سود توتر حذر القدس المحتلة تحسباً لاعتداءات إسرائيلية جديدة. قوات الاحتلال كثفت انتشارها في المدينة، فيما أعلنت السلطات الإسرائيلية فتح المسجد الأقصى أمام الفلسطينيين من مختلف الأعمار. من جهتها دعت حركة حماس إلى جمعة غضب نصرة للأقصى ورفضاً للاعتداءات الإسرائيلية.
وأرسل الرئيس الفلسطيني محمود عباس عدداً من البرقيات العاجلة إلى مسؤولين دوليين، دعاهم فيها إلى التدخل الفوري لوقف تصعيد الاعتداءات الإسرائيلية على الشعب الفلسطيني.
في سياق متصل، بحثت اللجنة المركزية لحركة فتح موجة التصعيد الإسرائيلية الأخيرة. ودعت اللجنة الأطراف المعنية وخاصة الإدارة الأميركية إلى التدخل قبل فوات الأوان لمنع وقوع ما لا تحمد عقباه.
وكان جهاز الامن الداخلي الإسرائيلي الشين بيت، أعلن أنه جرى اعتقال عناصر من حركة حماس يشتبه في أنهم خططوا لاغتيال وزير الخارجية الاسرائيلي افيغدور ليبرمان. وقال الجهاز "إن المشتبه فيهم كانوا يجمعون معلومات عن موكب ليبرمان، وعن الطرق التي يسلكها من منزله وإليه في مستوطنة تكوا في الضفة الغربية المحتلة، وكانوا يسعون إلى الحصول على قاذفة صواريخ لاستهداف سيارته".