أبادي الذي استنكر الانفجار اتهم الكيان الصهيوني بوقوفه وراء هذه العملية، وأضاف أن "هكذا عمليات تقوينا أكثر وتثبت أحقية مواقفنا وقضيتنا لتحقيق العدالة في كل مكان".
وقد ضربت القوى الأمنية طوقاً أمنياً حول المنطقة المستهدفة بالانفجار المزدوج.
مراسل الميادين أفاد أن انتحارياً يرتدي حزاماً ناسفاً حاول اقتحام السفارة إلا أن الحرس أرداه وبعد أقل من دقيقتين حاولت سيارة مفخخة من نوع "إنفوي" يقودها انتحاري اقتحام السفارة وتم التفجير الثاني.
المعلومات الأولية أشارت إلى تضرر ما لا يقل عن 6 مبان في محيط الانفجارين وقد حضرت سيارات الإسعاف لانتشال الضحايا وإسعاف الجرحى. مراسل الميادين أفاد أن المعلومات الأولية تشير إلى أن العبوة التي انفجرت كانت موجودة بالقرب من سيارة من نوع رابيد على بعد 10 أمتار من مبنى السفارة.
وأعلن مستشفيا "الرسول الأعظم" و"بهمن" الحاجة إلى دم من جميع الفئات.
رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي دعا هيئة ادراة الكوارث إلى اجتماع طارىء لمتابعة تداعيات التفجيرين، فيما اعتبر النائب علي عمار أن المستهدف في هذا الإنفجار خط المقاومة الداعم للقضية الفلسطينية.