تواصلت المعارك بين فصائل المعارضة السورية المسلحة على وقع تقدم تنظيم "داعش" الذي سيطر على تل أبيض في الرقة السبت، وسط أنباءٍ عن اقتحامه حي الرميلة في مدينة الرقة وهو آخر معاقل جبهة النصرة والجبهة الإسلامية في المدينة.
في وقتٍ تقدم فيه الجيش السوري بعد معارك عنيفةٍ في حي النقارين في حلب وسيطر على بلدة زرزور.
في المقابل عرض الجيش الحر مشاهد قال إنها تعود لسيطرة عناصره على منطقة بيانون في حلب حيث أعلنوا أنهم طردوا عناصر "داعش" من المنطقة.
وعلى خط آخر أعلن تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام النفير العام على كل التنظيمات التي لا تبايعه، وفي بيانٍ له حدد هذه التنظيمات بالجبهة الإسلامية والجيش الحر والجيش السوري النظامي.
وفي حمص أفاد مراسل الميادين بسقوط ست قذائف هاون في حي الزهراء دون وقوع إصابات، فيما سقطت قذيفتا هاون في حي عكرمة ما أدى إلى مقتل شخصٍ وإصابة آخرين وإلى إحداث أضرارٍ ماديةٍ كبيرة.
وفي قرية المدل شمال حمص فجر انتحاري من الكتائب المتشددة نفسه في حاجزٍ للمسلحين ما أدى إلى سقوط عددٍ كبيرٍ من القتلى.
كما تصدى الجيش السوري لمحاولة مسلحين التسلل إلى جب الجراح شرق حمص وبين قريتي الحصن والزارة غرب حمص ما أدى إلى مقتل عددٍ من المسلحين.
المرصد السوري لحقوق الإنسان قال إن نحو 700 شخص قتلوا في تسعة أيام من المعارك الدائرة بين عناصر "داعش" ومقاتلي المعارضة السورية، موضحاً أنه وثق مقتل 697 شخصاً بين الجمعة 3 كانون الثاني/يناير ومنتصف أمس السبت.
وأشار المرصد إلى أن القتلى هم 351 مقاتلاً معارضاً و246 عنصراً من الدولة الاسلامية ومئة مدني، موضحاً أن مصير مئات المعتقلين لدى الطرفين المتقاتلين لا يزال مجهولاً.