علماء الغرب و فلاسفته ... و الإيمان بالله

قيم هذا المقال
(2 صوت)

الإيمان بالله تعالى هو أساس الأمن والفلاح، والسعادة والنجاح، والطمأنينة والإرتياح. والكفر بالله تعالى ضلال وضياع، ودمار وهلاك، ونكد وقلق، وجحيم وشقاء، ولست تجد أطيب قلباً، ولا أشرح صدراً، ولا أصفى ذهناً، ولا أهنأ عيشاً من المؤمنين بالله، إنّهم يعيشون سعادةً لو علم بها الملوك وأبناء الملوك لجالدوهم عليها بالسيوف.

«وما يستوي الأعمى والبصير * ولا الظلمات ولا النور» (فاطر/ 19-20).

إنّ الإيمان نور، نور في القلب، ونور في الجوارح، ونور في الحواس. نور يكشف حقائق الأشياء والقيم والأحداث وما بينها من ارتباطات ونسب وأبعاد. فالمؤمن ينظر بهذا النور، نور الله، فيرى تلك الحقائق ويتعامل معها، ولا يخبط في طريقه ولا يطيش في خطواته!

والإيمان بصر، يرى. يرى رؤية حقيقيّة صادقة غير مهزوزة ولا مخلخلة، ويمضي بصاحبه في الطريق على نور وعلى ثقة وفي اطمئنان.

والإيمان ظل ظليل تستروحه النفس ويرتاح له القلب، ظل من هاجرة الشك والقلق والحيرة في التيه المظلم بلا دليل!

والإيمان حياة. حياة في القلوب والمشاعر، حياة في القصد والإتجاه، كما أنّه حركةٌ بانية، مثمرة، قاصدة، لا خمود فيها ولا همود، ولا عبث فيها ولا ضياع.

إنّ المؤمن ليس بحاجة إلى مَن يؤكد له وجود الله تعالى، أو يشرح له ضرورة الإيمان، ولكنني أورد هنا مقاطع وكلمات وشهادات واعترافات لبعض رجال العلم، وأهل الفكر، وأرباب الفلسفة.

هذا الطبيب النفسي الأمريكي الشهير الدكتور «هنري لنك» الذي كفر بالدين، وحارب الإيمان، وأنكر وجود الإله، عاد بعد رحلةٍ طويلة، وتجارب عديدة، عاد إلى رحاب الإيمان، وله مقالات عديدة وشهادات فريدة، وممّا قال: "الدين هو الإيمان بوجود قوة ما كمصدر للحياة، هذه القوة هي قوة الله، مدبر الكون، خالق السماوات، وهو الإقتناع بالدستور الخلقي الإلهي الذي سنّه الله في كتبه المتعاقبة، واعتبار التعاليم السماوية أثمن كنز تغترف منه الحقائق الدينية، وهي أسمى في مرماها من العلوم كلّها مجتمعة".

ويقول: "لقد أدّت دراستي العميقة للأفراد إلى مشاهدتي ذلك القبس المضيء من نور الهداية. وسواء كان أمل الإنسان هو في الحصول على الوظيفة اللائقة أو الأمن الإقتصادي أو الإطمئنان الإجتماعي أو السعادة الزوجية، فلن يعمّ الرخاء إلا إذا حارب الناس أسلوب الحياة الراهنة والمجتمع الحالي حرباً لا هوادة فيها، تقود جذوتها عدّة من المثل العليا العملية الصادقة.

فالدين الذي أتكلّم عنه ليس ملجأ الضعفاء، ولكنه سلاح الأقوياء، فهو وسيلة الحياة الباسلة التي تنهض بالإنسان ليصير سيِّد بيئته المسيطر عليها، لا فريستها وعبدها الخانع".

