علماء إيرانيون اغتالتهم إسرائيل وأميركا لعرقلة الملف النووي الإيراني

قيم هذا المقال
(0 صوت)
دائماً كانت التهمة توجه للموساد بالوقوف وراء اغتيال العلماء الإيرانيين دائماً كانت التهمة توجه للموساد بالوقوف وراء اغتيال العلماء الإيرانيين

حذف العقول العلمية من معادلة المواجهة، هكذا يفسر المحللون الإيرانيون حملة الاغتيالات التي تعرضت لها مجموعةٌ من علمائها النوويين في السنوات الأخيرة.
في الثاني عشر من شهر كانون الثاني/يناير من عام 2010 اغتيل مسعود علي محمدي أستاذ الفيزياء النووية في جامعة طهران، وذلك في انفجار دراجةٍ مفخخة وضعت قرب منزله. 

مجيد شهرياري العالم في الفيزياء النووية اغتيل أمام إحدى الجامعات بتفجير سيارته بقنبلةٍ لاصقة في 29 نوفمبر/تشرين الثاني عام 2010، كذلك تعرض العالم فريدون عباسي حينها لمحاولة اغتيالٍ نجا منها. 

بعد أقل من عام، في الثالث والعشرين من تموز/يوليو 2011 اغتيل داريوش رضائي نجاد الأستاذ الجامعي والمتخصص في الفيزياء الكهربائية..وأحد المتعاونين مع وزارة الدفاع الإيرانية، اغتاله مجهولون بالرصاص. 

وفي كانون الثاني/يناير عام 2012 اغتيل مصطفى احمدي روشن، كان يعمل نائباً للمدير التجاري في موقع نطنز النووي، اغتيل بتفجير عبوةٍ لاصقةٍ على سيارته قرب جامعةٍ في طهران. 

في كل مرة كانت تنتهي فيها التحقيقات بتوجيه اتهامٍ صريحٍ إلى إسرائيل وأجهزة استخباراتٍ أميركيةٍ وغربية. 

اتهاماتٌ أكدتها أكثر من صحيفةٍ غربية؛ فصحيفة "الصاندي تلغراف" أفادت بأن إسرائيل تقف وراء عملية اغتيال شهرياري، وبحسب الصحيفة فإن هذه العملية آخر ضربةٍ سددها مئير داغان في آخر أيام ترأسه جهاز الموساد. 

أما مجلة "دير شبيغل" الألمانية فقالت إن اغتيال رضائي نجاد يعد أول عملية اغتيال نفذها رئيس الـموساد الجديد تامير باردو، إثر توليه منصبه. 

حتى إن صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية نشرت تقريراً عن ضغط واشنطن على إسرائيل كي تتوقف أجهزتها الاستخبارية عن قتل المزيد من العلماء الإيرانيين، أضف إلى ذلك اعترافات بعض عملاء وكالة الاستخبارات الأميركية بالعمل على اصطیاد النخب العلمیة الإیرانية. 

تجدر الإشارة إلى أن العلماء الذين اغتيلوا كانوا ضمن قائمة الأشخاص الذين فرض مجلس الأمن الدولي عقوباتٍ عليهم، وبحسب المراقبين فإن نشر المصادر الغربية قائمة بأسماء هؤلاء كان أفضل هديةٍ لمن يريد اغتيال العلماء الإيرانيين.

قراءة 1537 مرة