مواعظ وحكم من كلام الإمام الخميني(ره)

قيم هذا المقال
(1 Vote)

معرفة الله وعبوديته

_ليس هناك نور سوى الله سبحانه، فالكل ظلام.

_نحن جميعا من الله، العالم كله من الله، تجل لله، وكله راجع إليه.

_إنّ أهداف الأنبياء جميعا تتلخص في جملة واحدة وهي: معرفة الله.

ليس المهم في العمل شكله إنّما المهم هو الدافع للعمل.

_إنّ الهدف الأساس للوحي هو إيصال المعرفة.

_معظم آهات الأولياء كانت بسبب آلام فراق المحبوب وكرامته.

_إنّ كلّ الكمالات التي حصلت لدى أولياء الله وأنبيائه كانت بسبب عزوف القلوب عن غير الله و تعلقها به وحده.

_إنّ ما يؤهل الإنسان للوصول إلى ضيافة الله هو هجران كل ما هو غير الله، وهذا لا يتيسر لأي أحد.

_انزلوا إلى بحر الألوهية، بحر النبوّة، بحر القرآن الكريم وغوصوا في أعماقه.

_إنّ شكر النعم الإلهيّة الظاهرة والخفيّة هو أحد الواجبات الأساسيّة في العبادة والعبودية، وعلى الجميع أداء هذا الواجب بقدر المستطاع، رغم أنّ أيّاً من المخلوقات لا يبلغ حق الشكر لله.

_لا شك أنّ تسبيح الله تعالى وتقديسه والثناء عليه يستلزم العلم والمعرفة بمقامه المقدس والصفات الجماليّة والجلالية، فذلك لا يتحقق دون وجود معرفة وعلم.

_من آداب العبوديّة عدم الإذعان لأية قدرة دون قدرة الله، وعدم الثناء سوى على الحق تعالى وما كان من أولياء الحق.

_التمجيد لا يصح أساساً لغير الله تعالى وأنت إن تغنيت بزهرة أو تفاحة، فإنّ هذا يعود لله أيضا.

_إذا كانت أعمالكم من غير النبع الإلهي، وإذا خرجتم على الوحدة الإسلامية فإنكم مخذولون حتما.

_إذا كانت أهدافكم إلهيّة، واقترنت بمنافع مادية، فإنّ تلك النافع تصبح إلهيّة أيضاً.

_لتشخيص إن كان الدافع إلهياً وليس شيطانياً، على المرء أن يرجع إلى ذاته فإن أحسّ أن ما يريده هو العمل ذاته -وإن كان العامل شخصا آخر- فإن الدافع

إلهي.

_الأمر الذي ثبّتكم هو التوجه نحو الله، والهجرة من الذات نحو الله تعالى -وهي أعظم الهجرات- والهجرة من النفس إلى الحق، ومن الدنيا إلى عالم الغيب.

_إذا اتكلتم على الله أمكنكم عند ذلك الاعتماد والاتكال على قدرتكم التي هي منه تعالى.

_أقول لكم: لا تخشوا أحدا إلا الله، ولا ترجو أحدا سوى الله تبارك وتعالى.

_إنّ التوجه إلى غير الله يحجب الإنسان بالحجب الظلمانيّة والنورانيّة.

_إنّ الغفلة عن الله تعالى تزيد كدورة القلب، وتمكّن النفس والشيطان من التغلب على الإنسان وتزيد في المفاسد. في حين أن ذكر الله واستحضار ذكره يصقلان القلب ويكسبانه الصفاء ويجعلانه مجلى للمحبوب، ويصفيان الروح ويخلصان الإنسان من قيود أسر النفس.

_واعلم أنّه ليس من نارٍ أشدّ إيلاماً من نار الغضب الإلهي.

_إنّنا مكلفون بدعوة الآخرين إلى صون أنفسهم وإخراجها من الظلمات إلى النور تماماً كتكليفنا بذلك بالنسبة لأنفسنا.

_علينا أن ندعو الآخرين، شريطة أن لا تكون الدعوة إلى أنفسنا، أو إلى الدنيا، بل ينبغي أن تكون دعوة إلى الله.