ويقول أحدهم: "إنّ العالم في حقيقة أمره يزيد عجائبنا ولا يحلها، هذا الفلكي بعلمه ودقته وحسابه ورصده وآلته، ماذا صنع؟ أبان بأن ملايين النجوم في السماء بالقوة المركزية بقيت في أماكنها أو أتمت دورتها، كما أنّ قوة الجاذبية في العالم حفظت توازنها، ومنعت تصادمها، ثمّ استطاعوا أن يزنوا الشمس والنجوم، ويبيِّنوا حجمها وسرعتها وبُعدها عن الأرض، فزادونا عجباً. ولكن ما الجاذبية؟ وكيف وجدت؟ وما القوة المركزية؟ وكيف نشأت؟ وهذا النظام الدقيق العجيب كيف وجد؟ أسئلة تخلى عنها الفلكي لمّا عجز عن حلّها، وأبان الجيولوجي لنا من قراءة الصخور كم من ملايين السنين قضتها الأرض حتى بردت؟ وكم آلاف من السنين مرّت عليها في عصرها الجليدي، وكيف غمرت بالماء؟ وكيف ظهر السطح؟ وأسباب البراكين والزلازل، وكذلك فعل علماء الحياة في حياة الحيوان، وعلماء النفس في نفس الإنسان، ولكن هل شرحوا إلا الظاهر، وهل زادونا إلا عجباً؟

سلهم كلهم بعد السؤال العميق الذي يتطلبه العقل دائماً، وهو: مَن مؤلف هذا الكتاب المملوء بالعجائب التي شرحتم بعضها وعجزتم عن أكثرها؟ أتأليف ولا مؤلف، ونظام ولا منظم، وإبداع ولا مبدع؟ مَن أنشأ في هذا العالم الحياة وجعلها تدب فيه؟ مَن عقله الذي يدبره".

إنّ النشوء والإرتقاء لا يصلح تفسيراً للمبدع، وإنّما يصلح تفسيراً لوحدة العالم ووحدة المصدر، وكلما تكشفت أسرار العالم، وتكشفت وحدته ووحدة تدرجه، ووحدة نظامه وتدبيره، كان الإنسان أشد عجباً، وأشد إمعاناً في السؤال، وليس يقنعه بعد كشف العلم عن أسرار العالم وعجزه عن شرحها وتعليلها إلا أن يهتف من أعماق نفسه: "إنّه الله ربّ العالمين".

يقول الأستاذ «هوشل»: "كلما اتسع نطاق العلم، زادت البراهين الدامغة القوية على وجود خالق أزلي، لا حد لقدرته ولا نهاية، فالجيولوجيون والرياضيون والفلكيون والطبيعيون قد تعاونوا على تشييد صرح العلم وهو صرح عظمة الله وحده".

وأفاض «هربرت سبنسر» في هذا المعنى في رسالته في «التربية»، إذ يقول: "العلم يناقض الخرافات، ولكنه لا يناقض الدين نفسه، يوجد في كثير من العلم الطبيعي الشائع روح الزندقة، ولكن العلم الصحيح الذي فات المعلومات السطيحة، ورسب في أعماق الحقائق، براء من هذه الروح، العلم الطبيعي لا ينافي الدين، والتوجه إلى العلم الطبيعي عبادة صامتة، واعتراف صامت بنفاسة الأشياء التي نعانيها وندرسها، ثمّ بقدرة خالقها، فليس ذلك التوجه تسبيحاً شفهياً، بل هو تسبيح عملي، وليس باحترام مدعى، وإنّما هو احترام أثمرته تضحية الوقت والتفكير والعمل، وهذا العلم لا يسلك طريق الإستبداد في تفهيم الإنسان إستحالة إدراكه كنه السبب الأوّل، وهو: "الله"، ولكنه ينهج بنا النهج الأوضح في تفهيمنا الإستحالة بإبلاغنا جميع الحدود التي لا يستطاع اجتيازها، ثمّ يقف بنا في رفق وهوادة عند هذه النهاية، وهو بعد ذلك يرينا بكيفية لا تعادل صغر عقل الإنسان إزاء ذلك الذي يفوت العقل...".

