أكد الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي القائد زياد النخالة اليوم الأربعاء أن المقاومة الفلسطينية، أبدت استعدادها للتفاوض على قاعدة أن هناك بنوداً يمكن التعاطي إيجابياً وأولها بند تبادل الأسرى، ولا يمكن الاستسلام لشروط العدو بعد كل هذه التضحيات التي قدمها شعبنا البطل.
وشدد القائد النخالة في كلمة له عبر قناة الميادين في الذكرى الثانية لطوفان الأقصى، على أن خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تحمل في طياتها إعلان الشعب الفلسطيني الاستسلام الكامل للعدو.
وقال القائد النخالة:" بند تبادل الأسرى يمكن إنجازه بالأيام القليلة المقبلة وبذلك نكون سحبنا فتيل التفجير ومبررات العدو بالعدوان"
وأكد على أن المقاومة تخوض معركة تفاوضية شرسة تحت ما يسمى خطة ترامب، وأن شعبنا المقاوم والشجاع لن يرفع رايات الاستسلام في سماء غزة قاهرة الغزاة.
وقال:" نقف اليوم على مفترق طرق كبير وطريق الحق واضحة وعلينا أن نخرج من هذه المعركة ورؤوسنا مرفوعة، ونحن أصحاب حق وعلينا أن نقاتل من أجل استرداد حقوقنا، ونخوض أقسى معركة في تاريخ نضالنا ولن نستسلم".
وتابع: "إذا أصر العدو على أن يحقق بالمفاوضات ما لم يستطع تحقيقه بالحرب فعلينا أن نصمد. العدو وحلفاؤه يهددونا باستمرار القتل والتدمير إذا لم نستسلم... فهل لم يفعلوا ذلك؟ لقد فعلوا ذلك وأكثر".
واستطرد:" عامان مضيا على معركة طوفان الأقصى الخالدة وشعبنا ما زال صامداً ومقاومته ما زالت فاعلة في الميدان، والشعب الفلسطيني ما زال صابراً ومتحدياً ورافضاً للاستسلام، والمقاومة الفلسطينية الباسلة لم تتوقف عن قتال العدو وتوقع به الخسائر في الميدان يوماً بعد يوم".
وأضاف:" عامان والعدو يقتل ويدمر كل شيء وشعبنا لم يستسلم للقتلة والمجرمين الصهاينة، عامان حركا كل من له ضمير إنساني في هذا العالم متضامناً ومؤيداً".