نظمت وزارة الأوقاف السورية في دمشق بالتعاون مع تجمع العلماء المسلمين في لبنان وبرعاية الرئيس السوري بشار الأسد، مؤتمر علماء بلاد الشام لنصرة القدس تحت عنوان: "الأقصى صرخة حق في وجدان الأمة".
حضر المؤتمر لفيف من علماء الدين في لبنان وسورية والأردن وفلسطين. وأكدت الكلمات على أهمية الوحدة العربية في سبيل تحرير الأراضي الفلسطينية المحتلة. كما دعا المشاركون إلى دعم دمشق ومسيرة الإصلاح بقيادة الرئيس الأسد لإخراج سورية من أزمتها لما لها من دور إقليمي ومحوري ممانع في القضية الفلسطينية.
وكان المؤتمر افتتح قبل ظهر في مكتبة الاسد الوطنية. وتحدث فيه العديد من الشخصيات ومنهم بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الملكيين الكاثوليك غريغوريوس لحام والشيخ محمد سعيد البوطي والمفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان والشيخ احمد الزين من تجمع العلماء وعادل حلواني من مؤسسة القدس الدولية و الشيخ احمد بدر الدين حسون مفتي سورية والدكتور هشام سلطان عن علماء الاردن..
وناقش المؤتمر فى جلسته الاولى موضوع "القدس والمسجد الاقصى" ومحاورها القدس قضية الامة الاسلامية ومسؤوليتها. وقضية القدس فى ميزان القوانين والاعراف الدولية ودور علماء الامة فى نصرة القدس، ودور سورية المقاوم والممانع فى الدفاع عن القدس والاراضى العربية المحتلة اضافة الى تهويد القدس والانتهاكات الصهيونية للمسجد الاقصى والمقدسات.
وناقشت الجلسة الثانية "دور علماء بلاد الشام فى هذه المرحلة، ومحاورها أبعاد المؤامرة التى تتعرض لها سورية ومحاولة النيل من مواقفها الوطنية والقومية ودور الفكر التكفيري والفتاوى التحريضية والطائفية وخطرها على وحدة الامة وتوحيد جهود علماء بلاد الشام فى مكافحة التطرف والطائفية والتحديات التى تهدد وحدة الامة وسبل مواجهتها من علماء بلاد الشام اضافة الى مسؤولية علماء بلاد الشام لمواجهة المؤامرة على سورية، فيما خصصت الجلسة الثالثة لاصدار البيان الختامي والتوصيات.