أن تصنف الأعمال الإجرامية التي يرتكبها الكيان المحتل للقدس، من قبل المنظمات الدولية والإقليمية ذات الصلة، كإبادة جماعية بحق شعب بأكمله، وكذلك كجرائم ضد الإنسانية".

وحذرت الخارجية الإيرانية المجتمع الدولي، من أن "الكيان الصهيوني يسعى من خلال زعزعة الأمن والاستقرار الإقليميين، لتحقيق أهدافه المشؤومة والخطيرة التي تؤدي في نهاية المطاف إلى تهديد الأمن والسلام على المستوى الدولي"، مطالبة مجلس الأمن الدولي بـ"تحمل مسؤولياته في الضغط على الكيان الإسرائيلي، لإيقاف عملياته العدوانية والإرهابية، وعدم السماح لالكيان المحتل للقدس وحماته بالتمادي في هدر حقوق الشعب الفلسطيني" .

المصدر: RT

واصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه الواسع على قطاع غزة لليوم التاسع على التوالي موقعًا 212 شهيدًا وأكثر من 1400 مصابين.

وشنت طائرات الاحتلال الاسرائيلي غارات عنيفة على مدينة غزة مستهدفة الابنية المدنية والبنية التحتية فيها. وقامت طائرات الاحتلال باستهداف منطقة الكتيبة غربي غزة بخمس غارات، واستهدفت ايضا الابنية السكنية فيها. فيما شنت ثلاث غارات على مجمع أنصار الحكومي غربي غزة. هذا وقامت طائرات الاحتلال باستهداف المباني السكنية والمراكز المدنية شرقي غزة. وادت الغارات الى اضرار كبيرة بالمناطق المستهدفة، في وقت يواصل فيه التيار الكهربائي انقطاعه عن معظم مناطق المدينة جراء غارات طائرات الاحتلال.

من جهتها أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، عن استهدافِها بارجة حربية إسرائيلية في عرض البحر قبالةَ شواطئ غزة، برشقة صاروخية. وقالت كتائب القسام في بيان انها بدأت برد صاروخي كبير ردا على العربدة الجوفاء من العدو الاسرائيلي والعدوان المتواصل على المدنيين في قطاع غزة.
من جهته أكد جيش الاحتلال الإسرائيلي، استهداف إحدى البوارج الحربية التابعة له بعد دقائق من إعلان كتائب القسام استهدافَها، لكنه زعم عدمَ اصابتِها. يذكر ان نحوَ خمسة وثمانين بالمئة من التجارة الاسرائيلية الخارجية تتم عبر البحر المتوسط.

ونشرت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، مشاهد لرميات هاون تجاه مواقع وحشودات جيش الاحتلال الاسرائيلي في غلاف قطاع .

7:44- مصادر فلسطينية: طائرات الاحتلال تدمر بناية كحيل بالقرب من الجامعة الإسلامية غرب مدينة غزة.

7:43- مصادر فلسطينية: صفــارات الإنــذار تدوي في "ناحال عوز".

7:42-مصادر فلسطينية: الطيران الحربي يدمر عمارة كحيل بالقرب من الجامعة الإسلامية غرب غزة بعد استهدافها بعدد من الصواريخ.

الثلاثاء, 18 أيار 2021 10:05

المشهد المرعب الذي اخرس تل ابيب!

لأول مرة تتعرض تل ابيب وعسقلان واسدود وديمونا على مدى ست ايام متواصلة على يد صواريخ المقاومة الفلسطينية، فيما يلجأ كيان العدو الاسرائيلي الى مجازره بهدم البيوت والابراج السكنية ومدارس على ساكنيها بذريعة تدمير انفاق المقاومة.

المواجهة البطولة للمقاومة اخرست العين الاسرائيلية ليزيد كيان الاحتلال من ثغرة عدوانه ومجازره ليرتفع اعداد الشهداء الفلسطينيين الى 139 بينهم 39 طفلاً، مع تدميره منزلاً بمخيم الشاطئ نتج عنه 10 شهداء بينهم 8 اطفال بينما يهدد بعملية برية خادعة، في ظل توعد المقاومة وتجدد قصف تل ابيب.

ويرى مراقبون ان معركة سيف القدس اثبتت عدم قدرة العدو الاسرائيلي على مواجهة غزارة صواريخ المقاومة الفلسطينية مؤكدين ان ما يحدث اليوم هي معركة لم تحدث عام 48، ووصفوها بملحمة يخوضها الشعب الفلسطيني ومقاومته احقاقاً لحقوقه والتي بدأت من احداث الشيخ جراح في القدس وطرد اصحاب الارض وصولاً الى العدوان المتكرر على الحرم القدسي، ووقوف الولايات المتحدة الامريكية كطرف الى جانب العدو الصهيوني بالرغم من ان كل المؤشرات تدل على ان هذا العدوان هو عدوان غاشم.

واوضح ان هذه المعركة والانجاز الذي حققته المقاومة اقلقت العدو من خلال رده الوحشي على مساحة ذات كثافة سكانة عالية من الفلسطينيين، لكن في المقابل ايضاً فان فصائل المقاومة ترد بالمثل بعدد الصواريخ والتي وصلت الى الفين و500 صاروخ.

من جانبهم، لفت حقوقيون فلسطينيون الى ان العالم يقف صامتاً امام مجازر كيان الاحتلال الاسرائيلي في مؤامرة تعني ضوءاً اخضر ومشاركة فعلية مع الاحتلال في جرائمه بحق المدنيين في قطاع غزة، وشددوا ان على معركة سيف القدس قد وحدت معركة سيف القدس ابناء الشعب الفلسطيني في غزة والضفة واراضي عام 48 المحتلة والقدس.

