فجر جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم، شركة «العجولي» للصرافة وسط مدينة البيرة في رام الله، بعدما استولى على محتوياتها من الأموال.

وأوضحت مصادر صحافية فلسطينية أن جيش الاحتلال اقتحم الشركة فجراً، واستولى على محتوياتها، قبل إلقاء قنابل يدوية في المكان، أسفرت عن تفجره وإحراق كامل للشركة، ومحال تجارية كانت داخل بناية «سوق البلدية» التي تتواجد فيها.
وأشارت إلى أن جيش الاحتلال اعتقل الشاب بهاء البو، لتصويره عملية الاقتحام، كما اعتقل صاحب الشركة غازي العجولي ظهر أمس، واقتاده فجراً إلى مقر شركته لفتحها.
وإثر ذلك اندلعت مواجهات عنيفة بين الاحتلال والشبان الفلسطينيين، أطلق خلالها الرصاص الحي والمطاطي، من دون أن يبلغ عن إصابات.
وقال مسيّر الدفاع المدني، العميد يوسف نصار، إن «الاحتلال احتجز طواقم الدفاع المدني لمدة أربعين دقيقة، بالقرب من جامع العين في مدينة البيرة، للحيلولة من دون وصولهم إلى المكان، الأمر الذي جعل الحريق ينتشر بشكل عمودي في عمارة تجارية مؤلفة من ثلاث طوابق، أتت النيران على أكثر من عشر محلات تجارية».
وفي وقت لاحق، أوضح الدفاع المدني في بيان صحافي، أن «ثلاثة رجال إطفاء أصيبوا إصابات طفيفة في هذا الحريق، الذي شارك في إخماده أكثر من 25 رجل إطفاء، بأربع مركبات إطفاء، وثلاث مركبات لتزويد المياه».
من جهة أخرى، قالت محافظ رام الله والبيرة، ليلى غنام، إنه «كلما ننظر إلى هذه الجرائم بالحرق، نستذكر حرق الشهيد محمد أبو خضير، وعائلة الدوابشة»، مؤكدةً: «ضرورة وجود وقفات حقيقية، لحماية أبناء شعبنا من انتهاكات الاحتلال المتواصلة».