وقال آية الله خامنئي إن على الجانب الأميركي الذي يشارك في المفاوضات غير المباشرة أن يوقف ترهاته.
واوضح أنه عندما يتحدثون بأنهم لن يسمحوا لإيران بتخصيب اليورانيوم هو كلام فارغ، مؤكدا ألا أحد ينتظر الإذن منهم، والجمهورية الإسلامية لها سياسة خاصة بها تنتهجها وهي ماضية في تنفيذ سياساتها.
واستبعد قائد الثورة الإسلامية أن تفضي المحادثات الجارية إلى نتيجة على غرار ما حدث في فترة رئاسة الشهيد إبراهيم رئيسي.
وتستضيف هذه الحلقة من برنامج "بانوراما" من طهران الدبلوماسي الإيراني السابق د.هادي سيدأفقهي ومن بيروت مدير موقع الخنادق د.محمد شمص، وتناقشهم هذه الأسئلة:
- هل تصريحات قائد الثورة الإسلامية هي مؤشر فعلي لفشل المحادثات غير المباشرة مع الولايات المتحدة؟
- بعد هذه التصريحات هل بقي باب للتفاوض والمحادثات أم أن التصعيد سيكون عنوان المرحلة المقبلة؟
- الولايات المتحدة تحدثت عن أنها لن تسمح لإيران بالتخصيب ما هي أدواتها وكيف ستتعامل طهران مع هذا الموقف؟
- الولايات المتحدة تراجعت عن موقفها السابق تجاه التخصيب، لماذا هذا التراجع وما هي أسبابه؟
رواشنطن لها تاريخ طويل في المواقف المتقلبة والتراجع عن المواقف هل يمكن أن تتراجع الآن في ظل الإصرار الإيراني على مواصلة التخصيب؟
- هل التأكيد الإيراني على مواصلة التخصيب يتضمن نسبة محددة أم أن موضوع النسبة أمر مرن بالنسبة لطهران ويمكن التفاوض بشأنه؟
- هل الولايات المتحدة مستعدة للتصعيد مع إيران وهل هي قادرة على تحمل تبعات أي تصعيد خاصة في ظل الظروف الدولية الحالية؟
- هل من الممكن أن نشهد مزيدا من الوساطات الدولية والإقليمية أم أن الأمر انتهى ولو في الوقت الراهن على أقل تقدير؟