ذکر السيد نصر الله في احتفال تكريم شهداء القنيطرة اليوم الجمعة ببيروت, "ان ثلة شهداء المقاومة في القنيطرة تؤكد ان مجاهدي المقاومة سيبقون في طليعة المجاهدين والشهداء"، معتبرا ان ان شهداء القنيطرة يعبرون من خلال شهادتهم على دوام حضور القادة في الميدان الى جانب المقاومين.
واضاف: "الكيان الإسرائيلي يستمر في احتلال الجولان و يدعم الإرهابيين ويشن الغارات في سوريا"، مشيرا الى انه سيستمر في القصف والخروقات والاغتيالات في لبنان.
واشار السيد نصر الله الى ان الكيان الإسرائيلي الذي يتنكر لأبسط حقوق الإنسان في فلسطين، يظن أنه قادر على الاعتداء وممارسة العدوان على الجميع وفي أي وقت دون رادع، لافتا الى انه يستغل غياب الدول العربية وما يسمى بجامعة الدول العربية.
وتوجه السيد نصر الله بالشكر للشعب اللبناني وجمهور المقاومة وكل من وقف الى جانب المقاومة وخاصة المجاهدين الذين كانوا على مستوى المسؤولية، كما شكر كل من شارك حزب الله العزاء وقدم التبريك بالشهداء.
واوضح نقف باجلال واكبار امام شهداء الجيش اللبناني في وجه الجماعات الارهابية التكفيرية.
وقال السيد نصر الله في احتفال تكريم شهداء القنيطرة ان "كان هناك قرارا إسرائيليا اتخذ على أعلى المستويات في استهداف مجموعة القنيطرة"، مضيفا "نحن أمام عملية اغتيال علني وغادر في وضح النهار".
واكد ان المقاومة تفخر بشهداء القنيطرة وتعز بهم وتعلن اعدادهم واسمائهم للعالم، وتعتبرهم شهداء طريق القدس في سوريا.
واضاف السيد نصر الله: الكيان الإسرائيلي لايشعر بالحرج والخوف من جبهة النصرة بينما يخاف من مجموعة مقاومين"، مشير الى ان حجة الاغتيال كما سربها الكيان أن المجموعة كانت تريد تنفيذ عملية في الجولان السوري المحتل، ولكنه يعرف أن من يوجد عند الشريط الشائك هم "جبهة النصرة" الفرع السوري للقاعدة مع كافة المعدات.
واوضح "ان قادة الكيان الإسرائيلي لا يجدون أي حرج في التواصل مع جبهة النصرة ولايشعرون بأي قلق منها" مشيرا الى ان هناك آلاف المقاتلين من جبهة النصرة يقفون بين الكيان الاسرائيلي وموقع اغتيال شهداء القنيطرة.
وشدد على انه اذا كان الآخرون يريدون نسيان الكيان الاسرائيلي وفلسطين بذريعة مشاكلهم، فاننا لن ننسى فلسطين والشعب الفلسطيني والكيان الاسرائيلي.
واوضح ان الجامعة العربية ليست مغيبة وحسب وانما ليست موجودة من الاساس، مشيرا الى انه عندما تكون المعركة مع الكيان الاسرائيلي لا يكون هناك وجود للمال او السلاح او الاعلام العربي او حتى للجامعة العربية والقرار العربي المستقل، ولكن عندما تكون المعركة في سوريا والعراق وسيناء يكون المال والسلاح والإعلام العربي والجامعة العربية كله حاضر.