واضافوا، ان العدو الاسرائيلي يدعي انه يستهدف عسكريين ومنشآت عسكرية والغرابة كيف يخدع العالم بهذا التبرير الاحتلال الذي يسوقه امام العالم فيما تقارير وزارة الصحة ومراسلي وكالات الانباء العربية تقول ان ما يسقط هم الاطفال والنساء والشيوخ.

في الصعيد ذاته، يرى مسؤولون اردنيون، ان وحدة الشعب الفلسطيني بكامله في كل المدن والمواقع حالياً في مواجهة كيان الاحتلال الاسرائيلي لم يكن مسبوقاً، اضافة الى انها وحدت معظم الشارع الاردني بالوقفات الاحتجاجية تضامناً مع فلسطين، اضافة الى ايجابية الموقف الرسمي الاردني بازاء تحرك هذا الشارع.

وقالوا ان الشعب الفلسطيني كان يواجه العدو الاسرائيلي بالحجارة وبصدور عارية، لكن هذه المرة رد بالصواريخ، مشيرين الى ان العدو الاسرائيلي اعترف بانه تم قصفه بألفي صاروخ فلسطيني في حين ان المقاومة تقول انها قصفته بأكثر من الفين و500 صاروخ.

واوضحوا، حتى لو قصفت المقاومة العدو الاسرائيلي بـ500 صاروخ فقط، فانه ليس مسبوقاً وبالتالي تشكل نقطة بداية منصة انطلاقة قوية جداً لحركة المقاومة ولمحور المقاومة الممتدة والمتسعة بدءاً من طهران وبغداد ودمشق وصنعاء وفلسطين ولبنان، والتي باتت تهدد وجود الكيان الغاصب وبقوته المصطنعة وبكل مناحي حياته الاجتماعية والسياسية والاقتصادية والعسكرية.

كما لفتوا الى ان بعض النظام الرسمي العربي يطلب متوسطاً من الشعب الفلسطيني ان يوقف معركة سيف القدس ووقف قصف تل ابيب، فيما ترفض المقاومة الفلسطينية ذلك، ما يشير الى ثقة المقاومة بالذات، لانها تعرف ماذا تمتلك ومدى قوتها، وتعرف ايضا قوة العدو، وتفرض شروطها، واعتبروه بالحدث الغير مسبوق ويشكل رافعة قوية جداً لكل الشارع العربي وترجم عملياً على ارض بان صراعه مع العدو هو صراع وجود وليس حدود لانه صراع عربي صهوني، باعتبار ان حركة المقاومة الفلسطينية لها حاضنة عربية، مؤكدين انه امراً مهماً، الذي حرك الشارع العربي وسيتشكل منه تياراً شعبياً كبيراً ينطق باسم المقاومة لمواجهة العدو الاسرائيلي.

  • فاذن:
  • هل اسقطت معركة سيف القدس في اليوم السادس للعدوان هيبة الكيان الموصوفة بالمجازر؟
  • ماذا يعني اعتراف الاحتلال بسقوط اكثر من ألفي صاروخ على الداخل المحتل؟
  • كيف ينظر الى مساعي التهدئة بطلب من تل أبيب وشروط المقاومة لقبولها؟

 

ازيح الستار اليوم الاحد عن الحاسوب العملاق "سيمرغ" لجامعة "امير كبير" الصناعية برعاية وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات محمد جواد آذري جهرمي ومساعد وزير العلوم والابحاث للشؤون البحثية.

وتبلغ قدرة المعالجة لهذا الحاسوب العملاق اكثر من 1 بتافلوبس (مليون مليار عملية فاصلة عائمة 64 بت في الثانية).

وستبلغ قدرة المعالجة لهذا الحاسوب العملاق حتى 5 بتافلوبس بالاستفادة من البنية التحتية الراهنة في المرحلة الثانية وزيادتها حتى 10 بتافلوبس في المراحل اللاحقة.

وستصل قدرة المعالجة الراهنة للحاسوب العملاق في الاستخدامات فائقة السرعة حتى انتهاء المرحلة الاولى 30 بتافلوبس.

وتبلغ قدرة هذا الحاسوب العملاق 12 ضعفا اقوى من الحاسوب العملاق للبلاد المصنع عام 2011 .

ويمكن الاستفادة من هذا الحاسوب العملاق في استخدامات حديثة مثل الذكاء الاصطناعي وتحليل المعطيات الكبيرة وانترنت الاشياء.

وبتصنيع هذا الحاسوب العملاق تكون ايران قد دخلت نادي الدول المالكة للحواسب القادرة على المعالجة بمستوى بتافلوبس.

يذكر ان فلوبس FLOPS‏ في الحوسبة هي اختصار للجملة FLoating-point Operations Per Second  والتي تعني عملية النقطة العائمة بالثانية وهي مقياس لأداء الحاسوب.

 

لا تجعلوا مناسبة العيد تمر دون أن يتعلّم طفلكم مفاهيم تربوية هامّة، ولذلك عليكم إتباع النصائح الآتية التي يقدّمها مرشد تربوي حول المفاهيم التربوية المستخلصة من الاحتفال بالعيد وطقوسه الخاصّة والمميزة، حيث يشير إلى أنّ العيد هو اليوم الذي نتمنّى عودته بكلِّ فرح وسرور ولذلك فيجب أن يستخلص الطفل المفاهيم التربوية الآتية:

العيد مكافأة من الله بعد عبادة شاقة

- يجب أن نشرح لأطفالنا أنّ الصوم عبادة متعبة، ولكنّ الجزاء بها يكون عظيماً، ولذلك يكافيء الله عباده بالعيد.

- الفرح عبادة يؤجر عليها المسلم، حيث حثّنا الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) على عدم الحزن.

- يجب أن يحتفل المسلم بعد كلّ إنجاز عظيم.

- رمضان هو شهر التنافس وفيه السباق العظيم في العبادات والتقرُّب إلى الله.

