تحت عنوان "الجهاديون الأجانب في سوريا يتعهدون بـ"حادي عشر من أيلول"" قالت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية إنها مسألة وقت قبل أن يصبح للمجموعات الجهادية على غرار القاعدة تأثير عنيف على العالم. الطريق واسع أمام هجمات جديدة على غرار الحادي عشر من أيلول والسابع من تموز/ يوليو، وقد يكون الوقت تأخر لإغلاق هذا الطريق.

وإعتبرت الصحيفة أن مجموعتا "داعش" وجبهة النصرة قادرتان على العمل بسهولة على رقعة ممتدة من نهر دجلة إلى البحر الأبيض المتوسط، ومن الحدود الأردنية إلى جنوب تركيا.

وتابعت "الإندبندنت" أن وزارة الخارجية الأميركية في تقريرها السنوي حول الإرهاب لفتت إلى أن المجموعات على غرار القاعدة تزداد قوة.

ولفتت الدورية البريطانية إلى أنه منذ العام الماضي، سيطرت داعش على جزء كبير من المناطق السنية في العراق. إنها تفرض الضرائب في مدن مثل الموصل وتكريت، ولها سيطرة كبيرة في الفلوجة وعلى طول وادي نهر الفرات، في غرب العراق وشرق سوريا وصولاً إلى الحدود التركية.