emamian

emamian

اعتبارا من السبت

أعلنت الحكومة العراقية، السبت، الحداد ثلاثة أيام، على ضحايا الغارة الامريكية غربي بغداد.

وقتل قائد فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني والقيادي في "الحشد الشعبي" العراقي أبو مهدي المهندس إلى جانب 8 من قادة الحرس الثوري الإيراني والحشد العراقي في الغارة الجوية الأمريكية قرب مطار بغداد غربي العاصمة ليل الخميس /الجمعة.

وقال المكتب الاعلامي لرئيس الوزراء العراقي في بيان إن " القائد العام للقوات المسلحة عادل عبدالمهدي وجّه باعلان حالة الحداد على ارواح الشهداء، لمدة ثلاثة ايام، اعتبارا من السبت".

وشّيع آلاف العراقيين بينهم رئيس الحكومة ومسؤولين محليين وإيرانيين، السبت، جثامين القتلى في بغداد.

ويمثل مقتل سليماني والمهندس تصعيدا كبيرا بعد أعمال عنف رافقت تظاهرات أمام السفارة الأمريكية في بغداد الثلاثاء والأربعاء، احتجاجا على قصف الولايات المتحدة لكتائب "حزب الله" العراقي المقرب من إيران، الأحد، ما أدى إلى مقتل 28 مقاتلاً وإصابة 48 آخرين بجروح في محافظة الأنبار غربي العراق.

وقالت واشنطن إن قتل سليماني يأتي في إطار الدفاع عن النفس، وأن الأخير كان يخطط لشن هجمات وشيكة على مصالح أمريكية في المنطقة.

ويتهم مسؤولون أمريكيون إيران، عبر وكلائها من الفصائل الشيعية العراقية، بشن هجمات صاروخية ضد قواعد عسكرية تستضيف جنودا ودبلوماسيين أمريكيين في العراق، وهو ما تنفيه طهران.

ويتصاعد التوتر بين واشنطن وطهران، وهما حليفتين لبغداد، وسط مخاوف من تحول العراق إلى ساحة صراع بين الدولتين.

وينتشر نحو خمسة آلاف جندي أمريكي في قواعد عسكرية بأرجاء العراق، ضمن التحالف الدولي لمحاربة تنظيم "داعش" الإرهابي.

الأحد, 05 كانون2/يناير 2020 07:51

اغتيال القرن.. دق ناقوس الموت لأمريكا

مع اغتيال القائد الشهيد اللواء "قاسم سليماني" قائد قوة القدس التابعة للحرس الثوري الإيراني، ومجموعة أخرى من رفاقه من بينهم الشهيد "أبو مهدي المهندس" نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي، علی يد الإرهابيين الأمريكيين والذي حدث بالقرب من مطار بغداد صباح الجمعة، سيبدأ بالتأكيد فصل جديد في المواجهة بين محور المقاومة الإسلامية وجبهة الاستکبار العالمي التي تقودها الولايات المتحدة في المنطقة.

من المؤكد أن إيران والقوات المنضوية تحت محور المقاومة سترد بحزم على الجريمة الأمريكية الجديدة، بعد مهاجمة کتائب حزب الله العراقي في الأسبوع الماضي. وعلى الرغم من أن الأحداث المستقبلية لا يمكن التنبؤ بها، ولكن واشنطن قد بدأت الآن لعبةً خطيرةً لن تکون بالتأكيد الطرف الذي سينهيها.

في السنوات التي تلت تولي ترامب السلطة في الولايات المتحدة، علی الرغم من تزايد ضغوط البيت الأبيض على طهران وخاصةً في مجال العقوبات الاقتصادية، ونتيجةً لتصاعد التوتر بين البلدين في الخليج الفارسي، لكن ترامب نفسه کان يؤکد دائمًا على عدم رغبته في الانخراط عسكريًا مع إيران.

لكن السؤال الذي يطرح نفسه الآن هو، لماذا أقدم البيت الأبيض علی ارتکاب هذه الجريمة خلافاً لاستراتيجية الحد من تورط الولايات المتحدة في غرب آسيا؟ وما هي التداعيات التي يمكن أن تترتب على الولايات المتحدة جراء ذلك؟

خطأ "المقامر" الكبير

إغتيال اللواء سليماني هو بالتأكيد أكبر مقامرة أقدم عليها ترامب في رئاسته، والتي يمكن أن تؤدي إلى هزيمته في الوقت الذي لم يتبق سوى عام واحد علی الانتخابات الرئاسية، وبينما يبحث خصومه الديمقراطيون عن فرصة لتحدي سياساته.

وفي هذه الظروف، من أجل فهم سبب قيام ترامب بهذه المقامرة الخطيرة، يتعين علينا النظر إلى التطورات الاقليمية في الأشهر الأخيرة.