- العيد فرصة لكي يتعلّم أطفالنا بعض الأحكام الفقهية، حيث يتعلّم أطفالنا الاغتسال والتطيّب. وتقوم الأُم بنثر البخور والطيب في أرجاء البيت، مع تعليق الزينة الغير محرمة في أرجاء البيت.

- كما أنّ العيد فرصة لكي نفطر على تمرة ولا نسرف في الطعام والشراب، فالتمر يفرح القلب، كما أنّ الاقتصاد وعدم التبذير من آداب الإسلام.

- ويفضل الذهاب للمسجد من طريق والعودة من طريق آخر، ويفضل الصلاة في العراء.

العيد مناسبة للفرح

- الدِّين الإسلامي هو دين الفطرة ولذلك يجب أن نفرح ونمرح.

- الميل للترفيه هو من الحاجات الأساسية للإسلام، ولذلك يجب أن نمرح ونفرح المرح المباح في يوم العيد.

- الفرح يأتي بعد إنجاز عظيم.

- ويجب أن يكون الفرح جماعياً، وإدخال السعادة على مَن حولنا.

- العيد فرصة للمشاركة الوجدانية والاجتماعية

- لا يكون هناك مكاناً للسعادة لمن يعيش حياته وحيداً، ولذلك يجب أن نشارك فرحتنا وأفراحنا مع الأهل والأقارب.

- ولذلك يجب أن نشارك الفقراء والمحتاجين والبؤساء في هذا اليوم.

- العيد فرصة لكي ندخل الفرحة على قلب الكبير والصغير، والمحروم والغريب.

- العيد فرصة لكي نزور الأرحام ونصلهم، وفي حال العزل المنزلي فيمكن التواصل عبر مواقع التواصل الاحتماعي، وكذلك إرسال الهدايا عبر البريد للأحبّة وخاصّة الأجداد والجدات.

- العيد ليس للعيدية. يترسخ لدى الأطفال أنّ العيد فرصة لجمع المال. كما أنّهم ينفقون العيدية فيما لا يفيد، فالمهم هو الإنفاق. ولذلك يجب أن تعلّمهم الأُمّ أنّ هناك بعض الأقارب الذين نحبّهم ويحبّونهم ولكنّهم لا يملكون المال لكي يمنحونا إياه.

ولذلك العيد فرصة للفرح والاجتماع، وإحياء هذه المناسبة بعد أن أدينا فرض الله هو الغاية والهدف.

 

◄يُطلق العيد على كلّ يوم يجمع الناس عامّة، وأصله من العود لأنّه يعود كلّ عام ويتكرّر، وقيل معناه اليوم الذي يعود فيه الفرح والسرور. ولقد كانت الأعياد متداولة بين الأُمم السابقة فقد قال الله عزّوجلّ وهو يذكر تحاور السحرة مع فرعون: ﴿فَلَنَأْتِيَنَّكَ بِسِحْرٍ مِثْلِهِ فَاجْعَلْ بَيْنَنَا وَبَيْنَكَ مَوْعِدًا لا نُخْلِفُهُ نَحْنُ وَلا أَنْتَ مَكَانًا سُوًى * قَالَ مَوْعِدُكُمْ يَوْمُ الزِّينَةِ وَأَنْ يُحْشَرَ النَّاسُ ضُحًى﴾ (طه/ 58-59) والمقصود من يوم الزينة هو يوم العيد، فيوم العيد هو يوم الاجتماع العامّ الشامل.

يوم العيد يوم الاجتماع ورمز الوحدة

الإسلام ينظر إلى الأعياد بنظرة متميزة، فيرى أنّ العيد فرصة للاجتماع الإيماني الكبير بهدف ذكر الله وإحياء السنن وذكر الله والتوجّه إليه بالدُّعاء والابتهال إليه فعن الإمام علي بن موسى الرِّضا (ع)‏: «أنّه إنّما جُعِلَ يومُ الفِطرِ العيدَ ليكون للمسلمين مُجتمعاً يجتمعون فيه ويَبرُزون لِلهِ عزّوجلّ، فيُمَجِّدُونه على ما مَنَّ عليهم فيكون يومَ عيدٍ ويومَ اجتِماعٍ ويومَ فِطرٍ ويومَ زكاةٍ ويومَ رَغبَةٍ ويومَ تَضَرُّعٍ ولأنّه أوّلُ يومٍ من السَّنةِ يَحِلُّ فيه الأكلُ والشربُ، لأنّ أوّلَ شهورِ السَّنةِ عندَ أهلِ الحقِّ شهرُ رمضانَ فأحبَّ اللهُ عزّوجلّ أن يكون لهم في ذلك مَجمَعٌ يَحمَدُونَهُ فيه ويقدِّسُونَهُ»[1].

ولقد صرَّح الإمام أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب (ع) بأنّ يوم العيد هو يوم الذكر والدُّعاء في خطبته التي أوردها في يوم الجمعة باعتباره يوم عيد قائلاً: «ألا إنّ هذا اليومَ يومٌ جعلَهُ اللهُ لكمْ عيداً، وهو سيِّدُ أيّامِكم وأفضلُ أعيادِكم، وقد أمرَكم اللهُ في كتابِهِ بالسعي فيه إلى ذِكرِهِ فَلتَعظُم رَغبَتُكُم فيه ولتَخلُص نيَّتُكم فيهِ، وأكثِرُوا فيهِ التضرُّعَ والدُّعاءَ ومسألةَ الرحمةِ والغُفرانِ فإنّ اللهَ عزّوجلّ يَستَجِيبُ لكلِّ مَن دَعَاهُ ويُورِدُ النّارَ مَن عَصاهُ وكلَّ مُستَكبِرٍ عن عبادتِهِ، قالَ اللهُ عزّوجلّ: ﴿ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ﴾، وفيهِ ساعةٌ مبارَكَةٌ لا يسألُ اللهَ عبدٌ مؤمنٌ فيها شيئاً إلَّا أعطاهُ»[2].

