شهد معرض القرآن الكريم المقام بجوار المسجد النبوي الشريف بالمدينة المنورة عرض أكبر مصحف فى العالم وهو مصحف كتبه بخط اليد "غلام محيي الدين" من أفغانستان قبل 200 عام.
يهدف معرض القرآن الكريم المقام بجوار المسجد النبوي الشريف بالمدينة المنورة بالتعاون مع مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف والرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي إلى التعريف بمحتوى كتاب الله بشكل دقيق وفق منظومة من التقنيات تتبع أسلوب العرض المتحفي، بينما تتمثل الأهداف الفرعية في الدعوة لتعلّم القرآن الكريم وتعليمه، وإبراز جوانب عظمة كتاب الله(عز وجل) وأهمية تعظيمه، ومعرفة تاريخ القرآن الْقدير، وعرض التقنيات الخاصة بالقرآن الكريم.
وقال "حمزة عبدالكريم" المشرف على معرض القرآن الكريم بالمدينة المنورة ان المعرض يُعنى بالتعريف بالمخطوطات القديمة للمصاحف وأوعية كتابتها والأدوات المستخدمة فيها واللوحات الجمالية والخطوط والصور والمقتنيات الخاصة بالقرآن الكريم قديماً وحديثاً.
وذكر حمزة عبدالكريم لـ"سبق": معرض القرآن الكريم يحتوي على عدد من المخطوطات والتقنيات الحديثة المعاصرة حسب متطلبات المجتمع الهدف منها إيصال الرسالة إلى المسلمين والعودة إلى القرآن الكريم، وأبرز المحتويات مخطوطات من القرآن الكريم مكتوبة على جلد الغزال ومخطوطات أخرى كتبت بأيدي المشارقة والمغاربة وبعض المخطوطات كتب بأيدي الحافظ عثمان هذا الخطاط كتب 106 مصاحف، وعندما وصل الى 107 مصاحف توفي وهو يخط القرآن الكريم.
وتـابع أن ميزة المخطوطة من القرآن الكريم ويعتبر أكبر مصحف في العالم كتب بخط اليد وكتبه غلام محيي الدين من أفغانستان قبل 200 سَنَة وحمل المصحف على 4 جمال إلى المدينة المنورة من أفغانستان؛ نظراً لوزنه الزائد ويزن المصحف 154 كيلوجراما وطوله متر ونصف وعرضه متر، ويوجد في أسفل صفحة المصحف الترجمة باللغة الفارسية.
وأَلْمَحَ إلى أن المعرض يحتوي على 12 قاعة ويوجد في المعرض عدد من المترجمين بلغات مختلفة؛ اللغة العربية، والإنجليزية، والفرنسية، والفارسية، والأردية، والإندونيسية، والتركية، والملاوية، والبشتو.
وأكد كثافة زوار المعرض من المعتمرين والحجاج خلال المواسم؛ ففي بعض الأحيان يصل إلى 10 آلاف زائر في اليوم، خلال موسم الحج، وبلغت الجنسيات التي زارت المعرض قرابة 150 جنسية.
