السلام والأمن في المنطقة والعلاقات الثنائية شكلت أهم محاور حديث الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان خلال استقباله وزير الخارجية العماني بدر البوسعيدي مؤكدا أن النهج العملي لإيران هو توسيع السلام والأمن في المنطقة وبين جميع الدول الإسلامية.
بزشكيان دعا إلى تفاعل أكثر جدية بين إيران وسلطنة عمان على صعيد تعزيز الأمن والسلام والإقليميين معتبراً أن الكيان الإسرائيلي يستغل الخلافات بين دول المنطقة لضربها والإضرار بها.
المسؤول العماني التقى أيضاً رئيس مجلس الشورى الاسلامي 'محمد باقر قاليباف' وبحث معه التطورات على الساحتين الإقليمية والدولية والعلاقات الثنائية ورغبة البلدين في تطويرها أكثر من أي وقت مضى.
التطورات في سوريا شكلت أهم محاور اللقاء الذي جرى بين وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي ونظيره العماني حيث دعا عراقجي إلى تشكيل حكومة في سوريا تضم كل الأطياف، الى جانب حفظ الأمن والاستقرار في البلاد.
وخلال المؤتمر الصحافي الذي عقده الجانبان شدد عراقجي على عدم التدخل الأجنبي في الشأن السوري، مديناً العدوان الأميركي الإسرائيلي على اليمن، وداعياً الى احترام سيادة البلاد ووحدة أراضيها.
وقال عراقجي:"أجرينا مناقشات مفصلة فيما يتعلق بالمستجدات علی الساحة السورية واتفقنا علی الحفاظ علی سيادة وسلامة وحدة الاراضي السورية وعدم التدخل في شؤونها الداخلية واحترام کل الأعراق والمذاهب هناک ومراعاة تشکيل حکومة شاملة تحترم جميع المجموعات العرقية والدينية. ان ايران تتفق بالکثير من مواقفها مع سلطنة عمان ومعظم دول المنطقة والجميع يريد الاستقلال والاستقرار في سوريا وانهاء احتلال اراضيها خاصة من قبل الکيان الاسرائيلي".
بدوره أشار البوسعيدي الى تطابق وجهات النظر بين طهران ومسقط حول ضرورة عدم التدخل في الشأن السوري، مطالباً بالحفاظ على سيادة سوريا، واستعادة دورها الإقليمي.