ما هي النظرة القرآنية إلى العيد؟

القرآن الكريم ينظر إلى الأعياد التي يعترف بها على أنّها من أيّام الله وأنّها من أبرز مظاهر العبودية حيث يجتمع فيها الناس على طاعة الله ومرضاته، ولذا نجد أنّ القرآن عندما يذكر العيد يهتم ببيان موضع الخطأ في فهم الناس ليوم العيد فيصحح الخطأ.

قال تعالى: ﴿ إِذْ قَالَ الْحَوَارِيُّونَ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ هَلْ يَسْتَطِيعُ رَبُّكَ أَنْ يُنَزِّلَ عَلَيْنَا مَائِدَةً مِنَ السَّمَاءِ﴾ (المائدة/ 112).

﴿اتَّقُوا اللهَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ﴾ (المائدة/ 112).

﴿قَالُوا نُرِيدُ أَنْ نَأْكُلَ مِنْهَا وَتَطْمَئِنَّ قُلُوبُنَا وَنَعْلَمَ أَنْ قَدْ صَدَقْتَنَا وَنَكُونَ عَلَيْهَا مِنَ الشَّاهِدِينَ﴾ (المائدة/ 113).

﴿قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ اللَّهُمَّ رَبَّنَا أَنْزِلْ عَلَيْنَا مَائِدَةً مِنَ السَّمَاءِ تَكُونُ لَنَا عِيدًا لأوَّلِنَا وَآخِرِنَا وَآيَةً مِنْكَ وَارْزُقْنَا وَأَنْتَ خَيرُ الرَّازِقِينَ﴾ (المائدة/ 114).

﴿قَالَ اللهُ إِنِّي مُنَزِّلُهَا عَلَيْكُمْ فَمَنْ يَكْفُرْ بَعْدُ مِنْكُمْ فَإِنِّي أُعَذِّبُهُ عَذَابًا لا أُعَذِّبُهُ أَحَدًا مِنَ الْعَالَمِينَ﴾ (المائدة/ 115).

نلاحظ كيف أنّ الحواريين رغم قربهم للنبيّ عيسى (ع) كانوا بعيديين عن روح الديانة الإلهيّة، ذلك لأنّ الله سبحانه وتعالى ينزل من السماء الآيات والكُتُب لتكون دستوراً للناس يضمن لهم سعادة الدُّنيا والأخرة، إلّا أنّ الحواريين طلبوا من المسيح أن ينزل عليهم مائدة من السماء، وجعلوا القصد من ذلك الأكل منها، ولاطمئنان قلوبهم بصدق النبيّ عيسى والحال أنّهم كانوا يدعون الناس إلى اتّباع المسيح!

هذا مضافاً إلى ملاحظات أُخرى منها أنّ تعبيرهم لم يكن مناسباً بل فيه دلالة على عدم إيمانهم الكامل بالمسيح وبرسالته، حيث أنّهم يخاطبون المسيح بكلمة «ربّك» بدل «ربّنا»! فلذلك نَهَرهم النبيّ عيسى وأمرهم بالتقوى، ثمّ صحح أخطاءهم ولبّى طلبهم لكن بقصد آخر، فطلب من الله تعالى، أن ينزل عليهم مائدة من السماء لتكون هذه المائدة عيداً لأُولهم وآخرهم، ﴿تَكُونُ لَنَا عِيدًا﴾ أي تكون ذكرى معنوية تعود عليهم بالخير والبركة كلّما تتجد هذه الذكرى في كلّ عام، لأنّها حركة رسالية وآية من آيات الله عزّوجلّ.

هل يوم العيد يوم فرح وزينة وابتهاج؟

ممّا يؤسف له أنّ الاعياد الإسلامية تحوّلت في مجتمعنا الإسلامي من مناسبات روحانية وعبادية تجمع الناس بعضهم إلى بعض وترص صفوفهم لمواجهة مشاكل الأُمّة الواحدة بروح الأخوّة والكرامة والتعاون إلى مناسبات تطغى عليها مظاهر الزينة والتفاخر والأكل والشرب والإسراف والترف، بل إلى مناسبات لهوية لفعل المنكرات خلافاً لفلسفة تشريع الأعياد. إنّ الإمام عليّ (ع) قال في بعض الأعياد: «إنّما هو عيدٌ لِمَن قَبِلَ اللهُ صِيامَهُ وشَكَرَ قِيامَهُ، وكلُّ يومٍ لا يُعصى اللهُ فيهِ فهو عيدٌ»[3].

يوم عيد الفطر يوم توزيع الجوائز

إنّما يفرح في يوم العيد من غُفِر له فيعيش حلاوة المغفرة الإلهيّة، ويستلم جوائز الرحمن الرحيم. قال العلّامة المجلسي: «فإذا صارَت ليلةُ عيدِ الفطرِ وتُسمّى ليلةَ مَنحِ الجوائزِ، يُكافِئُ اللهُ تعالى العاملين في هذا الشهرِ المبارك بلا حِساب».

وعن جميلِ بنِ صالحٍ عن الإمام الصادق (ع) قال: «إذا كان صَبِيحةُ يومِ‏ الفِطرِ نادى مُنادٍ اغدُوا إلى جوائزِكم»[4].

أمّا مَن لم يُغفر له فأنّى له أن يفرح ويمرح، وقد قال رسول الله (ص) في خطبته المعروفة التي أدلى بها في الجمعة التي سبقت شهر رمضان: «فإنّ الشقِيَّ مَن حُرِمَ غُفرانَ اللهِ في هذا الشهرِ العظيمِ»[5].

إذن فمَن لم يغفر له ولم يستلم الجائزة كيف يفرح!

