وكانت الدورية البحرية الايرانية وصلت يوم السبت إلى المياه الاقليمية بعدما أبحرت مسافة خمسة وستين ألف كيلومتر. وتضم هذه المجموعة البحرية، المدمرة 'دنا' وحاملة المروحيات 'مكران' محليتي الصنع.

وبعد عودة الدورية البحرية '86' التابعة للقوات البحرية للجيش الايراني من ابحارها حول العالم لمدة ثمانية أشهر، احتفلت ايران بهذا الانجاز الوطني العظيم.

الشارع الايراني كعادته في مؤازرة ابناء جلدته، تفاعل مع أفراد وطاقم الدورية البحرية وأعرب عن ارتياحه وعبر عن فرحه وسروره .

وقال مواطن إيراني:"هذه خطوة لا توصف بما تشمل على مفاجئات عدة من بينها أن الامريكيين لا يزالون متفاجئين بكيفية تأمين وقود هذه الدورية البحرية. هذه خطوة لا مثيل لها في تأريخ البحرية الايرانية".

وقال شاب ايراني:"لدينا في المجالات الدولية انجازات عديدة ، هذه الدورية البحرية طافت الكرة الارضية وهذا يعد انجازا عظيما لبلدنا".

ويرى المواطن الايراني في انجاز البحرية الايرانية مدعاة للفخر والاعتزاز

وأكد آخر:"في الواقع هذا حدث كبير دول محدودة فقط تستطيع أن تطوف بدوريات حربية البحار والمحيطات بمدة طويلة".

وقالت مواطنة ايرانية:"يعد هذا حدثا وانجازا وطنيا، وكل من يكن الحب والاحترام لإيران ويعيش في هذا البلد قد سره طواف الدورية البحرية الايرانية حول الكرة الارضية".

وأثبت هذا الانجاز للدورية البحرية ان الحظر على الشعب الايراني لم يتمكن من الحؤول دون تحقيق ايران التقدم والازدهار.

وقالت فتاة إيرانية:"بما أننا ايرانيون ونعد قوة في العالم يحسب لها حساب ولدينا نمط واتجاهات سياسية خاصة، طواف هذا الدورية البحرية حول العالم يشعرنا بالفخر والاعتزاز".

وقالت اخرى:"هذا الانجاز العظيم يأتي في ظل توجيهات قائد الثورة الاسلامية وتدابيره الحكيمة التي مكنتنا من الحؤول دون تأثير الحظر الجائر على شعبنا وبلادنا".