قافلة بحرية فلسطينية لكسر الحصار عن غزة

قيم هذا المقال
(0 صوت)

قافلة بحرية فلسطينية لكسر الحصار عن غزة

البحرية الإسرائيلية تستنقر قواتها في وجه قوارب لناشطين فلسطينيين يسعون إلى كسر الحصار البري والبحري الذي تفرضه قوات الإحتلال على 1,7 مليون فلسطيني قي قطاع غزة منذ أكثر من 7 سنوات.

أطلقت مجموعة من الشباب الفلسطينيين في غزة تحمل اسم "ائتلاف شباب الإنتفاضة" قافلة بحرية بهدف كسر الحصار البحري الذي تفرضه اسرائيل على الصيادين وقطاع غزة.

وقال الإئتلاف في بيان صحفي أن التحرك أطلق بجهود شبابية فلسطينية واعية وأنه سيكسر حاجز ستة أميال بحرية لرفع الحصار البحري المفروض على قطاع غزة.

وأضاف البيان: "مهمتنا هي كسر الحصار الإسرائيلي على 1.7 مليون فلسطيني، ونريد أن نرفع الوعي الدولي إزاء حصار قطاع غزة الذي يشبه السجن، والضغط على المجتمع الدولي لمراجعة سياسة العقوبات ووقف دعمه للإحتلال الإسرائيلي المستمر وإن كان الثمن الدماء أو الاعتقال".

ودعا الائتلاف "الأمم المتحدة إلى الوقوف خلف قراراتها التي اعتبرت بشكل واضح حصار غزة غير قانوني وغير إنساني، وعليها تطبيق هذه القرارات بشكل فعلي من خلال إرغام الاحتلال على إنهاء الحصار".

وذكر أنه "منذ أكثر من سبع سنوات يعيش سكان قطاع غزة، في ظل حصار بري وبحري خانق، ويعيشون منذ الشهر الماضي بلا كهرباء معظم الأوقات، وفي ظل كارثة صحية عامة بعد توقف محطة الطاقة الوحيدة بسبب غياب الوقود، ما تسبّب في تعطّل العديد من أنظمة الصرف الصحي ومنشآت المياه، وتوقف العديد من المرافق الحيوية الهامة في قطاع الصحة والتعليم".

وأوضح أنه منذ العام 2006 يُطارد الصيادون لما دون ستة أميال بحرية وأحياناً دون ثلاثة أميال، وتُصادر معداتهم وقواربهم ويُقتلون ويُعتقلون أثناء سعيهم للصيد بغرض توفير مصدر دخل كريم لهم.

واستنفرت البحرية الإسرائيلية قواتها تحسبًا لإبحار القوارب باتجاه القطع البحرية الإسرائيلية المرابطة قبالة سواحل القطاع، واختراق حاجز الـ 6 أميال بحرية.

ومنعت اسرائيل القوافل البحرية من الوصول لقطاع غزة، وكانت آخر القوافل أسطول "الحرية" الذي شاركت فيه ست سفن، واعترضته اسرائيل في العام 2010 ما أسفر عن مقتل تسعة متضامنين.

قراءة 1321 مرة