اعربت وسائل الاعلام الغربية عن شعورها بالذهول والمفاجأة اثر المشاركة الملحمية في الانتخابات الرئاسية والمجالس البلدية في ايران امس الجمعة.
واوردت وكالة انباء اسيوشيتدبرس الاميركية في تقريرها ان ملايين الناخبين الايرانيين وقفوا امام صناديق الاقتراع حتى الساعات الاخيرة ليوم الجمعة لانتخاب رئيس للبلاد.
وعدّت الوكالة المذكورة الانتخابات الرئاسية الاولى منذ الاتفاق النووي بين ايران ومجموعة البلدان الستة في عام 2015 لافتة الى ان عددا مذهلا من الناخبين حضروا امام صناديق الاقتراع.
واوضحت ان الانباء تحدثت عن تشكيل طوابير طويلة ادت الى انتظار الناخبين عدة ساعات للادلاء باصواتهم.
واضافت الوكالة ان المسؤولين الايرانيين اضطروا الى تمديد فترة الاقتراع ثلاث مرات في اكثر من 63 الف مركز انتخابي في ارجاء البلاد.
واوردت وكالة انباء رويترز ان المسؤولين الايرانيين بدأوا بعملية عدّ اصوات الناخبين بعد المشاركة الواسعة للشعب في الانتخابات التي اتسمت بالتنافس الشديد.
ونقلت هذه الوكالة البريطانية ان الصحف الايرانية اشادت بالمشاركة الواسعة للشعب واوردت عناوين بارزة عن الانتخابات منها "الانتصار التاريخي للايرانيين".
وكتبت صحيفة يو اس اي تودي، ان طوابير طويلة قد تشكلت في شمال طهران وغربها خارج المراكز الانتخابية.
وفي ذات السياق عدّت صحيفة نيويورك تايمز ان المشاركة الواسعة للشعب في الانتخابات الرئاسية ميزة للرئيس روحاني.
وكتبت الصحيفة ان مشاركة الناخبين الايرانيين كانت واسعة في مراكز الاقتراع بحيث ان المسؤولين اضطروا الى تمديد فترة الاقتراع ثلاث مرات.
من جهتها اشارت قناة الجزيرة كوسائل الاعلام الاخرى، الى الطوابير الطويلة للناخبين اثناء الادلاء باصواتهم.