وزير الخارجية الإيراني يؤكد أن بلاده سترد على العقوبات الأميركية الأخيرة، بشكل يتناسب معها، مشدداً على أن طهران ستمضي قدماً في الاتفاق النووي.
أكد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف أن "إيران سترد على العقوبات الأميركية الأخيرة بعد دراستها جيداً ليكون الرد الإيراني متناسباً مع العقوبات المفروضة".
ظريف اعتبر "أن الحديث عن موت اتفاق جنيف لا يعدو كونه أمان من قبل من يودون إنهاء الإتفاق"، مشدداً على "أن إيران ستتابع المضي في التوافق النووي وستبدي رداً يتناسب مع أي قرار غير مناسب وغير بناء من الطرف المقابل".
كما جدد التأكيد على أن سير عملية التفاوض لتصل إلى مراحلها الأخيرة "ليس بالأمر السهل وسيشهد هذا المسير عقبات عديدة يجب تذليلها".
في هذه الأثناء أفاد مراسل الميادين في طهران عن توجه معاون وزير الخارجية الإيراني وعضو الفريق الإيراني المفاوض عباس عراقتشي إلى ألمانيا الأحد لإجراء مباحثات مع المسؤولين الألمان حول العلاقات الثنائية والملف النووي.
في السياق ذاته اعتبر رئيس مجلس الشوري الإسلامي علي لاريجاني أن فرض أميركا عقوبات جديدة ضد إيران هو جزء من الأخلاق السياسية السيئة لأميركا والغرب، مؤكداً أن "وضع العقبات أمام اتفاق جنيف لا يخدم مصالح الغرب".
وأوضح لاريجاني في تصريح له الأحد أنه "وفقاً للمفاوضات التي جرت مع مجموعة 5+1 كان من المقرر أن يتم تسهيل مسار هذا الاتفاق، لكن فرض العقوبات الجديدة عارض روح الاتفاق ولم يسهله، بل أثار سوء الفهم حوله أيضاً".