مفتي لبنان الشيخ محمد رشيد قباني يخرج من مسجد الخاشقجي وسط بيروت بحماية أمنية، بعد أن حوصر في المسجد لساعات من قبل شبان تابعين لقوى 14 آذار اعترضوا على مشاركته في تشييع أحد ضحايا تفجير ستاركو.
خرج مفتي الجمهورية اللبنانية محمد رشيد قباني بحماية أمنية من مسجد الخاشقجي وسط بيروت، بعد أن منعه شبان محتجون ينتمون إلى فريق 14 آذار من المشاركة في تشييع أحد ضحايا التفجير الذي ذهب ضحيته الوزير اللبناني السابق محمد شطح.
وحوصر المفتي قباني في المسجد لساعات، حيث كان من المقرر أن يشارك في تشييع الشاب محمد الشعار الذي قضى أمس السبت بعد إصابته بتفجير ستاركو يوم الجمعة، قبل أن تتمكن قوى تابعة لفرع الملعلومات من إخراجه من المسجد وسط حالة توتر شديد خارج المسجد حصل خلالها تدافع ورشق للعربة التي أخرجت المفتي بزجاجات المياه والحجارة.
كما تهجم بعض المشاركين في التشييع على إعلاميين حضروا لتغطية الحدث وطلبوا منهم المغادرة.
وقال مراسل الميادين في بيروت إن تيار المستقبل أبلغ المفتي قباني بعدم رغبته في حضور المفتي لتشييع الوزير شطح، فآثر قباني المشاركة في تشييع الشاب محمد الشعار.
وأكد مراسل الميادين أن الشبان المعترضين على مشاركة المفتي رددوا هتافات نابية بحقه، قبل أن تتمكن فرقة من القوة الضاربة تابعة لفرع المعلومات ومتخصصة في مكافحة الإرهاب من تأمين ممر آمن له، حيث خرج في عربة عسكرية برفقة النائب عن الجماعة الإسلامية عماد الحوت.
وكان المفتي اتصل من داخل المسجد بدار الفتوى وأبلغهم بعدم رغبته في الخروج من المسجد بعربة عسكرية، لأنه مفتي الجمهورية ويريد أن يخرج بالطريقة التي دخل فيها إلى المسجد معززاً مكرماً.