تقاطر اللبنانيون العاملون في معظم الدول العربية، تحديداً الذين سبق وسجلوا رغبتهم بالمشاركة في العملية الانتخابية.....!
تواترت الأنباء عن شراء الذمم بألف دولار الكرامة والشرف وحُسن الاختيار لكل مخلوق من آدم وحواء، لمصلحة هذه اللائحة أو تلك خاصة في بلد الكعبة المقدسة....!
بصرف النظر عن صحة الخبر أو عدمه، ألا يكفي انحياز وتبني هذه الأنظمة لفريق من اللبنانيين بشكل فاضح وصريح من خلال وسائل الإعلام وتصريحات ولاة السلاطين وتقديم الرشاوى المالية والعينية، حتى شهر الرحمة والمغفرة تحوّل إلى مائدة إفطار الفاطرين وبعض الصائمين....!
مع إقفال صناديق الاقتراع وتبيان عدد المقترعين وعودتها إلى لبنان ليصار إلى فرزها ومعرفة النتائج ولمصلحة من كانت الأصوات لهذا الفريق أو ذاك....!
في حال حاز الفريق المدعوم من الذي منحه الوزير الأول ميقاتي لسفير مملكة الخير، يثبت ديمقراطية الانتخابات ونزاهتها ومقدمة تتوج يوم ١٥ أيار مع الفرز النهائي الوارد من عالم الاغتراب والداخلي ومعرفة الخيط الأبيض من الأسود....!
السؤال: تُرى هل يتجرأ الناخبون من فريق المقاومة ممارسة حقهم في الخارج.....؟
د. نزيه منصور
المصدر:العالم