_تعلّموا في سبيل الله.

من آداب العبوديّة عدم الإذعان لأية قدرة دون قدرة الله، وعدم الثناء سوى على الحق تعالى وما كان من أولياء الحق.

_إذا كان قيام الإنسان من أجل الشهوات النفسانيّة، ولم يكن لله، فإنّه سيمنى بالفشل، فكل ما هو لغير الله زائل.

_الله موجود، فلا تغفلوا عنه، وهو حاضر، والجميع تحت رقابته.

_لتكن أهدافكم إلهيّة، ولتكن خطواتكم لله.

_العالم كلّه محضر لله، وكلّ ما يقع إنّما يقع في محضره.

_انتبهوا دوماً إلى أنّ أعمالكم هي في محضر الله، كلّ الأعمال، فارتداد الطرف ولقلقة اللسان وحركته كلها في محضر الله، ونحن مسؤولون غداً عن كلّ ذلك.

_جميعنا في محضر الله، وجميعنا بعد ذلك ميّتون.

_عند القيام بتأديّة أيّ عملٍ عليكم أن تسلوا قلوبكم أنّكم في محضر الله.

_لتلقّنوا قلوبكم المحجوبة والمنكوصة بأنّ العالم -من أعلى علّيين إلى أسفل سافلين -تجلّ لله جل وعلا، وفي قبضة قدرته.

_إنّ النّعم الإلهيّة امتحان لعباد الله.

_إنّ ما ينجي الإنسان من التزلزل والاضطراب هو ((ذكر الله)).

_توجهوا نحو الله لتتوجّه القلوب إليكم.

_ليس المهم في العمل شكله إنّما المهم هو الدافع للعمل.

_ليس في العالم من مكلّف لا يخضع لاختبار الله وامتحانه.

_في أيّ منصب كان ابن آدم، وأيّاً كانت المسئولية التي يتحمل فإنّ ذلك المنصب وتلك المسئولية هما ابتلاؤه.

_رضا الله هو المعيار في الإسلام، وليس رضا الأشخاص. ونحن نقّيم الأشخاص بمدى خضوعهم للحق، و ليس العكس.

_علينا أن نجعل معاييرنا إلهيّة.

_انتبهوا أيها الناس! انتبهي أيّتها الحكومة! انتبهوا فجميعكم في محضر الله. وجميعكم ستحاسبون غداً. لا تمرّوا على دماء شهدائنا دون اكتراث. ولا تختلفوا من أجل المناصب.

_العالم كلّه محضر الله، فلا تعصوا الله في محضره، لا تختلفوا على الأمور الباطلة والفانية في محضر الله. اعملوا لله وانطلقوا في سبيله.

_أنّنا جميعاً ملقون في ميدان الامتحان.

_قد يخفي الإنسان شيئاً ما عن أعين الجميع، غير أنّ كلّ ما نقوم به محفوظ عند الله، وسيعاد إلينا.

_اعتمدوا على الله، فإنّ الاعتماد على الله يحلّ جميع مشاكلكم إن شاء الله.

_إنّ كافة الأوامر الإلهيّة ألطاف إلهيّة نتصورها تكاليف.

_علينا أن نكون عبيداً لله، وأن ندرك أن كل شيء منه تعالى.

_إنّ الله سبحانه وتعالى هو الذي وهبنا النعم جميعها، لذا علينا أن ننفق تلك النعم في سبيله.

_نحن جميعا من الله، وعلينا أن نكون في طريق خدمته.

_إنّ ما يهوّن الخطب هو أنّ البشر جميعا -بما فيهم نحن- يسيرون نحو الموت ... إذن فما أجمل أن يكون موتنا في سبيل الله.

_إنّ كلّ ما لدينا نحن وأنتم والجميع هو من عند الله، فكلّ ما لدينا من قوة ينبغي أن يبذل في سبيل الله.

________________________________________

أثر الإمام الخميني على التوازن الدولي في العالم

الامام الخميني والاصلاح الأكبر في عالمنا المعاصر

العالم والقائد الثائر

ذروة الأحداث و انتصار الثورة الإسلامية

قالو في الإمام الخميني

قراءة 2949 مرة