بعد إسقاط طائرة "غلوبال هوك" الأمريكية في الخليج الفارسي، ورفض ترامب الانتقام خوفًا من عواقبه، وبينما کانت طهران قد قالت إنها سترد بحزم على أي هجوم، تراجعت بشكل حاد آمال حلفاء الولايات المتحدة في المنطقة، وخاصةً الکيان الإسرائيلي والسعودية والإمارات، في الرد العسكري الأمريكي على نفوذ إيران في المنطقة.

کذلك أثناء هجوم أنصار الله الصاروخي وبالطائرات المسيرة على منشآت النفط السعودية التابعة لأرامكو، أثارت حسابات ترامب هذه المرة أيضاً تساؤلات حول أسس اعتماد الدول الخليجية على قدرة الولايات المتحدة على الدفاع عنها في أوقات الحاجة، وزادت من الانتقادات المحلية والأجنبية لترامب وسياساته في المنطقة. وهی السياسات التي اتبعت مطالب نتنياهو ومحمد بن زايد وجون بولتون، وبالتالي ليس فقط أثرت بشكل كبير على أمن القوات الأمريكية وحلفاء أمريكا في المنطقة، بل لم تقدم أيضاً أي حل.

هذه العملية، إلی جانب الفشل في المضي قدماً بملفات السياسة الخارجية الرئيسية الأخرى، مثل الأزمة النووية لكوريا الشمالية والقضية السورية، وكذلك الاستجواب في مجلس الشيوخ، أثارت قلق ترامب بشأن المستقبل. حتى أنه فهم أن إجراءات مثل التراجع عن المطالب الأولية للتوافق الاقتصادي مع الصين وإزالة أبي بكر البغدادي الذي بات ورقةً محروقةً، فشلت في تخفيف هذه الضغوط أيضاً.

في هذه الظروف، نفذ البيت الأبيض خطة مهاجمة قوات الحشد الشعبي، وخاصةً حزب الله العراقي، ليعيد الاعتبار إلی سياسته الإقليمية، ويبعث برسالة إلى حلفاء الولايات المتحدة في المنطقة، مفادها أنه ينبغي عليهم عدم الذهاب إلى محادثات مع طهران لتخفيف التوترات.

ومع ذلك، فإن رد فعل الشعب العراقي الموحد في إدانة الجريمة الأمريكية ضد الحشد الشعبي والهجوم على السفارة الأمريكية في بغداد، قد عطل كل حسابات واشنطن.

البيت الأبيض، الذي کان يخشی ثأر العراقيين في الأيام المقبلة، بالنظر إلی التصريحات المهددة لأبي مهدي المهندس قائد كتائب حزب الله العراقي، وضع علی جدول أعماله خطة اغتيال اللواء سليماني وأبي مهدي المهندس، في إجراء انتحاري. هذا الإجراء الذي يمكن استخدامه لجعل نتنياهو وبن سلمان سعداء مؤقتاً، ولكن هل نظر ترامب في الظروف التي ستترتب علی هذه الخطوة؟ بالتأكيد لا، وهذا ما أبرزته الردود المحلية المنتقدة لهذا الإجراء.

بينما يريد ترامب استخدام اغتيال قائد قوة القدس والشخصية المهمة في الحشد الشعبي کدعاية إعلامية له، ولكن منذ الآن بدأ خصومه الديمقراطيون في توجيه سهام انتقاداتهم إليه مرةً أخرى، واصفين إياه بالجهل وقلة الخبرة. كما قال "جو بايدن" إن ترامب "وضع إصبع ديناميت في برميل بارود".

في الواقع، أصبح من الواضح الآن بعد هذه الجريمة، أنه لم تتحسن الظروف بالنسبة لأمريكا فحسب، بل إن ردود الفعل في المنطقة والعالم أظهرت أن مقامرة ترامب الكبيرة كانت خطأً استراتيجياً من جانب واشنطن.

ترامب، الذي کان يسعى إلى الخروج التدريجي من المنطقة، لخفض الإنفاق الأمريكي في غرب آسيا والتركيز أكثر على الصين، عليه الآن التفكير في الخروج مع توابيت العسكريين الأمريكيين. وسياسات ترامب في المنطقة ستواجه في المستقبل القريب الفشل التام والمتواصل، وسيكون العراق بالتأكيد أول قطعة في هذا الدومينو.

استقبل وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف في طهران اليوم السبت نظيره القطري محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني.

واجرى الجانبان جولة اولى من المحادثات ومن ثم انطلقت جولة ثانية بصورة خاصة بين الوزيرين.

وكان المتحدث باسم الخارجية الايرانية عباس موسوي قد اعلن في تغريدة له بان محادثات ستجري بين وزيري خارجية البلدين في طهران اليوم السبت.

