تعتبر الحساسية الحنجرية جزءًا من اضطرابات الحساسية التي تشمل حساسية الأنف والعيون (الحساسية التحسسية) والربو.
* أعراض حساسية الحنجرة:
تختلف أعراض حساسية الحنجرة من شخص لآخر، وتشمل بعض الأعراض المشتركة:
- ألم أو حكة في الحنجرة.
- السعال الجاف أو الكحة السعالية.
- الضيق في التنفس أو صعوبة في التنفس.
- الإحساس بانقباض الحنجرة أو عدم الراحة في البلع.
- تورم في الحنجرة.
- الصوت الخشن أو الضعيف.
* أسباب حساسية الحنجرة:
الحساسية التحسسية: يكون الحساسية التحسسية عندما يتفاعل جهاز المناعة مع مواد معينة مثل الغبار وحبوب اللقاح والفطريات والمواد الكيميائية والحيوانات الأليفة وتسبب تحفيز الحنجرة.
الإجهاد الصوتي: قد يؤدي رفع الصوت أو الحديث بصوت عالٍ لفترات طويلة إلى تهيج الحنجرة وتسبب أعراض مشابهة لحساسية الحنجرة.
التهاب الحنجرة: التهاب الحنجرة هو حالة شائعة يحدث فيها التهاب في الحنجرة ويمكن أن يتسبب في أعراض تشبه حساسية الحنجرة.
العدوى: قد تسبب العدوى الفيروسية أو البكتيرية في التهاب الحنجرة ويمكن أن تسبب أعراضًا مشابهة لحساسية الحنجرة.
* العلاج:
يعتمد علاج حساسية الحنجرة على السبب وشدة الأعراض ويمكن أن يشمل:
تجنب المواد المحفزة: يجب تجنب التعرض للمواد المحتملة المسببة للحساسية عندما يكون ذلك ممكنًا.
العلاج الدوائي: قد يصف الطبيب الأدوية المضادة للحساسية مثل الأنتيهستامين لتخفيف الأعراض.
الاستراحة الصوتية: عندما يكون سبب الأعراض الإجهاد الصوتي، يجب تجنب رفع الصوت لفترات طويلة ومنح الحنجرة فرصة للراحة.
العناية الذاتية: يمكن تخفيف بعض الأعراض باتباع العناية الذاتية مثل الشرب الكافي للماء والترطيب والتجنب من المحفزات المعروفة.
إذا استمرت الأعراض أو تفاقمت، فيجب مراجعة الطبيب للحصول على تقييم دقيق واستشارة طبية لتحديد السبب وتوجيه العلاج المناسب. من المهم الإبلاغ عن الأعراض والتاريخ المرضي بدقة للطبيب للحصول على تشخيص دقيق وعلاج فعال.