صحيفة "الواشنطن بوست" الاميركية تشير إلى ازدهار بيع الأسلحة في ليبيا عن طريق الانترنت، والأسلحة مصدرها 26 دولة، بينها الولايات المتحدة والصين.
جزء أساسي من مروّجي بيع وشراء الأسلحة في ليبيا يقومون بذلك بشكل فردي عبر الانترنت
أشارت صحيفة الواشنطن بوست إلى أنّ التقرير الصادر عن مشروع مسح الأسلحة الصغيرة ومقرّه جنيف يوثّق 1300 محاولة بيع أسلحة عبر الانترنت بين 2014 و2015.
وبحسب التقرير، فإنّ البيانات التي جرى تجميعها هي جزء صغير من عمليّات بيع أسلحة غير مشروعة هي جزء صغير من عمليات بيع أسلحة غير مشروعة في ليبيا.
وجاء في التقرير أنّ الأسلحة التي عُثر عليها في عمليات البيع التي جرى تعقّبها مصدرها 26 دولة، من بينها الولايات المتحدة والصين وبلجيكا وتركيا. ولفت التقرير إلى أنّ غالبية الأسلحة الصغيرة هي للدفاع عن النفس ولأغراض رياضية، مضيفاً أنّ بعض الأشخاص المتورّطين هم على صلة بميليشيات ليبية مسلّحة.
ويُستعمل موقع فيسبوك في هذا الإطار بشكل لافت كما يرد في التقرير، حيث لا يبذل القيّمين على مجموعات لبيع الأسلحة جهوداً كبيرة لإخفاء طبيعة نشاطهم، وحين يتم إغلاق صفحة أو مجموعة من قبل إدارة الفيسبوك، يتم إنشاء صفحات أخرى ليزداد التداول عليها بشكل سريع.
جزء أساسي من التداول في بيع الأسلحة وشرائها يتم من خلال تجّار يقومون بهذا العمل بشكل فردي، على الرغم من أنّ بعضهم يُعتبرون امتداداً لسوق السلاح الكبير في ليبيا.