كيف كان أئمّة أهل البيت (ع) في مناسبة العيد؟

عن جعفرِ بن محمّد الصادق عن أبيهِ (ع) قال: «كان عليُّ بن الحسين السجّاد (ع) يُحيي ليلةَ عيدِ الفِطرِ بصلاةٍ حتى يُصبِحَ وَيَبِيتُ ليلةَ الفِطرِ في المسجِدِ ويقولُ يا بُنيَّ ما هي بدون ليلةٍ يعني ليلةَ القَدرِ»[6].

وقال رسول الله (ص): «مَن أحیا لیلةَ العیدِ ولیلةَ النِّصفِ من‏ شعبانَ، لم یَمُتْ قلبُهُ یومَ تموتُ القلوبُ»[7].

خطبة الإمام أمير المؤمنين (ع) في عيد الفطر:

عن الصادقِ جعفرِ بن محمّدٍ عن أبيهِ عن جدِّهِ (ع) قال: خَطَبَ أميرُ المؤمنين عليُّ بن أبي طالبٍ (ع) للناسِ يومَ الفِطرِ فقالَ: «أيُّها الناسُ، إنّ يومَكم هذا يومٌ‏ يُثَابُ‏ فيهِ المُحسِنون ويَخسرُ فيهِ المُسِيئون، وهو أشبهُ يومٍ بيومِ قِيامَتِكم، فاذكُرُوا بِخُرُوجِكم من مَنَازِلِكم إلى مُصَلَّاكم خُرُوجَكم من الأجدَاثِ إلى ربِّكم، واذكُرُوا بِوُقُوفِكم في مُصلَّاكم وُقُوفَكم بين يَدَيْ ربِّكم، واذكُرُوا بِرُجُوعِكم إلى مَنَازِلِكم رُجُوعَكم إلى مَنَازِلِكم في الجنّةِ أو النّارِ.

واعلَمُوا عِبادَ اللهِ أنّ أدنَى ما للصَّائمِين والصَّائماتِ أن يُنادِيَهم مَلَكٌ في آخِرِ يومٍ من شهرِ رمضانَ أبشِرُوا عِبادَ اللهِ فَقَد غُفِرَ لكم ما سَلَفَ من ذُنُوبِكم، فانظرُوا كيفَ تكُونُون فِيمَا تَستأنِفُون»‏[8].►

 

[1]- مَن لا يحضره الفقيه، الشيخ الصدوق، ج1، ص522.

[2]-  المصدر نفسه، ص431.

[3]- نهج البلاغة، تنظيم صبحي الصالح، ص551.

[4]- الكافي، للكليني، ج4، ص168.

[5]- وسائل الشيعة، الحر العاملي، ج10، رقم الحديث13494، ص 313.

[6]- بحار الأنوار، العلّامة المجلسي، ج88، ص119.  

[7]- ثواب الأعمال وعقاب الأعمال، الشيخ الصدوق، ص76.

[8]- الأمالي، الشيخ الصدوق، ص100.

 

قال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في الخارج خالد مشعل إن أية عملية برية تشنها إسرائيل ستكون كـ"المصيدة" بالنسبة للجيش الإسرائيلي.

وفي مقابلة مع برنامج نيوزميكر عبر شاشة RT، قال مشعل إن الجيش الاسرائيلي جرب في السابق العمليات العسكرية البرية وكيف أن هذه العمليات "ارتدت إلى رأسه"، مؤكدا أن "المقاومة الفلسطينية تمتلك مخزونا من الإرادة والصمود".

وبخصوص توسيع نطاق المقاومة، شدد مشعل على أن "الشعب الفلسطيني يتطلع الى الحرية"، وأن الشعب "لن يتوقف حتى ينالها". 

وأكد مشعل في الوقت نفسه أن "قرار المقاومة" لا يخضع لتدخل من قبل أي من الأطراف الإقليمية والدولية".

وحول نوعية الأسلحة التي تستخدمها حماس في المقاومة، قال مشعل" إن تصنيع الأسلحة يتم في قطاع غزة.. لا يجري تزويد الحركة بأية صواريخ من خارج القطاع".

وفي معرض حديثه عن احتمالات تدخل حزب الله بالمعركة الحالية، قال مشعل إن "هذا الأمر عائد لكل طرف يريد الانخراط في المواجهة الحالية.. نحن نترك تقدير الأمور لكل طرف".

وتابع: "حماس والفصائل الفلسطينية تدرك تعقيدات الواقع.. لم نطلب من أحد التدخل.. لكن نتمنى أن ينخرط الجميع في المعركة".

وحول وقف النار، أكد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في الخارج أن "الذي بدأ بالعدوان عليه أن يوقف عدوانه.. على إسرائيل الانسحاب من المسجد الأقصى وسحب المستوطنين ووقف العدوان على غزة والتوقف عن ترحيل سكان حي الشيخ جراح".

وحول الوساطات والدور الروسي قال مشعل: "هناك حراك من مصر وتركيا ومصر.. والإدارة الأمريكية تتصل بأطراف لها علاقة مع حماس، كذلك هناك اتصالات مع روسيا".

وأكد مشعل أن "نتنياهو يغرق في الأزمة الحالية أكثر وأكثر".

وفيما يتعلق باتفاقيات التطبيع بين دول عربية وإسرائيل، أكد مشعل: "التطبيع يجري منذ سنوات، الأمر الذي أضعف الموقف العربي وكشف جزئيا ظهر الفلسطينيين، لكن الفلسطينيين باتوا يعتمدون على أنفسهم.. الشعب الفلسطيني لا ينتظر أحدا".

وبخصوص الاتصالات مع سوريا، أكد مشعل: "في الوقت الحاضر لا توجد اتصالات مع دمشق .. مكثنا فترة في دمشق وكانت فترة ذهبية في الدعم الرسمي والشعبي ونقدر ذلك لكن بعد الأزمة هناك، الظرف لم يعد متاحا.. لكننا لا نعادي أحدا ونتألم لما يجري في سوريا ونتمنى أن تبقى سوريا موحدة.. نتمنى أن تستقر الدولة السورية لكل أبنائها ولسنا طرفا في أي أزمة... بعيدا عن الاستقطاب الطائفي والعرقي والديني.. نستطيع أن نتعايش ونخوض معاركنا معا".

