أكد "لاسلو كوفير"، رئيس البرلمان المجري أن بلاده ترفض ربط الدين الإسلامي بجرائم التنظيمات الإرهابية التي ترتكب باسم الإسلام.
أكد لاسلو كوفير رئيس البرلمان المجري أن بلاده ترفض ربط الدين الإسلامي بجرائم التنظيمات الإرهابية التي ترتكب باسم الإسلام، وتقدر جهود الأزهر الشريف العالمية في نزع الغطاء عن هذه التنظيمات المتطرفة, مضيفاً أن شخصية الدكتور أحمد الطيب ومكانة الأزهر الشريف في العالم قد ضاعفت من نتائج هذه الجهود.
جاء ذلك خلال استقبال الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف, بمقر المشيخة رئيس البرلمان المجري, الذى يزور مصر حالياً.
وأشاد رئيس برلمان المجر باللقاءات التي جمعت بين شيخ الازهر والبابا فرانسيس بابا الفاتيكان, مؤكداً أن الحوار بين أكبر مؤسستين دينيتين في العالم, سيكون له دور كبير في تحقيق السلام العالمي.
ومن جانبه, قال الدكتور أحمد الطيب إن هناك استغلالاً من قبل البعض للدماء البريئة, من أجل تحقيق مصالح ضيقة على حساب آلام الشعوب, مؤكداً أن المشكلات التي تعصف بجنوب المتوسط, لن تقف على ضفافه الجنوبية بل ستعبرها إلى مناطق أخرى, وهو ما بدا واضحا في استهداف التنظيمات الإرهابية للأبرياء في عدة مناطق من أوروبا.
وأعرب شيخ الأزهر عن تقديره لموقف المجر, ورؤيتها العادلة تجاه المشكلات المشتركة التي تواجهها الإنسانية, مبديا استعداد الأزهر للتعاون اللامحدود مع المجر وجميع الدول المنصفة التي تفصل بين الأديان والإرهاب, وتجعل من تحقيق السلام مسؤولية عالمية مشتركة.