دعت "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين"، اليوم الجمعة، إلى تشكيل قيادة وطنية موحّدة لإدارة المعركة مع إسرائيل، في ظلّ استمرار انتهاكات الأخيرة بالمسجد الأقصى والقدس.
وقالت الجبهة التي تعتبر ثاني أكبر فصائل منظمة التحرير الفلسطينية "ندعو بشكل عاجل إلى تشكيل قيادة وطنية موحّدة لإدارة المعركة المفتوحة مع الاحتلال، ولترتقي بمستوى الفعل الشعبي والجماهيري والنضالي".
وطالبت، في بيان اطّلعت عليه الأناضول، الأذرع العسكرية لفصائل المقاومة إلى "توحيد الفعل وتصعيد العمل المقاوم ضد الاحتلال وثكناته ومواقعه ومستوطناته في الضفة وغزة".
كما دعت إلى تنفيذ "عمليات نوعية دعماً للقدس"، وتوجيه رسائل لإسرائيل، مطالبة في ذات الوقت بالاستمرار في مسيرات "الغضب" دفاعا عن المسجد الأقصى.
وشهدت مواقع متفرقة من الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة، منذ صباح اليوم، مسيرات نصرة للمسجد الأقصى، ومواجهات مع القوات الإسرائيلية، رفضا للبوابات الإلكترونية التي أقامتها الشرطة الإسرائيلية على مداخل "الأقصى".
وأسفرت تلك المواجهات عن مقتل 3 فلسطينيين وإصابة أكثر من 200 آخرين جراء استخدام القوات الإسرائيلية الرصاص الحي وقنابل الغاز المسيل للدموع بكثافة في قمع المتظاهرين.
وفجر اليوم، قرر المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون الأمنية والسياسية "الكابينت"، الإبقاء على البوابات الإسرائيلية على مداخل المسجد.
ويصر الفلسطينيون على إزالة هذه البوابات التي تم وضعها، الأحد الماضي، في الوقت الذي ينتشر آلاف العناصر من الشرطة الإسرائيلية في القدس.