وحول علاقة حركة حماس بالسعودية، قال خالد مشعل: "السعودية دولة كبيرة.. مسؤولية المملكة كبيرة تاريخية بالنسبة للقضية الفلسطينية.. كان لدينا تواصل وعلاقة طويلة.. في الفترة الأخيرة حدث تغيير وجرى اعتقال فلسطينيين دون ذنب ولم يسيئوا للمملكة.. نتمنى أن تعود المملكة لموقفها المعروف وتضع حدا للصلف الإسرائيلي.. إسرائيل أساس المشكلة وليست جزءا من الحل".

وبخصوص إيران وصف مشعل العلاقة مع طهران بـ"الممتازة .. هي تقف مع الحق الفلسطيني وتشكر على ذلك.. نحن لا نتدخل في الشؤون الداخلية للدول.. ولسنا جزءا من أجندتها في الساحات الأخرى".

وتمنى مشعل أن "ينجح الحوار السعودي الإيراني... وإدارة المصالح المشتركة بصورة متوازنة". 

المصدر: RT

 

أعمدة الدخان تتصاعد في أحد مناطق مدينة عسقلان بعد قصف صاروخي للمقاومة (رويترز)

 

في اليوم الخامس من أوسع مواجهة منذ حرب عام 2014، وجهت المقاومة الفلسطينية المزيد من الضربات لأهداف في عمق  إسرائيل، في حين بدأت إسرائيل حشد قواتها حول غزة وقصفت القطاع بعنف:

منذ 10 دقائق

الخارجية الإيرانية: نطالب المؤسسات والمنظمات الدولية بالقيام بواجبها لوضع حد لجرائم الاحتلال بحق الفلسطينيين.

منذ 14 دقيقة

الجيش الإسرائيلي: نحو 2000 قذيفة صاروخية أطلقت من غزة على إسرائيل منذ إندلاع المواجهات الاثنين الماضي.

منذ 38 دقيقة

الجيش الإسرائيلي: نحو 1050 صاروخا أطلقت من غزة حتى الآن وتسببت في مقتل 5 إسرائيليين وإصابة 46.

منذ 58 دقيقة

الجيش الإسرائيلي: إطلاق 190 صاروخا من داخل غزة منذ الـ7 من مساء يوم أمس سقط 30 منها داخل القطاع.

منذ ساعة

الجيش الإسرائيلي: 160 طائرة شنـت غارات علـى 150 هدفـا تحت الأرض شمالي غزة الليلة الماضية.

منذ ساعتين

وزارة الصحة فـي غزة: ارتفاع عدد الشهداء إلـى 119 بينهـم 27 طفلا و11 سيدة إضافـة إلـى 600 أصيبوا بجروح مختلفة.

منذ 3 ساعات

وزارة الصحة في غزة: ارتفاع عدد الشهداء إلى 115 بينهم 27 طفلا و11 سيدة إضافة إلى 600 أصيبوا بجروح مختلفة

منذ 3 ساعات

النائبة الديمقراطية إلهان عمر: الأزمة الحالية سببها دولة تمولها أميركا تواصل احتلالا غير قانوني لمجموعة من الناس

منذ 4 ساعات

النائب الديمقراطي الأميركي مارك بوكان: هجمات حماس مدانة ولكن يجب إدانة معاناة الفلسطينيين منذ 50 عاما

منذ 4 ساعات

مراسل الأناضول: نجاة طاقم سيارة إسعاف فلسطينية استهدفها الجيش الإسرائيلي بالرصاص شمالي الضفة الغربية

منذ 5 ساعات

مراسل الأناضول: الطيران الإسرائيلي يشن قصفا جديدا على عدة مناطق في قطاع غزة بعد هدوء استمر قرابة ساعتين

منذ 5 ساعات

مواجهات بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال في أنحاء متفرقة من الضفة الغربية عقب مسيرات لنصرة القدس وغزة

آثار الدمار الذي خلفته الغارات الإسرائيلية على غزة (رويترز)منذ 6 ساعات

الولايات المتحدة تدعو مواطنيها إلى تجنب السفر إلى إسرائيل والضفة الغربية وغزة بسبب ارتفاع مستوى العنف

منذ 6 ساعات

مراسل الجزيرة: مسيرات حاشدة تنطلق في عدد من مدن الضفة الغربية دعما ونصرة لقطاع غزة

منذ 7 ساعات

مندوب الصين الرئيس الحالي لمجلس الأمن: الصين تشعر بقلق إزاء تصاعد التوتر في الأراضي الفلسطينية المحتلة

منذ 7 ساعات

الأمين العام للأمم المتحدة: احتراما لروح العيد أدعو إلى التهدئة الفورية ووقف الأعمال العدائية في غزة وإسرائيل

منذ 7 ساعات

الإسعاف الإسرائيلي: إصابة أحد سكان عسقلان بجروح خطيرة في القصف الصاروخي الذي طال المدينة

منذ 7 ساعات

مراسل الجزيرة: الفصائل الفلسطينية تواصل فجر الجمعة استهداف المدن والبلدات الإسرائيلية بالصواريخ

منذ 7 ساعات

السيناتور بيرني ساندرز: دور إدارتنا يجب أن يكون التقريب بين شعوب المنطقة وليس دعم حكومة إسرائيلية يمينية

منذ 8 ساعات

كتائب القسام: وجهنا رشقات بـ100 صاروخ لعسقلان ردا على استهداف المدنيين وقصف البنية التحتية والمنشآت

منذ 8 ساعات

هيئة البث الإسرائيلية: ليس هناك هجوم بري على قطاع غزة وما حدث خطأ بالترجمة على لسان متحدث باسم الجيش

