استوقف زوار المتحف مصحف كامل كتب بخط اليد يعود تاريخه إلى ما قبل عام 1214هـ، حيث يبلغ طوله سبعة أمتار يحتوي على جميع السور والآيات ، فيما يحتوي المصحف الآخر على الجزء 26 من القرآن، وقد تمت كتابته قبل أكثر من 270 عاماً بماء الذهب والزعفران مخلوطاً مع الحبر ومصدر الكتاب المدينة المنورة.
فيما جاء أصغر مصحف في الوجود محل استغراب الزائر لصغر حجمه، الذي لا يتجاوز طوله 3 سم بعرض 2 سم، ولا سيما أنه كتب بخط اليد في مصر وبموافقة من قبل الحكومة المصرية على خطه ويعود تاريخه إلى عام 1214هـ، وفق ما أكده لـ"الاقتصادية" مثيب المثيب المشرف على متحف أمانة حائل ومالك أحد أكبر المتاحف الخاصة في المنطقة.
وأشار المثيب إلى أن هذه المصاحف الثلاثة تعد أثرية وكل عام تزداد قيمتها المالية، مبيناً أن تكلفة حصوله عليها تجاوزت 10 آلاف ريال، بينما قيمتها السوقية تصل إلى أضعاف هذا المبلغ، ولا سيما أنها تاريخية ونادرة الوجود.
وأوضح، أن متحفه الخاص يحتوي على 38 ألف قطعة مميزة وثمينة ، لافتا إلى أن أبرز ما عرضه في متحف أمانة حائل هو المصاحف الثلاثة والدربيل الإنجليزي البحري، الذي يعود عمره إلى عام 1914 أي قبل 103 سنوات، إضافة إلى السيف المغولي الأموي الذي يعود تاريخه قبل 1000 سنة تقريباً، وقد تم نقشه من قبل "أسد الله" بنقش أموي إسلامي ونقش عليه بعض الأدعية ، وذلك في العهد الأموي.
ولفت إلى أن القيمة السوقية للمتحف تتجاوز 800 ألف ريال كآخر سعر وصل إليه المتحف بعد عرضه للبيع، مؤكداً أن هذا المتحف هو ثالث متحف يقوم بجمعه.