بدأت في العاصمة العراقية، اليوم السبت، مراسم تشييع القائد البارز في الحرس الثوري الإيراني الفريق "قاسم سليماني"، ونائب قائد الحشد الشعبي "أبو المهدي المهندس"، اللذين اسشهدا في قصف أميركي قرب مطار بغداد فجر الجمعة.

وأفادت  آلاف العراقيين إلى وسط بغداد، توافد الاف العراقيين لتشييع قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني الشهيد "قاسم سليماني" ونائب قائد الحشد الشعبي العراقي "أبومهدي المهندس" ومن جانبها تم إغلاق الطرق المؤدية إلى موقع التشييع في منطقة الجادرية وسط بغداد.

 واكد المشيّعون العراقيون ان هناك قوى من قبل مختلف المذاهب والتوجهات تؤكد أولوية المواجهة وإغلاق أذرع أميركا التي كُشفت.

وسيتم نقل جثمان القائد الشهيد قاسم سليماني الى ايران مساء اليوم السبت بعد انتهاء تشييعه في العراق ليدفن الاحد في مسقط رأسه مدينة كرمان (جنوب ايران).

اكد قائد الثورة الاسلامية آية الله السيد علي الخامنئي بان قائد قوات "القدس" التابعة للحرس الثوري الفريق قاسم سليماني لم يخش احدا وشيئا في سبيل الله، وان استشهاده جاء على يد اخبث الناس في العالم.

وافاد مكتب حفظ ونشر مؤلفات آية الله الخامنئي ان سماحته قام يوم امس بزيارة منزل الشهيد سليماني لتقديم المواساة والعزاء باستشهاده واشار الى اخلاص وتضحيات الشهيد قائلا، ان الحاج قاسم تعرض للاستشهاد مرارا الا انه لم يخش اي احد واي شيء في سبيل الله واداء المسؤولية والجهاد.

واشار قائد الثورة الى استشهاد الفريق سليماني على يد اكثر افراد العالم خبثا وان مباهاتهم بارتكاب هذه الجريمة يعد ميزة خاصة وفخرا لهذا المجاهد الشجاع واضاف، ان جهاده كان جهاداً عظيماً وقد جعل الله شهادته شهادة عظيمة. هذه نعمة عظيمة استحقها الحاج قاسم، هنيئاً له. كان ينبغي للحاج قاسم أن يُستشهد على هذا النحو.

وابتهل قائد الثورة الإسلامية الى الباري تعالى بان يمنّ بالصبر والسلوان على اسرة الشهيد والشعب الإيراني بأجمعه، قائلاً: لقد شاهدتم اليوم بأي إرادة وكيف تجمعت الحشود المهيبة في شوارع مدن البلاد، وسوف ترون مراسم التشييع أيضاً، هذه النعم ماثلة أمامنا لكي ندرك قيمة الشهادة. هنيئاً للحاج قاسم الذي بلغ مناه، لقد كان متلهفا للشهادة ويسكب الدمع لأجلها وكان في عزاء رفاقه الشهداء.

وشدد الإمام الخامنئي على أن الجهاد الاصغر (القتال في سبيل الله) يرتكز على الجهاد الأكبر (جهاد النفس) أي جهاد النفس، وخاطب سماحته كريمة الشهيد قائلاً: ان جميع الناس في حالة عزاء ويجلون والدك وهذا الإجلال ناجم عن إخلاصٍ كبير كان لدى ذلك الرجل، لأن القلوب بيد الله ولا تنجذب قلوب الناس نحو احد بهذا الشكل دون وجود الإخلاص لديه. أسأل الله عز وجل أن يعوضنا ويعوض الشعب الإيراني كله بالخير.

وكان قائد قوات "القدس" التابع للحرس الثوري الفريق قاسم سليماني قد استشهد بمعية نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي في العراق ابو مهدي المهندس وعدد من مرافيقهما في هجوم جوي اميركي حين خروجهما من مطار بغداد فجر الجمعة.

اكد كبير متحدثي القوات المسلحة الايرانية العميد ابوالفضل شكارجي بان ايران هي التي تحدد وقت ومكان وطبيعة الرد على اميركا ازاء اغتيال قائد قوات "القدس" التابعة للحرس الثوري الفريق الشهيد قاسم سليماني.

توعد المسؤول العسكري للمقاومة الاسلامية في العراق حركة النجباء، بالانتقام لدماء الشهيدين قاسم سليماني و ابومهدي المهندس.