منذ 8 ساعات

القناة العاشرة الإسرائيلية: لا يوجد أي توغل بري للجيش الإسرائيلي في أي منطقة في غزة

منذ 8 ساعات

سرايا القدس: توجيه ضربات صاروخية كبيرة باتجاه نتيفوت وسديروت وعسقلان وأسدود وغان يفنا وتل أبيب ومدن أخرى

منذ 8 ساعات

تغريدة للمندوبة الأمريكية لدى الأمم المتحدة: واشنطن تعلن عقد جلسة طارئة لمجلس الأمن الأحد بشأن الوضع في إسرائيل وقطاع غزة

منذ 8 ساعات

هآريتس عن مصادر إسرائيلية: الجيش الإسرائيلي قد يتجه لإنهاء العملية العسكرية على غزة بسبب الفوضى الداخلية

منذ 8 ساعات

أ.ف.ب: الجيش الإسرائيلي يعلن أن القوات الجوية والبرية الإسرائيلية تشن هجوما على قطاع غزة

منذ 9 ساعات

اللجنة الدولية للصليب الأحمر بغزة للجزيرة: النظام الصحي بغزة على حافة الانهيار والهجوم الإسرائيلي فاقم تدهوره

منذ 9 ساعات

كتائب أبو علي مصطفى: إطلاق صواريخ على مدن ومستوطنات إسرائيلية

منذ 9 ساعات

وول ستريت جورنال عن الجيش الإسرائيلي: بدء عملية برية في قطاع غزة

منذ 9 ساعات

ألوية الناصر صلاح الدين: قصف مستوطنة نتيفوت بصاروخين من طراز كاتيوشا

منذ 9 ساعات

سرايا القدس: وجهنا ضربة صاروخية كبيرة مركزة ومتطورة باتجاه الأراضي المحتلة

منذ 9 ساعات

مراسل الجزيرة: القبة الحديدية تتصدى لعدد من الصواريخ أطلقت من غزة

منذ 9 ساعات

مراسل الجزيرة: دوي صافرات الإنذار في عسقلان بعد إطلاق صواريخ من غزة

منذ 9 ساعات

المندوبة الأميركية في مجلس الأمن: واشنطن ستواصل الانخراط على أعلى المستويات لمحاولة التهدئة

منذ 9 ساعات

كتائب القسام: قصفنا عسقلان وأسدود وبئر السبع وسديروت بـ50 صاروخا

منذ 9 ساعات

مفوض السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي: أكدت لوزير الخارجية الإسرائيلي دعمنا لأمن إسرائيل

منذ 9 ساعات

المتحدث باسم القسام: العدو ينفذ غارات استعراضية للتدمير ولن تؤثر في قدراتنا

منذ 9 ساعات

مراسل الجزيرة: أعمدة الدخان ترتفع في أكثر من مكان في غزة بعد سلسلة غارات إسرائيلية كثيفة

منذ 9 ساعات

مراسل الجزيرة: قصف إسرائيلي كثيف على قطاع غزة

منذ 9 ساعات

مراسل الجزيرة: وصول عدد من سيارات الإسعاف إلى مستشفى الشفاء في غزة

منذ 10 ساعات

مراسل الجزيرة: انقطاع التيار الكهربائي عن مناطق واسعة من مدينة غزة بعد غارات إسرائيلية

منذ 10 ساعات

الجيش الإسرائيلي: القوات الجوية والبرية تشن في هذه اللحظات غارات على قطاع غزة

منذ 10 ساعات

وزارة الصحة الفلسطينية: ارتفاع عدد الشهداء إلى 109 بينهم 28 طفلا و15 امرأة و621 إصابة بجراح مختلفة

منذ 10 ساعات

مراسل الجزيرة: قصف إسرائيلي غير مسبوق في هذه المواجهة يتعرض له قطاع غزة

منذ 10 ساعات

مراسل الجزيرة: عملية تمشيط نارية لمناطق في شمال غزة بعد حشد الجيش الإسرائيلي لأرتاله على حدود القطاع

منذ 10 ساعات

مراسل الجزيرة: حجم الانفجارات في شمال غزة يعكس قوة الذخيرة المستخدمة من قبل الجيش الإسرائيلي

منذ 10 ساعات

مراسل الجزيرة: قصف مدفعي إسرائيلي كثيف من منطقة شاطئ زيكيم

منذ 10 ساعات

مراسل الجزيرة: انفجارات هائلة في شمال قطاع غزة شوهدت من جنوب عسقلان

منذ 10 ساعات

مراسل الجزيرة: الطائرات الإسرائيلية تعيد شن غارات على مواقع في غزة كانت قصفتها خلال اليوم

منذ 10 ساعات

مراسل الجزيرة: سماع دوي انفجارات في مناطق عدة في غزة جراء قصف جوي ومدفعي كثيف

منذ 10 ساعات

مراسل الجزيرة: انقطاع الكهرباء عن مناطق في قطاع غزة جراء غارات جوية إسرائيلية مكثفة

منذ 10 ساعات

مراسل الجزيرة: سلسلة غارات جوية إسرائيلية مكثفة على مناطق متفرقة من قطاع غزة

منذ 10 ساعات

مراسل الجزيرة: قصف مدفعي إسرائيلي كثيف باتجاه قطاع غزة

منذ 10 ساعات

مراسل الجزيرة: سلسلة غارات جوية إسرائيلية مكثفة على مناطق متفرقة من شرق وشمال قطاع غزة

المصدر : الجزيرة + وكالات

 

شهدت العديد من عواصم ومدن العالم مظاهرات وأنشطة تضامنية مع الفلسطينيين في وجه العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، والانتهاكات الجارية في القدس.

فقد خرجت مظاهرة في العاصمة الإيرانية طهران تنديدا بالاعتداءات الإسرائيلية على الشعب الفلسطيني.

