مسلسل التفجيرات المتنقلة في الوطن العربي حط رحاله الليلة الماضية في اليمن حيث أفاد مراسل الميادين بأن سلسلة انفجارات هزت العاصمة اليمنية صنعاء الليلة الماضية.
وأضاف مراسلنا أن "انفجارين وقعا في محيط مقر وزارة الدفاع فيما انفجرت عبوة ناسفة قرب منزل الرئيس السابق علي عبد الله صالح والسفارة الفرنسية" مشيراً إلى أن ثلاثة أشخاص أصيبوا بجروح جراء تلك الانفجارات.
التفجيرات في صنعاء تأتي فيما الاِشتباكات تتواصل بين مقاتلي أنصار الله الحوثيين وأنصار آل الأحمر في محافظة عمران باليمن وقد أدت الى سقوط عشرات القتلى. وأعلن الحوثيون سيطرتهم على عدد من المناطق بينها حوث والخمري معقل قبائل حاشد.
وقال مراسل الميادين إن قوات أنصار الله الحوثيين سيطرت على منطقة حوث في عمران شمال اليمن بعد فرار مسلحي أبناء الأحمر على إثر معارك عنيفة فجر الأحد.
وأضاف أن الحوثيين تقدموا في منطقة خيوان بعمران في ظل تراجع لمسلحي أبناء الأحمر، مع تسجيل تقدم كبير لهم في منطقة الخمري أحد معاقل أبناء الأحمر بعمران شمال اليمن، متحدثاً عن سقوط أكثر من 40 قتيلاً في معارك عنيفة.
وذكرت وكالة فرانس برس نقلاً عن شهود عيان ومصادر قبلية الأحد أن الحوثيين تمكنوا من السيطرة على معقل قبائل حاشد بعد معارك كثيفة في شمال اليمن.
وقالت هذه المصادر إن مئات من مقاتلي انصار الله، سيطروا على بلدة حوث التي تبعد 180 كلم شمال صنعاء.
كما دخلوا معقل قبائل حاشد في الخمري التي ترتدي أهمية خاصة اذ انها تضم المنزل العائلي لآل الأحمر زعماء قبائل حاشد. وقالت مصادر قبلية ان آل الأحمر اخلوا المنزل وأمروا بإحراقه. في حين ذكرت المصادر القبلية ان الحوثيين أسروا عددا كبيرا من أفراد قبائل حاشد.
وفي سياق أمني آخر، أفاد مراسل الميادين عن اصابة رئيس عمليات القوات الخاصة العقيد علي حليف بانفجار عبوة ناسفة زرعت في سيارته في عدن ، نقل على إثرها الى المستشفى حيث أوضحت مصادر طبية أن حالته حرجة.
وتعد عمليات استهداف ضباط الجيش في عدن قليلة مقارنة بالعمليات التي تستهدف كوادر في جهاز الإستخبارات من قبل من تصفهم السلطات اليمنية بعناصر الجماعات الإرهابية.