وأفادت وكالة أنباء فارس، أن المسؤول العسكري للحركة، خاطب الولايات المتحدة الارهابية خلال كلمة له، قائلا: أن قافلة الجهاد التي قاداها الشهيدان العظيمان لن تتوقف برحيلهما لان بوصلتها ثابتة نحو زوال قواعدكم الخبيثة ولقيطتكم اسرائيل.
وأضاف، ان دماء الشهيدين العظيمين قد اوقدت بقلوبنا ناراً لن تهدأ ولن تطفأ الا بعد أن نمرغ انوفكم بالتراب.
وأكد المسؤول العسكري للمقاومة الاسلامية حركة النجباء على "أننا من يحدد وقت ونوع الرد"، مصرحا انتم لاسبيل لكم الا استقبال جحيم نيراننا، فأن الصواريخ قد تجهزت والبنادق القمت والقوات تهيأت وبانتظار الاوامر من القيادة لتبدأ جهنم الارض على جنودكم الغزاة المحتلين قبل ان يحشروا في السعير الاعلى.
وتابع، أن الشهيد سليماني كان بيننا وافشلنا مخططاتكم الخبيثة جميعها اما اليوم وهو شهيد فنقول انتهى زمن افشال المخططات وابتدأ زمن محو المخطط نفسه.
وشدد على أن دماء الشهيدين العظيمين ستبقى كابوساً لكم، موضحا، اخطأتم وخطأكم سيكلفكم كثيراً، فانتم اخترتم حرباً لن تكون نهايتها بايديكم بل ستكون نهايتكم ببدايتها.

أصدرت وزارة الخارجية المصرية بيانا، تحدثت فيه عن التطورات المتسارعة للأحداث في العراق، وذلك بعد الإعلان عن اغتيال قائد فيلق القدس اللواء قاسم سليماني في العاصمة بغداد.

وقالت "بقدر كبير من القلق، تتابع وزارة الخارجية التطورات المتسارعة للأحداث في العراق، والتي تنذر بتصعيد للموقف من الأهمية تجنبه".

وأضافت أنها "تدعو لاحتواء الموقف وتفادي أي تصعيد جديد".

وأكدت أنها "ترى أن احتواء الموقف يتطلب الوقف الفوري لكافة أنواع التدخلات الإقليمية في شؤون الدول والشعوب العربية، والتي لن تؤدي سوى لإذكاء الفرقة والتوتر بين أبنائها التواقين إلى السلام والاستقرار".

قال الاتحاد الأوروبي، إنه مستعد للإسهام في نزع فتيل توترات اغتيال قائد "فيلق القدس" الفريق الشهيد قاسم سليماني.

جاء ذلك في بيان لـ"الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية جوزيب بوريل حول الأحداث الأخيرة في العراق"، بحسب ما نقله الاتحاد الأوروبي في مصر عبر حسابه الموثق بـ"تويتر" السبت.

ودعا بوريل، إلى "وقف دورة العنف الحالية وممارسة أقصى درجات ضبط النفس.. التصعيد يهدد المنطقة كلها؛ حيث عانى الناس كثيرا ويستحقون العيش في سلام".

وأضاف: "الاتحاد الأوروبي مستعد للإسهام في نزع فتيل التوترات".

واستشهد الفريق قاسم سليماني ونائب رئيس هيئة "الحشد الشعبي" أبو مهدي المهندس، و8 أشخاص آخرين كانوا برفقتهما، في قصف صاروخي أمريكي همجي استهدف سيارتين كانوا يستقلونهما على طريق مطار بغداد، فجر الجمعة.

السبت, 04 كانون2/يناير 2020 12:19

إعلان الحكومة الجديدة بالجزائر

أعلن المتحدث باسم الرئاسة الجزائرية محند أسعيد بلعيد عن أسماء الوزراء الملكلفين بعد قرابة أسبوع من تعين عبد العزيز جراد على رأس الحكومة الجديدة.

 

وأفاد التلفزيون الجزائري أن عبد المجيد تبون عين صبري بوقادوم وزيرا للخارجية في الحكومة الجزائرية الجديدة ومحمد عرقاب للطاقة وكمال بلجود للداخلية. فيما عين سيد علي خالدي وزيرا للشباب والرياضة ليخلف بذلك عبد الرؤوف سليم برناوي الذي كان على رأس القطاع خلال حكومة تصريف الأعمال.كما تم تعيين محمد عرقاب على رأس وزارة الطاقة ويوسف بلمهدي في الشؤون الدينية، والطيب زيتوني في وزارة المجاهدين.

بهذا التعيين سيحافظ كل من وزير الخارجية صبري بوقادوم والداخلية كمال بلجود والعدل بلقاسم زغماتي على مناصبهم في حكومة عبد العزيز جراد، الجديدة.

وبهذا تأتي حكومة الرئيس عبد المجيد تبون الأولى مكونة من 39 حقيبة، من منهم خمس نساء.

هذا وبعد تعيين الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون لأعضاء الحكومة الحكومة سيستلمون مهامهم بداية الأسبوع القادم، فيما تقوم الحكومة الجديدة بإعداد مخطط عملها لعرضه على مجلس الوزراء ثم البرلمان في غضون أسابيع.

/انتهى/