قائد الثورة الإسلامية المعظم يشارك في مراسم تخرج ضباط جامعات الجيش
حضر سماحة آية الله العظمى السيد علي الخامنئي القائد العام المعظم للقوات المسلحة مراسم تخرّج وتحليف ومنح رتب طلبة جامعات الضباط في جيش الجمهورية الإسلامية الإيرانية خلال مراسم اقيمت في جامعة "الشهيد ستاري" للعلوم الجوية.
واكد قائد الثورة الاسلامية المعظم في كلمته خلال هذه المراسم على ضرورة المزيد من الجهوزية "الايمانية والعقيدية" و"العلمية والتقنية" و"التنظيمية والانضباطية" للقوات المسلحة ونقل الخبرات القيمة الحاصلة من فترة الدفاع المقدس إلى الكوادر الشبابية وقال: ان الشعب الايراني اليوم وبسبب اصراره على التمسك بالاسلام واستقلاله وقيمه السامية والايمان بسيادة دين الله، يواجه جبهة واسعة من الاعداء لذا ينبغي على القوات المسلحة ان تكون متأهبة دوما لاداء دورها عند الحاجة.
ووصف سماحة آية الله الخامنئي الكوادر الشبابية والمؤمنة والنشطة بانها تشكل ثروة كبرى وحقيقية للبلاد واشار الى مرحلة الدفاع المقدس وقال: ان مرحلة الدفاع المقدس كانت بمثابة اختبار صعب تبلور من خلاله جوهر جيش الجمهورية الاسلامية الايرانية الذي حقق انجازات بارزة وباهرة فيها.
واعتبر سماحته أحد الاجراءات الضرورية في جامعات القوات المسلحة هو التعرف على مرحلة الدفاع المقدس وتبيين تلك الظروف للكوادر الشبابية واضاف: ان حرب السنوات الثماني المفروضة كانت في الحقيقة حربا دولية وهجمة شاملة من قبل القوى الكبرى والقوى العالمية والاقليمية السائرة في ركبها ضد الحدود والهوية والقيم والنظام الاسلامي وثورة الشعب الايراني.
واكد قائد الثورة الاسلامية المعظم: في هذه القيامة الكبرى والمعركة الهائلة انبرى الشعب الايراني العظيم والقوات المسلحة بالتوكل على الباري تعالى والاتكاء على قوة الايمان والمقاومة وتمكن من التغلب على جميع هذه القوى.
وخاطب سماحة آية الله الخامنئي طلبة جامعات الضباط في الجيش قائلا: لقد كان جيلكم السابق جيلا مفعما بالمفاخر وانتم ايها الشباب حاملون لتراثهم.
واشاد سماحته ببطولات وتضحيات وجهاد قادة الجيش من امثال الشهيد الفريق علي صياد شيرازي والشهيد اللواء الطيار عباس بابائي واضاف: ان الجميع اليوم، اصدقاء واعداء، يقرون بالكلام او في قلوبهم بعظمة وفطنة وشجاعة واقتدار الشعب الايراني والنظام الاسلامي.
ووجه سماحته الشكر والتقدير لقادة الجيش وقادة جامعات الجيش، مؤكدا في ختام كلمته: في ظل العناية الالهية سيكون مستقبل البلاد افضل واكثر اشراقا بكثير من اليوم.
وفي مستهل هذه المراسم زار قائد الثورة الإسلامية المعظم نصب الشهداء وقرأ الفاتحة على ارواحهم الطاهرة ومن ثم استعرض الوحدات الحاضرة.