ثمّ أخذ يضرب الأمثلة على ما ذهب إليه، فقال: "إنّ العالم الذي يرى قطرة الماء، فيعلم أنّها تتركب من الأوكسجين والهيدروجين بنسبة خاصة بحيث لو اختلفت هذه النسبة لكانت شيئاً آخر غير الماء، يعتقد عظمة الخالق وقدرته وحكمته، وعلمه الواسع بأشد وأعظم وأقوى من غير العالم الطبيعي الذي لا يرى فيها إلا أنّها قطرة ماء فحسب، وكذلك العالم الذي يرى قطعة البرد (قطعة الثلج الصغيرة النازلة مطراً) وما فيها من جمال الهندسة، ودقة التصميم، لا شك أنه يشعر بجمال الخالق، ودقيق حكمته أكثر من ذلك الذي لا يعلم عنها إلا أنّها مطر تجمد من شدة البرد".

وهذا هو الدكتور «دي نوي» الطبيب العالم الذي اشتغل بمباحث التشريح والعلم الطبيعي، يقول: "كثير من الأذكياء وذوي النيّة الحسنة يتخيّلون أنّهم لا يستطيعون الإيمان بالله، لأنّهم لا يستطيعون أن يدركوه، على أنّ الإنسان الأمين الذي تنطوي نفسه على الشوق العلمي لا يلزمه أن يتصور «الله» إلا كما يلزم العالم الطبيعي أن يتصور «الكهرب»، فإنّ التصور في كلتا الحالتين ناقص وباطل، وليس الكهرب قابلاً للتصور في كيانه المادي وإنه – مع هذا – لأثبت في آثاره من قطعة الخشب".

وهذا العالم الطبيعي «سير آرثر طومسون» المؤلف الاسكتلندي الشهير يقول: "إنّنا في زمن فيه الأرض الصلبة، وفقد فيه الأثير كيانه المادي، فهو أقل الأزمنة صلاحاً للغو في التأويلات المادية".

ويقول في مجموعة «العلم والدين»: "فنحن نقرر عن رويّة أن أعظم خدمة قام بها العلم، أنّه قاد الإنسان إلى فكرة عن الله أنبل وأسمى، ولا نجاوز المعنى الحرفي حين نقول: إنّ العلم أنشأ للإنسان سماء جديدةً وأرضاً جديدة وحفزه من ثمّ إلى غاية جهده العقلي، فإذا به في كثير من الأحيان لا يجد السلام إلا حيث يتخطى مدى الفهم، وذلك في اليقين والإطمئنان إلى الله".

أمّا الكاتب الأمريكي الشهير «ديل كارينجي» صاحب كتاب «دع القلق وابدأ الحياة»، فيقول: "إنّني يهمّني الآن ما يسديه إليَّ الدين من النعم، تماماً كما تهمني النعم التي تسديها إلينا الكهرباء والغذاء الجيِّد، والماء النقي، فهذه تعيننا على أن نحيا حياة رغدة، ولكن الدين يسدي إليَّ أكثر من هذا. إنّه يمدني بالمتعة الروحية، أو هو يمدني – على حد قول «وليم جيمس» – بدافع قوي لمواصلة الحياة.. الحياة الحافلة، الرحبة، السعيدة، الراضية. إنّه يمدني بالإيمان والأمل والشجاعة، ويقصي عنّا المخاوف والإكتئاب والقلق، ويزودني بأهداف وغايات في الحياة، ويفسح أمامي آفاق السعادة، ويعينني على خلق واحة خصبة وسط صحراء حياتنا".

أمّا «وليم جيمس» العالم النفسي الشهير، فيقول: "إنّ بيننا وبين الله رابطة لا تنفصم، فإذا نحن أخضعنا أنفسنا لإشرافه – سبحانه وتعالى – تحققت كل أمنياتنا وآمالنا".

وقال: "الإيمان من القوى التي لابدّ من توافرها لمعاونة المرء على العيش، وفقدها نذير بالعجز عن معاناة الحياة".