وانطلق المتظاهرون في مسيرة بعد أداء صلاة العيد جابت بعض أحياء المدينة، ورددوا شعارات تندد بالهجوم الإسرائيلي على غزة والإجراءات الإسرائيلية بالقدس الشريف وباقي الأراضي الفلسطينية.

ودعا المتظاهرون الدول الإسلامية لتقديم الدعم اللازم للفلسطينيين، كما نددوا بما سموها سياسات التسوية التي فشلت في إرجاع حقوق الشعب الفلسطيني، على حد قولهم.

وفي العراق، بث عراقيون مقاطع فيديو على فيسبوك تظهر احتشاد عشرات العراقيين بالقرب من جامع أبو حنيفة النعمان في منطقة الأعظمية، بالتزامن مع صلاة وتكبيرات عيد الفطر المبارك.

ورفع المحتشدون شعارات مناهضة لإسرائيل ومتضامنة مع الشعب الفلسطيني، كما رددوا هتافات من بينها "بالروح بالدم نفديك يا أقصى"، وأضرم المتضامنون النار بعدد من الإعلام الإسرائيلية رفضا للعدوان الذي يتعرض له قطاع غزة، والانتهاكات التي تمارسها السلطات الإسرائيلية في الأراضي المحتلة.

لا طعم للعيد

وفي الأردن، احتشد عشرات اللاجئين الفلسطينيين في مخيم البقعة، تضامنا مع الفلسطينيين في غزة والقدس، وارتفعت الأصوات المطالبة بوضع حد للعدوان على قطاع غزة.

وقال مروان عيد (25 عاما) الذي قاد الهتافات خلال المسيرة إنهم لن يحتفلوا إلا إذا احتفل الفلسطينيون جميعا، ولن يفرحوا بالعيد ما لم يفرح كل الفلسطينيين.

وأضاف "أهمية الفعالية هو تعبير بأن العيد يوم عودتنا، وبأن الشعب الفلسطيني إذا فرح سيفرح جميعا وإن حزن سيحزن جميعا. لن يكون هناك فرح في المخيم أو أي مظهر من مظاهر العيد حتى يتم إيقاف هذا العدوان على أبناء شعبنا في قطاع غزة".

ويقع مخيم البقعة على بعد 20 كيلومترا إلى الشمال من العاصمة عمان، وهو الأكبر من بين 6 مخيمات "طوارئ" أُنشئت سنة 1968 لإيواء أفواج اللاجئين القادمين من الضفة وقطاع غزة بعد حرب يونيو/حزيران 1967.

من جهة أخرى، نظم مسلمو مدينة ممباسا الكينية مظاهرة تضامنية مع الشعب الفلسطيني والمسجد الأقصى، كما ندد المتظاهرون بعد صلاة العيد باعتداءات قوات الاحتلال على قطاع غزة.

كندا وأسكتلندا

وشهدت مدينة كالغري بمقاطعة ألبرتا الكندية، مسيرة حاشدة بالسيارات ووقفة تضامنية مع فلسطين، وتنديدا باقتحام المسجد الأقصى بالقدس، وما تبعه من العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.

وأظهرت صور ومقاطع فيديو مشاركة الآلاف من أفراد الجالية المسلمة بالمدينة، حيث حملوا الأعلام الفلسطينية والعربية، خلال المسيرة التي شهدت أيضا الاستماع إلى الأغاني الفلسطينية.

وندد المشاركون خلال الوقفة التضامنية بما اعتبروه تمييزا عنصريا وتهجيرا واضطهادا وقمعا ضد الأبرياء والأطفال والنساء والمقدسات في فلسطين.

وقال سام نمورة (أحد أفراد الجالية المشاركين في المسيرة) في تصريحات خاصة لوحدة "سند" إنه "يوم رائع لم تشهد الجالية العربية والإسلامية مثله، لم نشاهد هذه الحشود من قبل".

وأضاف أن قضية فلسطين تتضح مرة أخرى أنها في قلب كل عربي ومسلم، وأنها القضية المحورية والجوهرية، الجامعة للشعوب العربية والإسلامية بغض النظر عن الانتماءات والمواقف السياسية.

من جهة أخرى، تجمع عشرات المناصرين للقصية الفلسطينية في وقفة احتجاجية في أسكتلندا، ورفعوا الأعلام الفلسطينية، وأطلقوا شعارات بمقاطعة إسرائيل.

كما شهدت داكا (عاصمة بنغلاديش) وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني، وذلك في أول أيام عيد الفطر المبارك.

وأظهرت مقاطع فيديو، بُثت مباشرة عبر فيسبوك، رفع المشاركين شعارات "الحرية للأقصى"، و"الحرية للفلسطينيين"، وذلك بعد أحداث المسجد الأقصى الأخيرة، وما تبعها من عدوان إسرائيلي على قطاع غزة.

وفي موريتانيا، أكد مفتي البلاد العلامة أحمد ولد لمرابط اليوم الخميس وجوب تقديم الدعم المادي والمعنوي للفلسطينيين، في وجه ما وصفه بالبطش الإسرائيلي.

جاء ذلك في كلمة ولد لمرابط في خطبة صلاة عيد الفطر بحضور الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني وأعضاء الحكومة وكبار المسؤولين.

وقال ولد لمرابط إن نصرة الشعب الفلسطيني في وجه الهجمة الصهيونية (الإسرائيلية) الشرسة واجب شرعي على العالم الإسلامي من شرقه إلى غربه، وعلى البشرية جمعاء.

وأشار إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يرتكب جرائم حرب ويقتل الأطفال والنساء والأبرياء ويهدم المنازل والأبنية على رؤوس أهلها ويحرق المزارع، وكل ذلك على مرأى ومسمع من المجتمع الدولي، في إشارة إلى العدوان على غزة.

المصدر : الجزيرة + وكالة سند + رويترز