وقال موفدنا الى جنيف إنّ إيران ستحتفظ بحقها في التخصيب بموجب اتفاق جنيف، وستعلّق تخصيب اليورانيوم بنسبة عشرين بالمئة لمدة ستة أشهر. كما سيستمر العمل في مفاعلي آراك ونطنز النوويين.
وأضاف موفدنا أنه سيتم رفع بعض اجراءات الحظر عن عدة مجالات اهمها صناعة البتروكيمياويات ومجال النفط والمصارف.
واشار الى أنّ ايران اثبتت جديتها في رفع القلق الغربي إضافة الى ضمان حقوقها النووية. وأن الاتفاق يمتد لستة اشهر ويشكل مقدمة لاتفاق نهائي.
وتلت وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي كاثرين اشتون صباح اليوم الأحد محاطة بجميع الوزراء الذين شاركوا في المفاوضات بشأن البرنامج النووي الايراني، في مقر الامم المتحدة في جنيف اعلانا مشتركا يشمل "اتفاقا على خطة عمل".
وكتب المتحدث مايكل مان في تدوينة على موقع تويتر "توصلنا الى اتفاق"، من دون تقديم مزيد من التفاصيل.
الى ذلك قال محمد جواد ظريف وزير خارجية ايران "توصلنا لاتفاق".
واكد وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس ايضا التوصل لاتفاق بشأن برنامج ايران النووي.
كذلك افاد مراسلو وكالة فرانس برس عن تحضيرات جارية في الامم المتحدة في جنيف للاعلان رسميا عن هذا الاتفاق.
وكان نائب وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، قد قال إن مفاوضات الملف النووي الإيراني التي تجري في جنيف أحرزت تقدما بنسبة 98 بالمائة، ولم يتبق سوى بعض النقاط العالقة.
وأكد أن إحدى هذه المسائل العالقة هي "الحق في التخصيب الذي يجب أن تتم الإشارة إليه بالكتابة والممارسة".
وأضاف عراقجي أن "إيران رفضت خلال العشر سنوات الماضية الضغوط والعقوبات الاقتصادية والسياسية التي استهدفت تخليها عن حقها في مجال التخصيب. وبالتالي فإن أي اتفاق لا يعترف بحقها في التخصيب عمليا ولفظيا لن يكون مقبولا بالنسبة لطهران".