وقال حين كان أستاذاً للفلسفة بجامعة هارفارد: "إنّ أعظم علاج للقلق – ولا شك – هو الإيمان".

ويعقب على ذلك «كارنيجي» بقوله: "ولا يتحتّم أن تتعلّم في هارفارد لتدرك هذه الحقيقة، فقد أدركها والداي في بيتهما الريفي المتواضع، فما استطاعت الفيضانات، ولا الديون ولا النوازل أن تنال من روحهما القوية، المستبشرة الظافرة، ويسعني الآن أن أتسمع فيتردد في أذني صوت أُمّي تترنم بالأغنية التالية، بينما هي تدير شؤون المنزل:

الأمان، الأمان.. يا لروعة الأمان******إذ يسكبه في نفوسنا الرحيم الرحمن

إليك اللهم أدعو أن تحيطني بالأمان******فيّاضاً غامراً يملأ القلب والجنان

ويقول «ديل كارينجي» أيضاً: إنِّي لأذكر تلك الأيام التي لم يكن للناس فيها حديث سوى التنافر بين العلم والدين، ولكن هذا الجدل انتهى إلى غير رجعة، فإن أحدث العلوم – وهو الطب النفسي – يبشر بمبادئ الدين لماذا؟

لأن أطباء النفس يدركون أنّ الإيمان القوي، والإستمساك بالدين والصلاة، كفيلة بأن تقهر القلق والمخاوف والتوتر العصبي، وأن تشفي أكثر من نصف الأمراض التي نشكوها. نعم، إن أطباء النفس يدركون ذلك، وقد قال قائله الدكتور «أ.أ. بريل»: "إنّ المرء المتدين حقاً لا يعاني مرضاً نفسياً قط".

وعندي أن أطباء النفس ليسوا إلا وعاظاً من نوع جديد، فهم لا يحضوننا على الإستمسالك بالدين توقياً لعذاب الجحيم في الدار الآخرة، وإنما يوصوننا بالدين توقياً للجحيم المنصوب في هذه الحياة الدنيا، جحيم قرحات المعدة، والإنهيار العصبي، والجنون... إلخ.

يقول الدكتور «كارل يونج» أعظم الأطباء النفسيين الأمريكيين في كتابه «الرجل العصري يبحث عن روح»: "استشارني في خلال الأعوام الثلاثين الماضية من مختلف شعوب العالم المتحضرة، وعالجت مئات من المرضى، فلم أجد مشكلة واحدة من مشكلات أولئك الذين بلغوا منتصف العمر – أي الخامسة والثلاثين أو نحوها – لا ترجع في أساسها إلى افتقادهم الإيمان، وخروجهم على تعاليم الدين.. ويصح القول بأن كل واحد من هؤلاء المرضى وقع فريسة المرض، لأنّه حرم سكينة النفس التي يجلبها الدين – أي دين – ولم يبرأ واحد من هؤلاء المرضى إلا حين استعاد إيمانه، واستعان بأوامر الدين ونواهيه على مواجهة الحياة".

لماذا يجلب الإيمان بالله والإعتماد عليه – سبحانه وتعالى – الأمان والسلام والإطمئنان؟

سأدع «وليم جيمس» يجيب على هذا السؤال: "إنّ أمواج المحيط المصطخبة المتقلبة لا تعكر قط هدوء القاع العميق، ولا تُقلق أمنه، وكذلك المرء الذي عمق إيمانه بالله خليق بألا تعكر طمأنينته التقلبات السطحية المؤقتة، فالرجل المتدين حقاً عصيّ على القلق، محتفظ أبداً بإتزانه، مستعد دائماً لمواجهة ما عسى أن تأتي به الأيام من صروف".

