استضافت العاصمة الألمانية برلين، اليوم الخميس، قمة أوروبية مصغرة، قبيل قمة العشرين المرتقبة يومي 7 و8 يوليو/ تموز المقبل، في مدينة هامبورغ.
وحضر الاجتماع رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يانكر، ورئيس مجلس الاتحاد الأوروبي، دونالد توسك، ورئيسة الوزراء البريطانية، تيريزا ماي، ونظيرتها النرويجية، إرنا سولبرغ، فضلا عن المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل.
كما شارك في الاجتماع أيضا، الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، ورئيس الوزراء الإيطالي، باولو جينتيلوني، ونظيريه الإسباني، ماريانو راخوي، والهولندي، مارك روته.
وفي مؤتمر صحفي مشترك، باستثناء ماي، قالت ميركل إن الاجتماع تناول ملفات مثل التنمية وجهود مكافحة الإرهاب على الصعيد الدولي، وحماية المناخ، وإفريقيا، والصحة.
وأعربت عن أسفها لانسحاب الولايات المتحدة من اتفافية باريس للمناخ، وشددت على أن كافة الدول المشاركة في الاجتماع متمسكة بالاتفاقية.
كما نوهت إلى أهمية اجراء التجارة وفق القواعد بشكل عادل، وأكدت ضرورة مكافحة السياسات الحمائية التي تتبعها بعض الدول.
بدوره، قال توسك إن الاتحاد الأوروبي سيتحدث بصوت واحد في قمة العشرين التي ستعقد الأسبوع المقبل، فيما طالب رئيس الوزراء الإيطالي بمساعدة بلاده في مواجهة تدفق اللاجئين، ومسألة إعادة توطينهم في دول أوروبية أخرى.
و دعا الرئيس الفرنسي ماكرون إلى الدفاع عن القيم الأوروبية المشتركة، في ظل التحديات غير المسبوقة مثل انسحاب الولايات المتحدة من اتفاقية المناخ، والمشاكل على صعيد الهجرة والتجارة، فضلا عن مكافحة الإرهاب.
ويعتبر اتفاق باريس للمناخ أول اتفاق دولي شامل حول حماية المناخ، تم التوصل إليه في 12 ديسمبر/ كانون أول 2015، في باريس، بعد مفاوضات طويلة بين ممثلي 195 دولة.