الفلسطينيون يُعلون الصوت رفضاً للأطماع الصهيونية وتنديداً بالهجمة المحمومة علي 'الأقصي'

قيم هذا المقال
(0 صوت)
الفلسطينيون يُعلون الصوت رفضاً للأطماع الصهيونية وتنديداً بالهجمة المحمومة علي 'الأقصي'

رام الله/22 يوليو/تموز/إرنا-يتفق الفلسطينيون علي أن ما يجري هذه الأيام داخل القدس المحتلة عموماً ، وفي المسجد الأقصي المبارك علي وجه الخصوص حدثاً مفصلياً من شأنه رسم ملامح المرحلة القادم ، و هو ما يتطلب توحيداً للجهود والطاقات باتجاه التصدي للمخططات العدوانية والتهويدية.

وبدوره، أكد رئيس الهيئة الإسلامية العليا وخطيب المسري الشريف الشيخ عكرمة صبري أن إرادة المقدسيين لم –ولن- تُكسر، وأنهم متمسكون بحقهم في الوصول للمسجد دون أية قيود أو معوقات أو حتي تدخل من قِبل الاحتلال، و أذرعه القمعية.

وفي حديث لمراسل وكالة الجمهورية الإسلامية للأنباء 'إرنا'، قال 'صبري'، :' إننا مصرون علي موقفنا المبدئي ، ولن يضرنا من خذلنا أياً كان موقعه أو مسماه'.

وتوقع سماحته بأن تزداد المواجهات في محيط الأقصي خلال الفترة المقبلة ؛ إذا ما استمرت الانتهاكات والعربدة الصهيونية.

وطالب 'صبري' الأمتين العربية والإسلامية بتوحيد صفوفها ، وبالارتقاء إلي مستوي الأخطار التي تتهدد القِبلة الأولي للأمة.

ومن جانبه، أكد عضو اللجنة المركزية لحركة 'فتح' عباس زكي أن هزيمة الشعب الفلسطيني ليست بالأمر الهيّن، وليست بالأمر الممكن في ظل تحليه بالإيمان ، وبالشجاعة ، وبالبسالة.

وأضاف،' إن إصرار المقدسيين علي رفض مقررات الاحتلال ، غطّي علي عجز الأمة التي لم تستجب بعد لنداء المسجد الأقصي'.

وتابع القيادي 'الفتحاوي' القول، :' نحن بحاجة ماسة اليوم إلي مراجعة حساباتنا علي أكثر من صعيد وصولاً إلي التوافق علي رؤية جامعة وموحدة من أجل انقاذ قضيتنا الوطنية التي تتعرض لمؤامرات عدة بهدف تصفيتها'.

أما النائب في المجلس التشريعي الفلسطيني د. مصطفي البرغوثي، فرأي أن ما تشهده المدينة المقدسة تحديداً هو بداية لانتفاضة حقيقية, مشدداً علي أن الشعب الفلسطيني لن يسمح بتمرير مخططات الاحتلال الخطيرة.

ونبّه 'البرغوثي' في سياق حديثه إلي أهمية إنهاء سياسة التمييز التي تمارسها سلطات العدو فيما يتعلق بتحديد الفئات العمرية للمصلين المسلمين الراغبين بالتوجه للمسجد الأقصي ، وذلك بخلاف جميع المواثيق والأعراف الدولية.

قراءة 1074 مرة