- الدين علاج للأمراض العقلية والعصبية:

يقول الدكتور «بول أرنست أدولف» أستاذ مساعد التشريح بجامعة سانت جونس وعضو جمعية الجراحين الأمريكيين: "لقد أيقنت أنّ العلاج الحقيقي لابدّ أن يشمل الروح والجسم معاً في وقت واحد، وأدركت أنّه من واجبي أن أطبق معلوماتي الطبية والجراحية، إلى جانب إيماني بالله وعلمي به، ولقد أقمت كلتا الحالتين على أساس قويم، بهذه الطريقة وحدها، استطعت أن أقدم لمرضاي العلاج الكامل الذي يحتاجون إليه، ولقد وجدت بعد تدبر عميق أن معلوماتي الطبّية وعقيدتي في الله هما الأساس الذي ينبغي أن تقوم عليه الفلسفة الطبية الحديثة.

وقد وجدت أثناء ممارستي للطب أن تسلحي بالنواحي الروحية، إلى جانب إلمامي بالمادة الطبية، يمكناني من معالجة جميع الأمراض علاجاً يتسم بالبركة الحقيقية.. أمّا إذا أبعد الإنسان ربّه عن هذا المحيط، فإن محاولاته لا تكون إلا نصف العلاج، بل قد لا تبلغ هذا القدر.

فما هي الأسباب الرئيسة لما نُسمِّيه الأمراض العصبية؟

إنّ من الأسباب الرئيسة لهذه الأمراض: الشعور بالإثم والخشية والحقد والخوف والقلق والكبت والتردد والشك والغيرة والأثرة والسأم. وممّا يؤسف له أنّ كثيراً من المشتغلين بالعلاج النفسي قد ينجحون في تقصي أسباب الإضطراب النفسي الذي يسبب المرض ولكنهم يفشلون في معالجة هذه الإضطرابات، لأنّهم لا يلجأون في علاجها إلى بثّ الإيمان بالله في نفوس هؤلاء المرضى".

فإذا كان بعض المثقفين في أوطاننا لا يصغون إلا لصوت يجيئهم من الغرب، فإنّ عليهم أن يستمعوا وينصتوا لتلك الصيحات المخلصة، التي أطلقها أناس ليسوا بالأدعياء المتطفلين على العلم، ولا بالسطحيين المحكومين بالعاطفة، ولا بالخياليين المتعلقين بالأحلام، الذين يسبحون في غير ماء. إنّما هم «علماء» يحكمون منطق العلم العصري وحده، القائم على الملاحظة والتجربة والإستقراء.

والعجب أن تصدر هذه الصيحات من بلد بلغ القمة في الإرتقاء العلمي والغنى المادي، والرخاء الإقتصادي، واستطاع أن يضع أقدام أبنائه على سطح القمر! بلد يؤمن بالمنافع العلمية، والحياة الواقعية، لا بالمدن الفاضلة والمثل الأفلاطونية. ولكن أعلامه – كما رأينا – ينادون بضرورة التشبث بالإيمان، وقاية وعلاجاً، وزاداً وسلاحاً، وهداية ونوراً، وصاحباً ودليلاً.

فلنركل بقوّة وإلى الأبد تلك الأكذوبة الكبرى، التي يُردِّدها هنا أناس لا يمتازن إلا بصفاقة الوجوه وعمى القلوب: إنّ العلم يناقض الإيمان، أو يستغني عن الإيمان. هيهات هيهات لما يدعون".

هذه ثمرة الإيمان بوجود الله تعالى وقدرته وحكمته بصرف النظر عن النهج المتبع والدين المقتفى، فهذا بلا شك أرحم من الإلحاد بالله والكفر بوجوده، فما بالك بمن رضي بالله ربّاً، والقرآن منهجاً، وبالإسلام ديناً، وبمحمّد (ص) نبيّاً ورسولاً، إنّها السعادة الأكمل، والحياة الأجمل، والراحة الأفضل، والمصير الأمثل.

قال (ص): "ذاق طعم الإيمان مَن رضي بالله ربّاً، وبالإسلام ديناً، وبمحمّد رسولاً".

المصدر: كتاب الله أهل الثناء والمجد

 

قراءة 4135 مرة