لماذا الحثّ على تعلم القرآن؟

قيم هذا المقال
(0 صوت)
لماذا الحثّ على تعلم القرآن؟

تعلّم كتاب الله ليس أمراً كمالياً أو علماً ثانوياً بل هو ضرورة، وأهميته تفوق أهمية أي علمٍ آخر، ولعله إلى ذلك أشار رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بقوله: "من أُعطي القرآن فظن أن أحداً أُعطي أكثر مما أُعطي فقد عظّم صغيراً وصغّر كبيراً"([1]).
 
وحذّر الإمام الصادق عليه السلام من خلّو حياة المسلم من تعلّم القرآن فقال: "ينبغي للمؤمن أن لا يموت حتى يتعلم القرآن، أو يكون في تعلمه"([2]).
 
وعن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: "عليكم بتعلم القرآن وكثرة تلاوته"([3]).
 
وعن الإمام الصادق عليه السلام: "من مات من أوليائنا وشيعتنا ولم يحسن القرآن عُلِّمَ في قبره ليرفع الله فيه درجته، فإن درجات الجنة على قدر عدد آيات القرآن فيقال لقارئ القرآن: إقرأ وارقَ"([4]).
 
ثواب تعليم القرآن
مجمع الفضائل: عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: "إن أردتم عيشَ السعداء وموتَ الشهداء والنجاةَ يوم الحسرة والظلَّ يوم الحرور والهدَى يومَ الضلالة، فادرسوا القرآن، فإنه كلامُ الرحمن وحِرزٌ من الشيطان ورجحانٌ في الميزان"([5]).
 
استنزال السكينة والرحمة: عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: "ما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله ويتدارسونه بينهم إلا نزلت عليهم السكينة، وغَشِيَتهم الرحمة، وحَفَّتهم الملائكة، وذكرهم الله فيمن عنده"([6]).
 
ثواب تعليم الأبناء القرآن
سبيل النجاة في الآخرة: عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: "ألا من تعلم القرآن وعلَّمه وعَمِل بما فيه فأنا له سائق إلى الجنة ودليل إلى الجنة"([7]).
 
أجمل الثواب: عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: من علَّم ولداً له القرآن قلَّده الله قلادةً يعجب منها الأولون والآخرون يوم القيامة([8]).
 
حق من حقوق الأبناء: عن الإمام علي عليه السلام: حق الولد على الوالد أن يحسن اسمه، ويُحسن أدبه، ويعلّمه القرآن([9]).
 
وتؤكد الروايات على البدء بتعلم القرآن باكراً لما لذلك من أثرٍ في رسوخ هذه المفاهيم في النفس، فقد ورد عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: من قرأ القرآن قبل أن يحتلم فقد أوتي الحكم صبيا([10]).
  


([1]) ميزان الحكمة، ج3، ص 2520.
([2]) ميزان الحكمة، ج3، ص 2521.
([3]) ميزان الحكمة، ج3، ص 2521.
([4]) ميزان الحكمة، ج3، ص 2521.
([5]) ميزان الحكمة، ج3، ص 2521.
([6]) ميزان الحكمة، ج3، ص 2521.
([7]) ميزان الحكمة، ج3، ص 2522
([8]) ميزان الحكمة، ج3، ص 2522.
([9]) ميزان الحكمة، ج3، ص 2522.
([10]) ميزان الحكمة، ج3، ص 2522.

قراءة 241 مرة